الرئيسية » الهدهد » مسؤول أمريكي رفيع زار الدوحة وهذا ما قاله عن حلف الفجار

مسؤول أمريكي رفيع زار الدوحة وهذا ما قاله عن حلف الفجار

قال المبعوث الأمريكي الخاص بشأن إيران، براين هوك، إن النزاع بين دول الخليج العربية استمر أطول مما ينبغي.وهذا ما يحدث في حلف الفجار

وقال هوك للصحفيين في الدوحة بعد عقب اجتماعه مع وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني: “النزاع استمر لفترة أطول مما ينبغي وهو يضر في نهاية المطاف بمصالحنا الإقليمية المشتركة في الاستقرار والازدهار والأمن.

وأضاف: “إنهاء هذا الخلاف سيعزز المصالح الجماعية لكل أطرافه”، لافتاً إلى أنه سيثير الخلاف الخليجي مع المسؤولين في الكويت، التي سيتوجه إليها بعد الدوحة، معربا عن أمله في ألا يكون لوجود أمير الكويت صباح الأحمد الصباح في المستشفى “أي تأثير سلبي على الجهود الدبلوماسية”.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قد قطعت علاقاتها مع قطر في منتصف 2017 على خلفية اتهامات تتعلق بدعمها للإرهاب. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات وتقول إن الدول المقاطعة لها تريد النيل من سيادتها.

ويقوم هوك حاليا بجولة إقليمية في مسعى لحشد التأييد الدولي لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران والذي ينتهي مفعوله في أكتوبر المقبل.

وفي وقت سابق قال موقع ” Responsible Statecraft” الأمريكي، إن حصار قطر يثير مشكلة أمنية كبيرة بالنسبة للولايات المتحدة، خاصة فيما يتعلق بمنع الخطوط الجوية القطرية من عبور أجواء دول الحصار.

وأوضح الموقع، أن ذلك دفع الولايات المتحدة لطرح مبادرتها لإنهاء إغلاق الأجواء السعودية أمام الطيران القطري، مشيراً إلى أن المبادرة كادت تثمر عن حل، ولكن يبدو أن هناك مَن أفشلها في اللحظات الأخيرة.

وفي التاسع من يوليو/تموز 2020، أذاعت وكالة فوكس نيوز الأمريكية تقريراً يقول إن الإمارات عطلت اتفاقاً توصل إليه مسؤولون أمريكيون لإنهاء جانبٍ رئيسي من حصار قطر المستمر منذ ثلاثة أعوام على يد الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

ويعيد ذلك التقرير تسليط الضوء على الصعوبات التي تواجه إنهاء ذلك الخلاف الذي يزيد عمقاً، حيث استشهدت فوكس نيوز بمسؤولين اشترطوا عدم ذكر اسمهم قالوا إن الإمارات طلبت سابقاً من السعودية سحب دعمها لمقترح مدعوم من الولايات المتحدة، بإعادة فتح المجال الجوي السعودي والإماراتي أمام الخطوط الجوية القطرية.

وأشار الموقع الأمريكي، إلى أن حصار قطر له جوانب أوسع بكثير، فإن الولايات المتحدة ترى أن مكون المجال الجوي من الأزمة له الأولوية، لأنه يتداخل مع محاولات إدارة ترامب عزل إيران والضغط عليها.

وأضاف الموقع: “في الأشهر الماضية حاول المسؤولون الأمريكيون عدة محاولات للتوسط في اتفاقٍ على استعمال المجال الجوي، ضمن جهودٍ لإحراز تقدم ملموس نحو إنهاء الشقاق بين شركاء الولايات المتحدة، عبر التركيز على قضايا بعينها بدلاً من التوصل إلى صلح شامل أو صفقة كبرى”.

وتابع الموقع: “بدأ حصار قطر في الخامس من يونيو/حزيران من العام 2017، حين قطعت الدول الأربع السعودية والبحرين ومصر والإمارات، العلاقات السياسية والاقتصادية مع قطر، وأغلقت السعودية الحدود البرية الوحيدة بينها وبين قطر، وحرمت تلك الدول طائرات الخطوط الجوية القطرية من حقها في التحليق فوق مجالها الجوي”.

وإعادة توجيه طائرات الخطوط الجوية القطرية من وإلى الدوحة لم تؤد فقط إلى زيادة كبيرة فيما تستهلكه الطائرات من وقود، بل صار لزاماً على هذه الطائرات استعمال المجال الجوي الإيراني في رحلاتها إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.

من منظور الولايات المتحدة، تسبّب مسألة المجال الجوي مشكلة كبيرة لسببين. أولهما أنها أدت إلى حصول إيران على رسوم تحليق فوق مجالها الجوي، يشير تقرير فوكس إلى أنها قد تصل إلى 133 مليون دولار في العام الواحد، هذا لا يتماشى مع جهود إدارة ترامب لحصار النظام الإيراني عن طريق مزيجٍ من العقوبات المباشرة والضغط على شركاء الولايات المتحدة لتقليل تعاملاتهم مع طهران، وفق الموقع الأمريكي.

وقال الموقع: “السبب الثاني أن الدبلوماسيين والأفراد العسكريين الأمريكيين يسافرون بانتظام على رحلاتٍ تجارية تابعة للخطوط الجوية القطرية، ما يجعلهم عرضة لخطر استهدافهم في المجال الجوي الإيراني”.

وفي الثامن من يناير/كانون الثاني، أسقطت إيران بالخطأ طائرة ركاب أثناء مغادرتها مطار الإمام الخميني في طهران، وكان ذلك توضيحاً مأساوياً للمخاطر المترتبة على الوقوع في وسط التوتر المتصاعد بين إيران والولايات المتحدة.

أقرأ المزيد

ضربة مزدوجة أصابت حلف الفجار بمقتل.. فوكس نيوز: حكم العدل الدولية قد يمهد الطريق لانهاء حصار قطر

“شاهد” شقيق أمير قطر يُصيب “حلف الفجار” بالجنون بعد نشر فيديو لـ”أسود أردوغان”

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.