“شاهد” الحركة التي فعلها ماكرون وسط بيروت وأثار موجة غضب واسعة في صفوف اللبنانيين!
شارك الموضوع:
أثارت زيارة الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكرون، إلى العاصمة اللبنانية المنكوبة بيروت بفعل الانفجار الذي ضرب مرفأها الرئيسي، موجة جدل واسعة، عقب الحركة التي أداها للمتظاهرين الذين استقبلوه خلاله تفقده حجم الدمار الهائل الذي خلفه الانفجار المرعب الثلاثاء الماضي.
وأظهر الفيديو الذي تابعته “وطن”، تفقد الرئيس الفرنسي شوارع بيروت المدمرة، الأمر الذي دفع المواطنين للتظاهرين والهتاف “ثورة ثورة”.
ليقوم بعدها الرئيس الفرنسي بالخروج من بين مرافقيه، والوقوف على حافة السيارة الجيب التي كانت ضمن موكبه، ويحيي الجماهير الملتفة حوله بقبضه يده، في حركة رآها بعض اللبنانيين ليست من حق الرئيس الفرنسي من الأساس.
رئيس الجمهورية الوحيد،
الذي يحق له،
ان يخرج من وسط مرافقيه،
ويوجه التحية،بمقولة يا شعب لبنان العظيم،
منعتذر من العونية على سرقة التحية،
بس صارت مبهبطة عليكن pic.twitter.com/6W1RS6KHQK— Nour Gebara (@NourGebara85) August 6, 2020
وتفاعل عديد من النشطاء والمغردين مع المقطع، معتبرين ما جرى هو مثل سيطرة على شيء من حق الرئيس اللبناني فقط أن يفعله، أو زعماء الشعوب هم من يفعلون هكذا ويحيون شعوبهم.
وعلق أحد الحسابات على المقطع وقال: “رئيس الجمهورية الوحيد الذي يحق له أن يخرج من وسط مرافقيه، ويوجه التحية”.
فيما نشر أحد الحسابات تصريحاً نقلاً عن النائب اللبناني سليم عون، قوله: “لفتني صوت أحد المتجمعين حول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يصرخ ببوس إجرك انتدبنا”، لافتاً إلى أن “هو والذين على شاكلته من فاقدي الكرام والأخلاق”.
#ماكرون
أشار النائب سليم عون، في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أنه "لفتني صوت أحد المتجمعين حول الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يصرخ "ببوس إجرك إنتدبنا"، لافتاً إلى أن "هو والذين على شاكلته من فاقدي الكرامة والأخلاق، مَن يستحقّون "التفووووو".
تحية للنائب عون 👍👏— jamal199 (@jamal19918) August 6, 2020
وكان الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” وصل الخميس إلى بيروت، بعد ثلاثة أيام من الانفجار الضخم الذي ضرب العاصمة اللبنانية وجعلها “مدينة منكوبة” في حالة طوارئ تسودها صور الفوضى والدمار.
ويعتبر الرئيس الفرنسي أول رئيس دولة يزور لبنان بعد الكارثة التي وقعت، ليعاين الوضع عن قرب، بعد أن تسببت الحادثة بمقتل ما يزيد عن 137 شخصاً، وإصابة أكثر من 4 آلاف آخرين بجراح متفاوتة، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين، ومئات الآلاف بلا مأوى.
وأرسلت عديد من البلدان ومن ضمنها فرنسا والأردن ومصر وفلسطين والجزائر، فرق إغاثة ومعدات لمواجهة الحالة الطارئة بعد الانفجار الذي دمر المرفأ وقسماً كبيراً من العاصمة اللبنانية.
ويعتبر هذا الانفجار الأضخم في تاريخ المنطقة العربية، ولبنان، فيما اعتبره خبراء بأنه أضخم انفجار غير نووي في التاريخ.
ونجم الانفجار عن اندلاع حريق في مستودع تخزن فيه مادة نتران الأمونيوم، والتي بلغ حجمها 2750 طناً، من دون أي تدابير وقائية، بحسب ما أعلنت السلطات اللبنانية، والتي أعلنت فرض إقامة جبرية على كل المعنيين في الملف، تزامناً مع فتح تحقيق مباشر في الواقعة.
ويأتي الانفجار بالتزامن مع أزمة اقتصادية خانقة حول لبنان، زادت حدتها مع مجيء وباء كورونا المستجد “كوفيد19″، مما زاد من حدة الغضب الشعبي تجاه الأوضاع المعيشية الصعبة.
زيارة ماكرون .من باب مسؤلية فرنسا لحماية لبنان المسيحي..وتحمل مسؤليتها .وتعتبر نفسها ام لبنان الحنون.تصرف ماكرون بهذه الطريقة وتحية المجتمعينلايراه خلل في البروتوكولات الرسمية طالما دخل البلاد دون اءن ولااعتراف بكل مسؤلين لبنان ..مبروك للعرب عودة مختل جديد لعاصمة جديدة ..