صحفي عُماني يكشف مفاجأة “صادمة” عن سبب انخفاض أعداد المصابين بكورونا في السلطنة
شارك الموضوع:
علق الصحفي والناشط العُماني البارز المختار الهنائي، على التقارير الحديثة الصادرة عن وزارة الصحة بسلطنة عُمان والتي تشير إلى بوادر انخفاض في إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا في السلطنة.
واستنكر “الهنائي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) هذه التقارير وكشف أن خفض أعداد الفحوصات، هو السبب في ظهور هذه النتائج التي تشير لانخفاض اعداد المصابين.
مع احترامي الفائق وتقديري الكبير للجهود المبذولة، جميعنا نعلم بأن انخفاض أعداد الحالات هو أمر طبيعي بسبب خفض أعداد الفحوصات..لماذا توقفنا عن إجراء الفحوصات للجميع؟ لماذا الفحوصات تجرى لمن لديه أعراضا قوية أو التهابا حادا؟! ماذا لو استمرينا على نفس الأرقام السابقة في عدد الفحوصات؟ pic.twitter.com/Gf1pU2H9Mi
— المختار الهنائي (@MuktarOman) August 6, 2020
وكتب ما نصه:”مع احترامي الفائق وتقديري الكبير للجهود المبذولة، جميعنا نعلم بأن انخفاض أعداد الحالات هو أمر طبيعي بسبب خفض أعداد الفحوصات”
وتساءل مستنكرا:”لماذا توقفنا عن إجراء الفحوصات للجميع؟ لماذا الفحوصات تجرى لمن لديه أعراضا قوية أو التهابا حادا؟! ماذا لو استمرينا على نفس الأرقام السابقة في عدد الفحوصات؟”
ولاقت تغريدة الصحفي العماني ردود فعل متابينة من قبل متابعيه، وخالفه البعض بأن السلطات وأصحاب الاختصاص هم من يستطيعون تقييم الأمور واتخاذ الإجراءات المناسبة وفق دراسات وإحصائيات.
ومع احترامي وتقديري لك … ليش ما نترك اصحاب الاختصاص هم الي يقيمو الامر ويتخذو الاجراءات بما يروه مناسب وفق ما تأتيهم من دراسات ونتائج عن هذا المرض … ليش ندخل فكل شي واحنا بعيدين عن هذا المجال وخلفياته !!!
— عبدالله المعمري (@abdullah4967) August 6, 2020
كما اعتبر مغرد آخر أن العمل بهذه الطريقة أنجع وفيه توفير للجهد والمصاريف في نفس الوقت، لافتا إلى أن آلية الوزارة حجر مباشر للشخص صاحب الأعراض البسيطة وتسجيل إصابة مؤكدة للشخص شديد الأعراض وتثبت إصابته بالفحص المخبري.
ومع إحترامي وتقديري لشخصك الكريم، أعتقد أن العمل بهذه الطريقة أنجع وفيه توفير للجهد والمصاريف في نفس الوقت.
وآلية الوزارة حجر مباشر للشخص ذو الأعراض البسيطة وتسجيل إصابة مؤكدة للشخص شديد الأعراض وتثبت إصابته بالفحص المخبري.— رحال 80 (@rahal1980) August 6, 2020
وأرجع ثالث خفض الفحوصات لعدة أسباب ذكر منها “١-الفحص مكلف مادياً ٢-معظم الإصابات بسيطة ولا تستدعي دخول المستشفى ٣-لا يوجد علاج يقضي على الفيروس بل يعتمد على مناعة الجسم ٤- ممكن تشخيص العدوى سريريا من الأعراض خاصة إذا كان الشخص إختلط بشخص آخر مصاب ٥- أسباب نفسية و إقتصادية تخص البلد”
خفض الفحوصات لعدة أسباب:
١-الفحص مكلف مادياً ٢-معظم الإصابات بسيطة ولا تستدعي دخول المستشفى ٣-لا يوجد علاج يقضي على الفيروس بل يعتمد على مناعة الجسم ٤- ممكن تشخيص العدوى سريريا من الأعراض خاصة إذا كان الشخص إختلط بشخص آخر مصاب ٥- أسباب نفسية و إقتصادية تخص البلد— د.سالم الرحبي (@salimalrahbi) August 6, 2020
وأفاد تقرير صادر عن وزارة الصحة العمانية بأن البيانات الوبائية في السلطنة تُشير إلى بوادر انخفاض في إجمالي أعداد الحالات المُصابة بفيروس كورونا (كوفيد ١٩) والحالات المنومة في المستشفيات وفي أقسام العناية المركزة.
وقال التقرير الذي جاء حول الوضع الوبائي لمرض فيروس كورونا في السلطنة حتى نهاية شهر يوليو وأعدته المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض إنه وفقًا للمنحنيات الوبائية في السلطنة فإن المتوسط المتحرك لسبعة أيام للحالات المرضية بلغ ذروته في الأسبوع الأول من شهر يوليو الماضي بمعدل ٢٠٠٠ إصابة ليبدأ بعدها في النزول التدريجي حتى بلغ متوسط الحالات نهاية شهر يوليو حوالي ١٠٠٠ إصابة بمعدل انخفاض ٥٠٠ إصابة أسبوعيًّا.
وقد أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الخميس، عن تسجيل (427) حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا. منها (217) حالة لعمانيين، (210) حالة لغير عمانيين .
وبذلك يصبح العدد الكلّي للحالات المسجلة في السلطنة (80713).
وبلغ اجمالي عدد الوفيات (492) حالة، وذلك بعد تسجيل 4 وفيات وفاة جديدة بكورونا اليوم الخميس.
وأكدت الوزارة أن (70910) حالة قد تماثلت للشفاء، بعد تسجيل 1107 شفاء جديدة من المرض.
وأشارت الوزارة إلى أن إجمالي الفحوصات التي أجريت خلال الـ ٢٤ ساعة الماضية (879)، والحالات المنومة خلال الـ24 ساعة الماضية (60)، وإجمالي المنومين في المستشفيات (513)، وإجمالي الحالات المنومة في العناية المركزة (177).
وذكر التقرير أن المنحنيات الوبائية أشارت إلى أن ذروة الحالات كانت في محافظة مسقط في النصف الأخير من شهر يونيو الماضي ومن ثم تبعتها المحافظات الأخرى، حيث بلغت ذروتها في منتصف يونيو الماضي.
فيما وضحت منحنيات التنويم اليومي في المستشفيات والعناية المركزة أن ذروة التنويم بصورة عامة والعناية المركزة بصورة خاصة كانت خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الماضي.