مفتي سلطنة عُمان يفجر قنبلة في وجه صهاينة العرب

أصدر مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، تصريحات جديدة بشأن تركيا ومسجد آيا صوفيا وأحوال المسلمين عامة، ولاقت تصريحاته التي جاءت عبر بث مباشر تفاعلا كبيرا من قبل النشطاء العُمانيين والعرب.

وفي كلمة لطلاب العلم بمدرسة الشيخ حمود بن حميد الصوافي “عن بعد” ـ، التزامًا بالإجراءات الاحترازية في ظل ⁧‫جائحة كورونا⁩ ـ قال “الخليلي” معيدا الحديث عن مسجد آيا صوفيا بتركيا وما أثاره من جدل: “ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم، الاتحاد قوة والحمدلله رب العالمين على عودة جامع آيا صوفيا إلى يد المسلمين، يجب أن تتحد مشاعر الأمة الإسلامية في السراء والضراء ( إنما المؤمنون إخوة)، ويجب الاهتمام بأمر المسلمين.”

وتابع مفتي سلطنة عُمان في تصريحاته التي تتزامن مع أنباء متداولة عن قرب عقد اتفاقية عسكرية بين السلطنة وتركيا ـوالتي لم يؤكدها أي مصدر رسمي من الجانبين ـ :”حذرنا الله تعالى من أعداءه، وحذرنا من اتخاذهم أولياء لنا ( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء..)، الحث بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فبالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يُصان الإسلام ويُحفظ من الشتات والفرقة”

واستكمل حديثه مشيرا للأوضاع بتركيا وإعادة آيا صوفيا مسجدا كما كان أيام السلطان محمد الفاتح:”عندما رجعت آيا صوفيا إلى الإسلام أعلنت الكنائس الحداد في قبرص وفي اليونان عمومًا، ونكست هناك الأعلام؛ لكونها خرجت من كونها متحفًا إلى كونها مكانًا لعبادة الله سبحانه وتعالى، وفي المقابل فإن المسلمين لم يهتموا من تحويل وترك المساجد الكثيرة، فبعضها حولت كنائس وبعضها تركت مزابل، وبعضها تركت حظائر للحيوانات.”

ودعا الشيخ الخليلي المسلمين إلى العودة إلى الإسلام بحق وأن يجسدوه، ويكون ذلك التجسيد بالإيمان بالله وأن تكون جميع قلوب المسلمين متعاطفة ومتسامحة، حسب قوله.

واختتم مفتي سلطنة عُمان كلمته لطلبة العلم بقوله:”ندعو طلاب العلم – ونبدأ بطلاب بلادنا – بتجسيد الإسلام تمام التجسيد، ونرجو أن تكون الريادة من قبل طلاب العلم، وأن يدخل هذا في المناهج الدراسية، نرجو أن تتكاثر هذه النماذج الحية، النماذج التي تقوم بإظهار دين الله سبحانه وتعالى وتقوية هذا الدين.”

وأضاف بالنهاية:” مما كتبه القائد البرتغالي في مذكراته الذي يدل على الحقد للمسلمين، من ضمن ذلك عندما أرادوا أن يهدموا الكعبة المشرفة وأن ينبشوا قبر النبي صلى الله عليه وسلم فحرمهم الله تعالى ذلك.”

وكان كُتّابٌ أتراك تحدثوا في تغريداتٍ لهم عن قرب توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عمان، وقال الكاتب التركي (آكار هاكان) في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن): “قريباً بإذن الله توقيع معاهدة عسكرية بين دولة تركيا وسلطنة عُمان”.

ولم يصدر حتّى نشر هذا الخبر أي إعلان رسميّ من أيّ من الجانبين التركيّ والعُماني حول تمّ نشره عن المعاهدة العسكرية.

ويشار إلى أن العلاقات العسكرية والدفاعية بين مسقط وأنقرة بدأت تشهد تطوراً ملحوظاً، لا سيما مع توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري في العام 2011.

وفي العام 2015، وقّع الجانبان على عقد يقضي بتسليم الجيش السلطاني العُماني 172 مدرعة (بارس-3) القتالية من طرازات مختلفة بحلول العام 2020، وبالفعل، بدأ تسليم أولى هذه الطلبات عام 2017، فيما جاءت سلطنة عُمان عام 2018 في المرتبة الثالثة من حيث مستوردي الأسلحة من تركيا بواقع 150.5 مليون دولار.

وفي مايو 2020، أعلنت سلطنة عُمان استلامها لزوارق سريعة من نوع “هرقل” مصنعة في تركيا؛ ضمن اتفاقية موقعة معها، مشيرة إلى أنها تأتي ضمن اتفاقية لتصنيع 14 زورقاً.

وعلى الجانب الاقتصادي والاستثماري فإن حجم الاستثمارات التركية في عُمان يبلغ 8 مليارات دولار، حيث تعمل 20 شركة في مجال البناء والتشييد، في حين توجد 11 شركة عُمانية في تركيا تقوم باستثمارات قيمتها نحو 10 ملايين دولار، في مجال التعدين والاستيراد والتصدير والعقارات.

وذكرت الغرفة التجارية العُمانية في فبراير 2020، أن التجارة الثنائية بين البلدين ارتفعت بنسبة 8% في 2018، كما ارتفع حجم التبادل التجاري إلى 490 مليون دولار.

أقرأ المزيد

مفتي سلطنة عُمان أحمد الخليلي يفتح النار على بعض رجال الأعمال ويبعث برسالة شديدة اللهجة

مفتي سلطنة عُمان أسقط عمائم ولحى شيوخ النفاق.. هذا ما دعا إليه الأمة بعيدا عن أفعال سفهاء الرياض وأبوظبي