رصاصة مطاطية تخترق وجه متظاهر لبناني في مشهد مؤلم
شارك الموضوع:
شهدت العاصمة اللبنانية بيروت تظاهرات حاشدة غاضبة لليوم الثاني على التوالي، احتجاجًا على انفجار مرفأ بيروت وما يصفه المتظاهرون بـ “فساد السلطة”.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية في محيط مجلس النواب، أسفرت عن إصابات عدة، فيما تحتدم المواجهات.
وأظهرت صور متداولة إصابة مباشرة في وجه أحد المتظاهرين حيث اخترقت رصاصة مطاطية وجهه في مشهد صادم ومؤلم.
إصابات مباشرة في الوجه بشكل خطير برصاص مطاطي من قبل قوى الأمن والجيش على المتظاهرين في وسط #بيروت pic.twitter.com/jDanquzamZ
— ربيع (@rabiih) August 9, 2020
وذكرت وسائل إعلام أن قوى الأمن تطلق الرصاص المطاطي بشكل كثيف باتجاه المتظاهرين وسط بيروت.
من جانبها ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، مساء اليوم الأحد، أن متظاهرين اقتحموا مبنيي وزارتي الأشغال والمهجرين.
هذا وأعلنت قوى الأمن الداخلى اللبنانى، أنها لن تقبل بالتعرض لعناصرها خلال التظاهرات فى وسط بيروت.
وقالت خلال الحساب الرسمى لها على تويتر في تغريدة رصدتها (وطن): “مع ازدياد اعمال الشغب وارتفاع وتيرة الاعتداءات المتكرّرة على عناصرها، تطلب قوى الأمن الداخلى من المتظاهرين السلميين، حفاظًا على سلامتهم، الخروج فورًا من الأماكن التى تحدث فيها الاعتداءات، مؤكدة أنها لن تقبل بالتعرّض لعناصرها.”
مع ازدياد اعمال الشغب وارتفاع وتيرة الاعتداءات المتكرّرة على عناصرها ، تطلب #قوى_الأمن الداخلي من المتظاهرين السلميين, حفاظاً على سلامتهم, الخروج فوراً من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات, وهي لن تقبل بالتعرّض لعناصرها. pic.twitter.com/Xd9k2ksv0w
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) August 9, 2020
وكان انفجار بيروت قد خلف 158قتيلاً ونحو 6000 مصاب ودمارًا هائلاً في المرفأ وأضرارًا بعدد كبير من المباني مما أدى إلى تشريد قرابة 300 ألف شخص.