بينما أمراء وشيوخ خليجيون تلاحقهم الفضائح! .. شاهد شقيق أمير قطر بعدما هبّ إلى لبنان للمساعدة

أظهرت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، تواجد شقيق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الشيخ خليفة بن حمد، في لبنان لتقديم المساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت .

وقال الإعلامي في قناة الجزيرة “هيثم بو صالح”، في تغريدة رصدتها “وطن”: “سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني يرافق فريق البحث والإنقاذ بقوة الأمن الداخلي القطرية #لخويا في وقفة #قطر التي اعتدنا عليها مع #لبنان ، عقب #انفجار_مرفأ_بيروت هذه المرة … أهلا بك في بلدك الثاني وجزاكم الله خيراً على كل الجهود”.

https://twitter.com/Haitham_A_S/status/1291486950290063360

بدوره، قال محمد خير الدين: “وحتى شقيق أمير قطر قد جاء للمساعدة، ورتبه وترقيته شأنها شأن أي ضابط قطري .. لله درك يا قطر”.

https://twitter.com/saudpatek/status/1291599131203510273

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الصورة المنتشرة، معبرين عن فخرهم بما تقوم به قطر من مواقف إنسانية مع دول الجوار والمنطقة.

https://twitter.com/kalkawari75/status/1291633050665787394

https://twitter.com/faleh1982/status/1291512467508559875

https://twitter.com/chami_amir/status/1291613911893135361

وأوفد فريق البحث والإنقاذ بقوة الأمن الداخلي “لخويا” 50 من عناصره إلى بيروت على متن 4 طائرات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين وأجهزة وأدوية طبية تنفيذًا لتوجيهات الأمير تميم بن حمد، للمساعدة في عمليات الإنقاذ .

https://twitter.com/KHK/status/1291027866122170370

وكان أمير قطر أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون للتعبير عن وقوف قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان واستعدادها لتقديم الدعم الفوري.

https://twitter.com/TamimBinHamad/status/1290723046018424844

وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 154 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح.

وقال الوزير، في تصريح أوردته الوكالة اللبنانية الرسمية، إن 20 بالمئة من الجرحى يحتاجون إلى الاستشفاء (تلقي العلاج في المستشفيات).

وتابع: “هناك 120 حالة حرجة، وخاصة أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بالغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة”.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي “موادا شديدة التفجير”.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، في وقت متأخر الثلاثاء، بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.

وعقب اجتماع للمجلس، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، أوصى بتكليف لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الانفجار، “على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين”.

ويزيد انفجار مرفأ بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

 

 

 

Exit mobile version