علق رئيس مجلس الأمة الكويتي، مرزوق الغانم، على ذكرى الغزو العراقي على دولة الكويت والتي يصادف اليوم الأحد، الثاني من أغسطس الذكرى الثلاثين لغزو الرئيس العراقي الراحل صدام حسين للكويت، والذي غير المشهد السياسي في المنطقة.
وقال الغانم في تغريدة اطلعت عليها “وطن”،” كالكثير من شعوب الأرض عبر التاريخ خضع الكويتيون قبل ثلاثين عاماً لاختبار الوطن، وجوداً وكياناً، ونجحوا فيه بامتياز، دافعين من دمهم وتضحياتهم ثمن بقاء الكويت ووجودها”.
مرزوق الغانم : كالكثير من شعوب الأرض عبر التاريخ خضع الكويتيون قبل ثلاثين عاما لاختبار الوطن وجودا وكيانا ونجحوا فيه بامتياز دافعين من دمهم وتضحياتهم ثمن بقاء الكويت ووجودها
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) August 2, 2020
وأضاف الغانم: “لقد أثبت الكويتيون أن قوة أي بلد وتحقق شرط صموده ليس له علاقة بحجم سكانه وكبر رقعته الجغرافية، وإنما بإيمان هذا الشعب بقضيته واستماتته في الدفاع عن وطنه وأرضه والتمسك بشرعيته”.
مرزوق الغانم : لقد أثبت الكويتيون أن قوة أي بلد وتحقق شرط صموده ليس له علاقة بحجم سكانه وكبر رقعته الجغرافية وإنما بإيمان هذا الشعب بقضيته واستماتته في الدفاع عن وطنه وأرضه والتمسك بشرعيته
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) August 2, 2020
وتابع: “ونحن نسترجع ذكرى الغزو الغاشم لا نملك إلا الوقوف إجلالاً وإكباراً واحتراماً لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون من أجل هذا الوطن العزيز، ونسأل الله العلي القدير أن يرحمهم برحمته ويحشرهم في جنة الفردوس”.
مرزوق الغانم: ونحن نسترجع ذكرى الغزو الغاشم لا نملك إلا الوقوف إجلالا وإكبارا واحتراما لشهدائنا الأبرار الذين ضحوا بأعز ما يملكون من أجل هذا الوطن العزيز ونسأل الله العلي القدير أن يرحمهم برحمته ويحشرهم في جنة الفردوس pic.twitter.com/1PlCdSbT3S
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) August 2, 2020
وشدد رئيس مجلس الأمة الكويتي على أن الكويت لن تنسى من وقف بجانبها، بدءاً من الأشقاء الخليجيين الذين كانوا سندنا وعوننا، والعرب والمسلمين، والأصدقاء في مختلف أنحاء الأرض.
مرزوق الغانم: لن ننسى من وقفنا معنا في ذاك الاختبار الوجودي بدءا من أشقائنا الخليجيين الذين كانوا بعد الله سندنا وعوننا مرورا باخوتنا العرب والمسلمين ممن َوقفوا معنا وقفة الأخ مع أخيه وانتهاء بموقف أصدقائنا في مختلف أنحاء الأرض
— مجلس الأمة (@MajlesAlOmmah) August 2, 2020
وسجلت الكويت كل الدمار وعمليات القتل والتعذيب والسجن، وحددت خسائرها، وقدمت الأمم المتحدة الفاتورة إلى العراق الذي دفع، خلال 30 عاماً، 51 مليار دولار، ولا يزال مديناً للكويت بنحو أربعة مليارات دولار حتى اليوم، أما المفقودون فلا يزالون بالآلاف، وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تتم إعادة سوى 215 كويتياً و85 عراقياً.
كما استغرق إصلاح العلاقات بين البلدين 20 عاماً، ولم ترفع الأمم المتحدة العقوبات التي فرضتها في عام 1990 إلا في عام 2010، أي بعد سبع سنوات من سقوط صدام حسين.
وتحسنت العلاقات بشكل كبير بين الكويت والعراق، وفي عام 2018 استضافت الكويت مؤتمراً للمانحين لإعادة بناء العراق، وكانت أول من ساهم بملياري دولار.
الغانم تاجر كلام لا أكثر,تحالف دولي عالمي بأموال النفط هو إللي حرر مايسمى بالكويت,لو لم يكن في المطقة نفط كان صدام إحتل الخليج كله