صحيفة لبنانية: قناة الجزيرة غطت بحياد ما جرى في بيروت فيما قنوات السعودية تروج لأوهام المشاريع التوسعية بلبنان

قارنت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، بين التغطية الإخبارية لقناة الجزيرة القطرية والتغطية الإخبارية للقنوات السعودية ابرزها قناة “العربية”، لانفجار مرفأ بيروت وتداعياته، موجهة اتهامات شديدة للقنوات السعودية بالدخول في المعترك السياسي اللبناني وكيل الاتهامات لأطراف دون أخرى.

 

وقالت الصحيفة اللبنانية، إنه في الوقت الذي استقدمت فيه قناة الجزيرة القطرية بعضاً من طاقمها اللبناني من الدوحة، ومع وصول ي وقت استقدمت فيه “الجزيرة” بعضاً من طاقمها اللبناني من الدوحة، مع وصول طلائع المساعدات الإغاثية القطرية إلى لبنان قبل أيام قليلة، وتخصيص استديو ميداني بالقرب من مكان التفجير في مرفأ بيروت، تحرص الشبكة القطرية، في تغطيتها، على تجنّب الدخول في لعبة باقي الإعلام الخليجي، وإقحام حزب الله وأمينه العام في اتهامات التفجير”.

 

وتابعت: “بقيت “العربية” السعودية التي تجهد هذه الأيام لتظهير ومواكبة المساعدات الطبيبة والغذائية السعودية للبنانيين، وفي الموازاة تلقي بثقلها على المشهد اللبناني المشتعل في الساحات، وتلتقط زاوية منه، وتعمل على تضخيمها كما يحصل في العادة”.

 

وأضافت “الاخبار” اللبنانية: “ومع تظاهرة أول من أمس في ساحة الشهداء التي استحالت صدامية مع القوى الأمنية، وسادها الفوضى وإطلاق شتائم وتعليق مشانق، لشخصيات سياسية ودينية، ركزت الشبكة السعودية على ما خرج إبان انتهاء خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ونفيه بشكل قاطع أي علاقة للحزب بالمرفأ اللبناني، وعلى الحملة الإلكترونية التي شنّت بعد الخطاب، وتولاها كما هو ظاهر، الجيش الإلكتروني السعودي الذي ملأ ضمن بضع ساعات موقع تويتر بهاشتاغ : «#حزب الله_سرطان_لبنان».

 

وتابعت: “اتخذت القناة من هذا الوسم وغيره من الوسوم التي انتشرت سريعاً، رافعة لشنّ هجوم على الحزب، وتقاطعه مع ما نقل أول من أمس، أمام مسجد الأمين وسط بيروت، في وصف حزب الله بالإرهابي”.

 

وأكملت: “يبدو أن الشبكة لم تكتفِ بهذا القدر من الهجوم، فراحت تروّج لنظرية جديدة تتعلق بعلاقة الحزب بالمشروع التوسعي التركي، والتكاملي مع إيران، متابعةً: “القناة بثت تقرير أمس على شاكلة انفوغراف، يحاول ربط علاقة هذه الأطراف ببعضها، ويؤكد المصلحة المشتركة فيما بينها”.

 

واستطردت الصحيفة: “يبدو أن إعلاء الصوت في هذا المجال، مردّه إلى الدور التركي اللافت في قضية تفجير المرفأ، ومجموعة الخدمات التي يطرحها على لبنان في إعادة إعمار ما تهدم، مستكملةً: “مشهد سبت المشانق أو سبت المحاسبة، جذب الإعلام الخليجي لا سيما السعودي منه الذي انتقى منه فقط جزئية تعليق المشانق افتراضياً لنصر الله ولرئيس المجلس النيابي نبيه بري، ولرئيس الجمهورية ميشال عون”.

 

وأكملت: “صحيفة الشرق الأوسط عنونت صور حسن نصر الله ونبيه بري على مشانق احتجاجات يوم الحساب في بيروت، أما موقع إيلاف السعودي، فعنون بدوره “لبنانيون يشنقون حسن نصر الله وميشال عون في وسط بيروت”، وفي متن الخبر، ذكر المحرر أن التظاهرة أتت على وقع صرخات كلن يعني كلن وإرهابي إرهابي… حسن نصر الله إرهابي”.

 

 

‫2 تعليقات

  1. مقارنه غير عادلة فقناة الجعيرة التابعة لجزيرة قطر التي تعتبر من المتورطين بالفساد والارهاب بلبنان من حيث دعمها لحزب حسن نصرالله فالكلب لايعض ذيله

  2. قناة العبرية وقناة الخنزيرة وجهان لعملة واحدة ،خلقتا من اجل تحطيم البلدان العربية ،فلا توجد اخبث من هاتين القناتين على وجه الارض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى