طالب عديد من النواب الأمريكيين السلطات السعودية بضرورة الإفراج عن الناشطة “لجين الهذلول”، في الوقت الذي اعتبرت فيه شقيقتها “علياء” بأن سلامة لُجين هي مسئولية ولي العهد محمد ابن سلمان.
وقالت علياء، خلال تغريدة لها عبر حسابها بتويتر: “مؤمنة تماماً بأن حياة لجين وصحتها وسلامتها هي مسئولية الأمير محمد بن سلمان”.
مؤمنة تمامًا أن حياة لجين وصحتها وسلامتها هي مسؤولية الأمير محمد بن سلمان.
الله يحفظ الجميع من كل مكروه#وين_لجين #ميلاد_العظيمه_لجين #FreeLoujain https://t.co/aDNo1TxxFr pic.twitter.com/LOuHpFfR0Z
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) August 1, 2020
فيما قالت شقيقتها “لينا”، بأن عيد الأضحى لهذا العام يصادف عيد ميلاد شقيقتها لجين، وهي معتقلة في سجون السعودية منذ أكثر من عامين، بسبب نشاطها الحقوقي، وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب من صعق وتحرش جنسي، مؤكدة بأن التواصل مع لجين مقطوع منذ أكثر من شهرين.
ومن جانبه وصف السيناتور الأمريكي “باتريك ليهي” لجين بأنها “مدافعة شجاعة عن حقوق المرأة”، وقال في تغريدة له بأنها “مسجونة منذ أكثر من 800 يوم لأنها تجرأت على المطالبة ببعض الإجراءات للمساواة بين الجنسين في بلدها، وعلى السلطات السعودية إنهاء سجنها الظالم”.
Saudi activist Loujain Alhathloul has been imprisoned for more than 800 days for defending women’s rights.
Today she celebrates her 31st birthday behind bars.
I stand with Loujain and urge Saudi authorities to free her.
— Wera Hobhouse MP 🔶 🇺🇦 (@Wera_Hobhouse) July 31, 2020
فيما قالت عضو مجلس النواب الأمريكي “سوزان بوناميشي” بأن لجين بلغت من العمر 31 عاماً، وهذه الناشطة الشجاعة قضت عيد ميلادها الثالث في السجن لدفاعها عن حقوق المرأة”.
Loujain Alhathloul turns 31 years old today. This is the third year this courageous activist has spent her birthday in jail for defending women’s rights. I continue to call on #SaudiArabia to release her immediately!
Learn more about why I nominated her for a Nobel Peace Prize: https://t.co/nLeCaUyrg1
— Suzanne Bonamici (@RepBonamici) July 31, 2020
وتابعت: “أواصل دعوتي للمملكة العربية السعودية بإطلاق سراحها” منوّهة لأنها تقود حملة مع زملائها لترشيح لجين لجائزة نوبل للسلام 2020.
في حين قال السيناتور الأمريكي “كريس كوونز” بأنه على السلطات السعودية إنهاء الاعتقال الظالم والمعاملة غير الإنسانية للجين والنشطاء الآخرين المدافعين عن حقوق الإنسان سلمياً، وإطلاق سراحهم فوراً”.
وتستمر السلطات السعودية باعتقال الناشطة “لجين الهذلول” للعام الثالث على التوالي، وذلك على خلفية نشاطها الحقوقي، ودفاعها عن حقوق المرأة في مجتمعها، الذي سمح مؤخراً للمرأة أن تقود سيارة، في دلالة على كمية الخناق المطبق الذي يمارس على السيدات في السعودية، والحاجة لتمكين المرأة في المجالات الحقوقية والقانونية والاجتماعية.