“طز في أكبر عمامة”.. عراقي ينفجر غضباً بعد فيديو تعذيب الطفل محمد

أثار مقطع الفيديو الذي أظهر تعذيب الطفل العراقي محمد سعيد على ايدي مجموعة أمنية في العاصمة العراقية بغداد، موجة غضب واسعة في الشارع العراقي، دفعت العراقيين إلى مهاجمة الحشد الشعبي الشيعي وقيادته بعد تداول الفيديو على نطاق واسع.

وأظهر مقطع فيديو رصدته “وطن”، شاب عراقي غاضب من تصرف رجال الأمن مع الطفل محمد الذي جرى الاعتداء عليه وتعذيبه في مشهد أثار غضب العراقيين من تصرف المجموعة المسلحة التي تتبع قوات حفظ القانون التي جرى اقالة قائدها بقرار من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمى عقب فيديو التعذيب.

وقال العراقي الغاضب :” كل واحد يدافع عن “عمامة” زبالة، شعبنا يموت وهم يقمعونا ليل نهار لتمرير اجندتهم الخارجية”، وأضاف متوعداً رجال إيران في العراق قائلاً :” والله نهايتكم بالكنادر تسحلون”.

https://twitter.com/AHMEDALJOUFI/status/1289617244498956291

وأضاف :” هؤلاء الفتية جيل سبونج بوب والببجي ما نيمكم الليل، جعلكم تقطعون الانترنت على العراق وتأتون بالقناصة من ايران حتى تحمي عروشكم”.

ووصف الشاب العراقي الغاضب، المسؤولين بالعملاء مما يفعلوه مع الشعب العراقي من قمع واطلاق نار”.

يأتي ذلك، بعد أن أظهر مقطع فيديو تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تعرض مراهق عراقي للتعذيب على يد أفراد يرتدون زي عناصر الأمن، حيث بدت عليه آثار التعذيب وتحديداً على ظهره ورأسه.

ونشر مغردون عراقيون، فيديو للفتى رصدته “وطن”، يظهر فيه المراهق وقد جرد من ملابسه بالكامل بينما يستجوبه أفراد يرتدون ملابس تبدو عسكرية، موجهين له الإهانات، بينما يقطع أحدهم شعره باستخدام آلة حادة.

حسب الفيديو، فإن المراهق يتوسل للرجال الذين حاصروه، قائلاً: “والله بعد ما أجي أبدا”، وأبلغ أحد مستجوبيه بأن اسمه محمد، فيما أصر من يقفون حول محمد على أن يعطيهم “اسمه الحركي”، بينما ردد هو “أنها أول مرة” يشارك فيها في مظاهرة على ما يبدو.

واستمر الاستجواب من عدد من هؤلاء، وكانوا يتحدثون في آن واحد، وسرعان ما بدأوا يسألون عن أم محمد وشكلها ولون بشرتها. ولم يكن أمام الفتى الذي كان الخوف يملأ عينيه، إلا أن يرد كما أحب محتجزوه أن يسمعوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى