الرئيسية » الهدهد » “كالأسود وقفوا لهم بالمرصاد”.. “شاهد” لبنانيون غاضبون يطردون طاقم قناة العربية من بيروت بعد شماتته بما جرى!

“كالأسود وقفوا لهم بالمرصاد”.. “شاهد” لبنانيون غاضبون يطردون طاقم قناة العربية من بيروت بعد شماتته بما جرى!

طرد مواطنون لبنانيون غاضبون كانوا معتصمين في إحدى الشوارع اللبنانية، طاقم قناة العربية السعودية من ميدان الاعتصام، موجهين لهم اتهامات عديدة لها علاقة بدور القناة “الخبيث” في لبنان.

 

وأظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصدته “وطن”، حديث أحد المواطنين مع مراسل القناة، وتوبيخه للطاقم المتواجد بالشارع لتغطية الاعتصام.

 

و يُسمع صوت المتظاهر الغاضب في المقطع يقول للطاقم : “انتو محطات بتسعوا لدمار هذا البلد، عم تسعوا لفتنة بهذا البلد، انتو على محطتكم عم بتثيروا الفتنة، وبتستهدفوا شغلات ضد الوطن”.

 

وتابع الرجل الغاضب في وجه طاقم القناة: انتو محطات متآمرة، ما بتتسموا صحافة انتو، ما الكم علاقة بالصحافة، كل واحد بيتآمر علينا بالوطن، ما إله مجال بهذه الساحات، روحوا من هون”.

 

وكانت صحيفة “الأخبار” اللبنانية عقدت مقارنة بين التغطية الإخبارية لقناة “الجزيرة” القطرية، وللقنوات السعودية في انفجار مرفأ بيروت وتداعياته، موجهة اتهامات شديدة للقنوات السعودية من ضمنها العربية، بالدخول بالمعترك السياسي اللبناني، وكيل الاتهامات لأطراف دون الاخرى.

 

وقالت الصحيفة اللبنانية حول دور العربية في الشأن اللبناني: “بقيت العربية السعودية التي تجهد هذه الأيام لتظهير ومواكبة المساعدات الطبية والغذائية السعودية للبنانيين، وفي الموازاة تلقي بثقلها على المشهد اللبناني المشتعل في الساحات، وتلتقط زاوية منه، وتعمل على تضخيمها كما يحصل في العادة”.

 

وأكدت الصحيفة بأن العربية لعبت دوراً في الهجوم على حزب الله اللبناني، ومحاولة تحميله المسئولية قدر الإمكان، بالتعاون مع جيوش الكترونية سعودية، عملت منذ بداية الحادثة على إلصاق تهمة الانفجار بحزب الله، مضيفة بأنها تحاول إسقاط الخلافات الإقليمية على الداخل اللبناني.

 

وشهدت العاصمة اللبنانية بيروت انفجاراً هائلاً سببته حاوية تحتوي على ما يزيد عن 2750 طناً من مادة نترات الأمونيوم القابلة للانفجار، كانت مخزنة في المرفأ منذ عدة سنوات.

 

وأتى الانفجار على ما يزيد من 8 كيلو مترات من محيطه في مركزه في مرفأ بيروت، مسبباً أكثر من 220 قتيلاً، وآلاف الجرحى والمفقودين.

 

وتعيش لبنان حالة غضب شعبي قابلة لأن تتطور بأي وقت وتزداد حدتها، وذلك عقب الانفجار الذي جاء أصلاً في ظل حالة احتقان جماهيري كبيرة، تعيشها لبنان منذ شهور طويلة، بسبب حالة الركود الاقتصادي القاتلة، وما سببه وباء كورونا “كوفيد19” من مفاقمة للأوضاع الإنسانية السيئة التي يعيشها اللبنانيون.

 

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.