محكمة إماراتية تصدر حكمها النهائي على المعتقل العُماني بسجون أبوظبي عبدالله الشامسي.. ووالدته تعلق

By Published On: 10 أغسطس، 2020

شارك الموضوع:

شهد اليوم، الاثنين، جلسة النطق بالحكم النهائي على المعتقل العُماني في سجون الإمارات عبدالله الشامسي، المعتقل في أبوظبي منذ حوالي عامين عندما كان عمره 17 عاما بتهمة التخابر مع قطر ضد الإمارات.

 

وفي ظل غياب المعلومة الرسمية وعدم كشف حكومة الإمارات أو أي وسيلة إعلامية بها عن مصير “الشامسي”، رصدت (وطن) تغريدة للمعارض الإماراتي عبدالله الطويل قال فيها إن هناك سريّة تامة حول الحكم الذي صدر اليوم بحق عبدالله الشامسي.

 

 

وأضاف:”فحتى أقرب المقربون من عبدالله لم يصلهم الحكم.”

 

ويؤكد حديث المعارض الإماراتي عبدالله الطويل، ما ذكرته والدة المعتقل العماني عبدالله الشامسي في تغريدة لها بتويتر.

 

ودونت أم المعتقل العماني في سجون الإمارات بتغريدتها ما نصه:”اليوم هي جلسة النطق بالحكم النهائي على ابني #عبدالله_الشامسي والى الان لا اعرف بماذا حكم”

 

https://twitter.com/um_abdalla_/status/1292840678679105536

 

وتابعت:”سأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يفرج همك ويشرح صدرك ويرزقك الفرج القريب وتجتمع مع اخوتك واهلك يارب العالمين، رحمتك يالله فقد اشتقت له شوقا لا يعلم به سواك ارحم ضعفي وقلة حيلتي يارب”

 

ولاقت تغريدة أم عبدالله الشامسي تفاعلا وتضامنا كبيرا من قبل العُمانيين، الذين طالبوا السلطات بالتدخل والكشف عن مصير عبدالله ومساعدة والدته المكلومة في  معرفة مصير ابنها.

 

https://twitter.com/sn_sada/status/1292843560509874176

 

 

 

وكانت المنظمة الحقوقية “نحن نسجل” قد أعلنت في وقت سابق أن محكمة الاستئناف الاتحادية في أبو ظبي أصدرت، حكما بالسجن 25 عاما على الشامسي، وذلك بعد إيقافه 19 شهرا، قضى منها ستة أشهر في سجون غير قانونية.

 

وسبق أن علق الصحفي العماني، مختار الهنائي، في مايو الماضي على قضية الشامسي بالقول “بكل أسف أصدرت محكمة أبو ظبي الحكم المؤبد ضد الشاب العماني عبد الله الشامسي المحتجز في الإمارات منذ حوالي عامين بتهم نراها باطلة تتعلق بالتخابر مع قطر ضد الإمارات، تخيلوا كل ذلك بدأ وهو في سن 17 عاما، نقول لكل من راهن على العدالة والتسامح هناك بأنك خسرت الرهان”.

 

ونقل الهنائي في تقرير صحفي له أن التحقيق ضد الشامسي كان من أجل أحد أقاربه الذي يعمل في دولة قطر، ويطلبون منه -حسب المعلومات- الاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات، وعذب جسديا ونفسيا من أجل الاعتراف، رغم صغر سنه.

 

وكانت صحيفة “أثير” العمانية أول من نشر الخبر، مساء 6 مايو الماضي، إذ أفادت بأنها تلقت معلومات عن “إصدار المحكمة الاتحادية العليا في أبوظبي اليوم حكماً بالسجن المؤبد ضد المواطن العُماني الشاب عبدالله الشامسي بعد قرابة عامين من القبض عليه والزج به في السجن”.

 

وأوضحت الصحيفة أن اسم الشاب تم تداوله للمرة الأولى في الصحف الإماراتية، في تموز/يوليو عام 2017، وكان قاصراً قانونياً، إذ وصفته صحيفة “البيان” الإماراتية بـ”مهرب المخدرات” في بيان منسوب للادعاء العام العماني، وهو ما نفاه في اليوم التالي.

 

وأضافت أن والد الشاب تقدم بشكوى للقضاء الإماراتي ضد عملية الإساءة والتشهير بحق نجله القاصر. ورُفضت الدعوى التي استؤنفت ولم تُبتّ حتى اختفاء عبد الله في 18 آب/أغسطس عام 2018، حين خرج من مكان إقامته في إمارة العين ولم يعد أو يُعرف محل إقامته طوال شهر.

 

وبرغم تقديم الأسرة بلاغات تغيّب للشرطة، فوجئت بمداهمة رجال الأمن منزلها بعد شهر من اختفاء ابنها وإبلاغها بأنه معتقل. وأفادت الصحيفة العمانية بأن الشاب كان متهماً بالتواصل مع قريب له في قطر، وجرى تعذيبه نفسياً وجسدياً لـ”الاعتراف بتشكيل خلية تجسس قطرية ضد الإمارات”.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. هزاب 15 أغسطس، 2020 at 11:20 م - Reply

    وين الإمبراطورية المفلسة الفقيرة الجائعة ؟! هل تحركت عسكريا؟ أساطيلها وطائراتها وفرقها الشعبية وعصاباتها ومرتزقتها؟ خخخخخخخخخخخ! كلام فاضي! مسقط عمان مازالت تغط في نوما عميق وتستيقظ لتنام ! هعععع

Leave A Comment