رجب طيب أردوغان يتوعد حفتر ويكشف ما فعلته الاستخبارات التركية في ليبيا
شارك الموضوع:
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن جهاز استخبارات بلاده، “غير قواعد اللعبة” في ليبيا وأسهم في وقف تقدم الجنرال الإنقلابي خليفة حفتر.
وأوضح أردوغان، في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح مبنى جهاز الاستخبارات التركية الجديد بمدينة اسطنبول، أن تركيا بدأت تأخذ مكانتها في كافة المحافل كقوة إقليمية وعالمية بفضل تعاظم تأثير الاستخبارات الخارجية.
وأضاف: “المكاسب التي حققناها في مناطق الاشتباكات، تعزز قوتنا على طاولة المفاوضات وتمنحنا قوة الدفاع عن مصالح شعبنا، وجهاز الاستخبارات سلاح محوري في كفاحنا التاريخي من أجل بناء تركيا القوية والكبيرة، وسيبقى كذلك”.
وأضاف أن جهاز الاستخبارات التركي يجري فعاليات على مستوى عالمي في مجال التشفير، والأمن السيبراني، والأقمار الصناعية، لافتاً على أن أهمية جهاز الاستخبارات تزداد في فترة قد تحول فيها العلم واستخداماته إلى سلاح.
وتابع قائلا: “ليس من قبيل الصدفة أن يكون جهاز الاستخبارات التركي في طليعة المستهدفين خلال كفاح بلادنا التاريخي”.
وشدد رجب طيب أردوغان على أن الدعم المعلوماتي والعملياتي الذي وفره جهاز الاستخبارات التركي في ليبيا “غير قواعد اللعبة وأسهم في وقف تقدم الانقلابي حفتر”.
وتعتبر تركيا أكبر داعم لحكومة الوفاق الوطني الليبية المتمركزة في طرابلس والتي يترأسها فايز السراج، في المواجهة العسكرية السياسية مع “الجيش الوطني الليبي” بقيادة حفتر المدعوم مصريا.
وفي وقت سابق، كشف المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن” عن مخطط وصفه بـ”السيناريو الكارثي” كان قد تم العمل على تنفيذه في ليبيا، من قبل الجنرال الليبي المتقاعد خليفة حفتر، وداعميه من بعض الأنظمة السياسية.
وقال “إبراهيم قالن” في مقابلة أجرتها معه قناة “سي إن إن” الأمريكية، بأن بلاده ترفض قطعيا مخطط “تقسيم ليبيا” سياسياً او جغرافيا، معتبراً ذلك “سيناريو كارثي، رأينا أمثلة عليه في العراق وسوريا وأماكن أخرى، وعلينا استخلاص الدروس منها”.
وأكد قالن بأن بلاده متواجدة في ليبيا بناءً على دعوة تلقتها من الحكومة الليبية، وأنها ستواصل دعمها لها. وتابع بأن تركيا تدعم العملية السياسية في ليبيا، ولا تريد توتراً عسكرياً، وأنها ضد تقسيم ليبيا، وأن تلك الأفكار “خطيرة، يجب أن نتجنبها جميعاً”.
كما نوّه إبراهيم قالن بأن الانقلابي خليفة حفتر الذي يتزعم القوات المسلحة “غير الشرعية” شرق ليبيا، أضر بالبلاد وحاول تقسيمها والسيطرة عليها دون أن يتمتع بأي صفة شرعية.
وأضاف: “منذ البداية نقول للدول التي تدعمه، بأن حفتر لم يكن شريكاً موثوقاً به، وأنه منذ عامين ينتهك جميع اتفاقيات وقف إطلاق النار وعملية السلام”.
وأفاد قالن بأن رجب طيب أردوغان و بلاده تنظر لليبيا بأنها دولة ذات سيادة، وهي من تقرر إبرام كافة الاتفاقيات مع الدول الأخرى، وذلك في معرض رده عن تساؤل حول التواجد العسكري في ليبيا وهل سيكون دائماً أم لا.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود تشاووش أوغلو”، صرّح بأن الحل للأزمة في ليبيا هو “سياسي”، وأن من تطرق للحلول العسكرية حتى اليوم “مُني بالهزيمة”، على حد قوله.
وسجّلت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية خلال الفترة الأخيرة سلسلة انتصارات سحق فيها قوات الانقلابي حفتر، ومكنته من طردها من المنطقة الغربية بشكل كامل، وصولاً للتأهب لتحرير مدينة سرت.
كما وتأتي التصريحات الرسمية التركية تلك بالتزامن مع التصاعد في حدة التوتر في الشأن الليبي، وإعطاء البرلمان المصري تفويضاً للرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية في مهام قتالية “خارج الحدود” للدفاع عن الأمن القومي للبلاد.
انتم يا حريم السلطان متأكدين انه في عروقكم دم عربية ؟! ما هذه الخسة والانحطاط والعمالة للعصملى ،،، بالتأكيد انكم بلا شرف حتى
هو العصملي القواد لاكثر من خمسة ملائين عاهرة وثلاثة مليون مثلي يجمع من ادارته لشؤنهم اربعة مليار دولار واكثر سنويا بلا غيرة ويعتبر نفسه سياسي وصنفه المخبول المتصابي يوسف القرضاوي بانه اي اردوغان خليفة للمسلمين في العالم ( والنعم من خليفة مسلمي اخر زمان قواد دعارة عالمي )
اذا كان اخر ضراطي ال عثمان العص ملي غيرة سس كيف يدير شؤن مسلميه على غرار السلاطين العثمانين ايام زمان يرتادون دور الدعارة ويسمحون لزوجاتهم بمعاشرة الخدم والعبيد والحيوانات جنسيا بعد ان تم حرمانهن من المعاشرة الزوجية الخ