أظهر مقطع فيديو نّشر للمرة الأولى للحظة اعتقال الشرطة الأمريكية للمواطن الأمريكي جورج فلويد، مشاهداً جديدة لحادثة الاعتقال التي أدت لوفاة فلويد في نهايتها، وفجرت موجة احتجاجات في كافة الولايات الأمريكية، متسببة باستنفار كامل القوى الأمنية والرسمية فيها.
المقطع الجديد الذي نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، يوثق لقطات تم تصويرها من كاميرات مثبتة على أجساد عناصر الشرطة الذين قاموا بعملية الاعتقال، حيث بدأ الفيديو بإظهار إيقاف سيارة فلويد، واقتراب عناصر الشرطة منه، وعلى الفور يقوم الشرطي برفع مسدسه ويوجهه باتجاه رأس جورج فلويد، آمراً إياه أن يضع يديه على المقود الخاص بالسيارة، بينما كانت علامات الهلع والرعب بادية بشكل واضح على وجه فلويد، الذي كان يتوسل الشرطي ويقول: “أرجوك لا تطلق النار علي”.
ويكمل الفيديو مظهراً طريقة اقتياد فلويد من السيارة، ونزعه وإخراجه إلى رصيف مجاور، بينما كانت تُسمع صرخاته من ألم قيود الحديد التي تم وضعها في يديه، وذلك وسط تجاهل من عناصر الشرطة لمناشداته.
ولفتت الصحيفة البريطانية خلال عرضها المقطع بأنه تم عرضه خلال المحاكمة في مدينة مينابوليس التي قتل فيها فلويد، موضحة بأن القاضي قرر حينها عرض الفيديو فقط داخل المحكمة، دون توضيح منها حول كيفية حصولها على نسخة منه.
وفجرت وفاة فلويد في مايو أيار المنصرم موجة احتجاجات وتظاهرات ضربت كل المدن الأمريكية وصولاً لمقر الرئاسة الأميركي في العاصمة واشنطن، بعد انتشار مقطع فيديو يوثق ما قام به الشرطي “ديريك شوفين” خلال اعتقاله لفلويد بشبهة الاحتيال، وقيامه بتثبيته بخنقه بوضع ساقه على رقبته، إذ استمر فلويد يناشد الشرطي بأنه لا يستطيع التنفس، إلا أن كل حديثه واستجداءاته لم تلق بالاً لدى شوفين الذي زاد من وزن ساقه على عنق الرجل، متسبباً باختناقه وقتله.
ويواجه الشرطي “شوفين” تهمة قتل من الدرجة الثالثة، وتهمة القتل غير العمد، في حين تقول عائلة فلويد بأن الحكم غير كافِ ولا مرضِ، مطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق الشرطي المتسبب بالحادثة.
انا بستغرب لماذا المقاومة لماذا يقاوم الشرطي يستسلم بكل هدوء ليس فقط فلويد اي انسان الشرطة تريد أن تعتقلة لا يقاوم هو الخاسر في الاخير..