أعاد ناشطون لبنانيون تداول مقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق حديث الامين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حول مرفأ بيروت وعلاقة حزبه به.
وقال نصر الله في مقطع الفيديو المتداول، والذي تم تصويره له في العام 2019 ورصدته “وطن”: “ننفي نفياً قاطعاً إدعاء المندوب الإسرائيلي في مجلس الأمن أن حزب الله يستخدم مرفأ بيروت لنقل سلاح أو مكوّنات سلاح للبنان، وبكل صدق أنفي، ولو في منه كنت سكتت ما أنفي”.
الكذاب الاشر بكل عين وقحة يكذب في 2019ثم بعين اوقح ينكر انه كذب رغم تسجيله صوتا و صوره لا لبنان يعني له شيء و لا اللبنانيون يعنون له ما يهمه رضى سيده الايراني فقط و النتيجة 100 قتيل و 4000جريح فهل ارتوى خامنئي من دماءكم ام مازال ريقه ناشف؟ pic.twitter.com/DzUpkVuI1M
— سوسن الشاعر (@sawsanalshaer) August 5, 2020
وتابع نصر الله في حديثه: “وهذا يأتي في سياق مقدمات لفرض وصاية على لبنان، وصاية على المرفأ وعلى المطار وعلى الحدود”.
ونشرت المدوّنة “سوسن الشاعر” عبر حسابها بتويتر، مقطع الفيديو الخاص بنصر الله وعلقت عليه بالقول: “الكذاب الأشر بكل عين وقحة يكذب في 2019، ثم بعين أوقح ينكر أنه كذب رغم تسجيله صوتاً وصورة، لا لبنان يعني له شيء، ولا اللبنانيين يعنون له، ما يهمه رضى سيده الإيراني فقط، والنتيجة 100 قتيل و4000 جريح، فهل ارتوى خامئني من دمائكم أم ما زال ريقه ناشف”.
تقييمات أولية
وفي حين لم يتم تحديد سبب الانفجار بشكل دقيق، إلا أن التقييمات الأولية بحسب مسئولين في الاستخبارات الأمريكية صرحوا لـ”فوكس نيوز” بأن الكارثة كانت عرضية، ومع ذلك، لم يستبعد البعض أن يكون هناك أفعال شريرة تتعلق بما كان يجري في الميناء الحساس، على حد قولهم.
وأوضحت مصادر مختلفة بأن معظم العمليات في الميناء كانت تحت سيطرة “غير رسمية” لحزب الله، وظهرت مؤشرات على اندلاع حريق في مستودع للمتفجرات داخل المنشآت، كما نوّهت عدة مصادر لأن عمليات الجريمة المنظمة داخل المرفأ الذي يسيطر عليه حزب الله في المقام الأول، وأن الانفجار قد يكون شمال “حاويات متعددة” ولكنه ليس له علاقة بالإرهاب.
وأوضح مصدر استخباراتي آخر بحسب وكالات أنباء لبنانية، لأن هناك احتمال بتخزين الألعاب النارية والبنزين والأسلحة معاً، مضيفاً بأن الانفجار وقع رسمياً في مستودع الألعاب النارية والبنزين، كما أكد استناداً لتحليل الفيديو الخاص بالانفجارات، بأنه وقع إنفجارات صغيرة قبل الانفجار الهائل، ووجود الالوان يشير لوجود ألعاب نارية، ولكنه لم يستبعد وجود أسلحة ومواد محتملة أخرى في المنطقة المجاورة أيضاً.
وفي نفس السياق قال اللواء “عباس إبراهيم” رئيس المديرية العامة للأمن العام في لبنان خلال مقابلة تلفزيونية، بأن الحاوية هي مصدر الحريق الأول والانفجار، وكانت الحاوية على متنها صادرات مواد شديدة الانفجار، بما في ذلك نترات الصوديوم، مشيراً لأنه نتيجة ذلك سيكون “من السذاجة وصف مثل هذا الانفجار بأنه بسبب الألعاب النارية”.