بينما أمراء وشيوخ خليجيون تلاحقهم الفضائح! .. شاهد شقيق أمير قطر بعدما هبّ إلى لبنان للمساعدة

By Published On: 7 أغسطس، 2020

شارك الموضوع:

أظهرت صورة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، تواجد شقيق أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، الشيخ خليفة بن حمد، في لبنان لتقديم المساعدة بعد انفجار مرفأ بيروت .

وقال الإعلامي في قناة الجزيرة “هيثم بو صالح”، في تغريدة رصدتها “وطن”: “سعادة الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني يرافق فريق البحث والإنقاذ بقوة الأمن الداخلي القطرية #لخويا في وقفة #قطر التي اعتدنا عليها مع #لبنان ، عقب #انفجار_مرفأ_بيروت هذه المرة … أهلا بك في بلدك الثاني وجزاكم الله خيراً على كل الجهود”.

بدوره، قال محمد خير الدين: “وحتى شقيق أمير قطر قد جاء للمساعدة، ورتبه وترقيته شأنها شأن أي ضابط قطري .. لله درك يا قطر”.

رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الصورة المنتشرة، معبرين عن فخرهم بما تقوم به قطر من مواقف إنسانية مع دول الجوار والمنطقة.

وأوفد فريق البحث والإنقاذ بقوة الأمن الداخلي “لخويا” 50 من عناصره إلى بيروت على متن 4 طائرات بالإضافة إلى مستشفيين ميدانيين وأجهزة وأدوية طبية تنفيذًا لتوجيهات الأمير تميم بن حمد، للمساعدة في عمليات الإنقاذ .

وكان أمير قطر أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس اللبناني ميشال عون للتعبير عن وقوف قطر إلى جانب الأشقاء في لبنان واستعدادها لتقديم الدعم الفوري.

وأعلن وزير الصحة اللبناني حمد حسن، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا انفجار مرفأ بيروت إلى 154 قتيلا ونحو 5 آلاف جريح.

وقال الوزير، في تصريح أوردته الوكالة اللبنانية الرسمية، إن 20 بالمئة من الجرحى يحتاجون إلى الاستشفاء (تلقي العلاج في المستشفيات).

وتابع: “هناك 120 حالة حرجة، وخاصة أن الزجاج المتطاير أدى الى إصابات بالغة تحتاج إلى عمليات جراحية دقيقة”.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه هو انفجار مستودع كان يحوي “موادا شديدة التفجير”.

وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، في وقت متأخر الثلاثاء، بيروت “مدينة منكوبة”، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.

وعقب اجتماع للمجلس، برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، أوصى بتكليف لجنة تحقيق للوقوف على أسباب الانفجار، “على أن ترفع نتيجة التحقيقات إلى المراجع القضائية المختصة، في مهلة أقصاها 5 أيام من تاريخه، وأن تُتخذ أقصى درجات العقوبات بحق المسؤولين”.

ويزيد انفجار مرفأ بيروت من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

 

 

 

شارك هذا الموضوع

6 Comments

  1. عبد الحفيظ جماع 7 أغسطس، 2020 at 10:04 ص - Reply

    جزاك الله خير ابو حمد

  2. الملامة 7 أغسطس، 2020 at 11:09 ص - Reply

    طيب خلاص يكفي تطبيل
    انتم احسن ناس ????

  3. شامل مسعوق 7 أغسطس، 2020 at 11:43 ص - Reply

    الله يستر قطر مموله للارهاب الذي دمر سوريا قطر التي رحبت بوزيرة خارجية اسراءيل وتم الاتفاق بينهم دعم الارهابيون النصره في دمار سوريا والان الله يعلم على شو ناوين

  4. ابو مزعل 7 أغسطس، 2020 at 11:57 ص - Reply

    تبا للنصره وتبا لداعمي الارهاب واعداء العرب

  5. أبو دعاس 8 أغسطس، 2020 at 1:19 ص - Reply

    أسد العرب الشيخ تميم التميمي ، أدعسهم طال تبعك ودعس علا راسهم طال عمرك ، تحيات الشعب الفلسطيني الشعب السوري الشعب المصري الشعب الليبي الشعب التونسي الشعب المغربي ولشعب اليمني ولشعب العماني ولشعب العربي لك وليديكم البيضاء وتفو علا أبن زايد وابن سلمان الخرفان

  6. Mohammedfadhil 8 أغسطس، 2020 at 1:42 م - Reply

    حتى في عمل الخير تتناقزون، لا إله إلا الله إيش هذا الحقد والجهل فيكم ،،ياخي دعو الخلق للخالق،،لأنه ترزق ولا هم يرزقون، الله الرازق،، كفو عن سفاهتكم،،شوفو سبيل الله والشرع أفضل لكم من مهارات لا تودي ولا تجيب، ،، والله جنكم اطفال يريدون، رضع

Leave A Comment