مستشار ابن زايد يعتبر ما ينفقه حكام الإمارات على الشعب “منة وفضل منهم” وأكاديمي إماراتي يصدمه برد ناري
شن البروفيسور الإماراتي وأستاذ الاقتصاد بجامعة الإمارات الدكتور يوسف خليفة اليوسف، هجوما عنيفا على مستشار ولي عهد أبوظبي عبدالخالق عبدالله بعد اعتباره أن إنفاق حكومة الإمارات على الشعب فضل ومنة من عيال زايد.
وقال “اليوسف” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن):”يقول بوق المافيا الحاكمة في الإمارات عبد الخالق عبدالله: (إن حكومتنا انفقت علينا) ونقول له: يا أيها المرتزق اجدادنا انفقوا على هذه الحكومة قبل النفط واذا كانت قد انفقت علينا بعد ذلك فقد انفقت من ثروة المجتمع”
https://twitter.com/Prof_Yousif/status/1292753198147686400
وتابع في هجوم عنيف على مستشار ابن زايد الذي وصفه بالمرتزق:”ولم تنفق علينا لنصبح مرتزقة مثلك او لصوص مثل اسيادك وانما لنصبح أوفياء”
وأيد العديد من الإماراتيين تغريدة اليوسف معتبرين أن مستشار ابن زايد، يسيء بكلماته هذه للشعب الإماراتي حيث من المفترض أن أي حكومة هي مجرد مدير لأموال الشعب وليست الإمارات ملك عيال زايد.
ويشار إلى أنه ومنذ تأسيسها عام 1971، ظلت الإمارات العربية المتحدة على الأغلب بعيدةً عن صراعات العالم العربي العديدة، وتحوّلت إلى أعجوبةٍ اقتصادية في المنطقة، وأرض أحلامٍ صحراوية تعُجّ بناطحات السحاب اللامعة، ومراكز التسوّق اللانهائية، والمطارات ذات الأرضيات الرخامية.
لكن وصول محمد بن زايد إلى سُدّة صناعة القرار، غيّر الكثير من هذه الصورة، إذ تحولت الدولة من التركيز على أعمالها الخاصة، لتصبح الدولة الأكثر تدخلًا في العالم العربي.
ومع تدفقات البترودولار تحولت الدولة الصغيرة التي يبلغ عدد سكان إماراتها الـ7 نحو 10 ملايين (منهم نحو مليون نسمة فقط مواطنين أصليين) لتصبح ثالث أكبر مستورد للأسلحة في العالم وجندت المئات من المرتزقة.
ولا يخلو صراع إقليمي أو مواجهة عسكرية أو سياسية على مدار العشرة أعوام الماضية تقريبا، إلا ويبرز اسم دولة الإمارات فيها حاضرا بقوة مؤامراتها لتعزيز نفوذها.
إذ أن ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات محمد بن زايد دفع بالدولة إلى مستنقع التوترات الإقليمية كما لا يحدث لأي دولة أخرى وهو ما يضع أبو ظبي تحت ضغوط سياسية وينذرها بمخاطر غير مسبوقة.
وداخليا يسطير عيال زايد على مقدرات الشعب الإماراتي وثروته التي يستخدمها محمد بن زايد في تنفيذ مخططاته الخبيثة، فضلا عن بعثرة أموال الإماراتيين على نزواته الخاصة وحاشيته.
وتحولت الإمارات إلى نظام ديكتاتوري متوحش يبطش بأي معارض أو حتى منتقد لسياسة “قرصان الخليج” محمد بن زايد.
أقسم بالله ما تنفقه حكومة ابن زايد على الشعب الاماراتي من جيب وتعب الوافدين . اعطيكم مثالين فقط كل وافد ولو صاحب كشك يجبر على صندوق بريد لفتح او تجديد الرخصة التجارية رسوم الصندوق الذي لا يستخدم 1200 درهم سنويا بالاضافه ل 5% ضريه قيمة مضافه لو هناك مليون صندوق وهذا اقل تقدير يعني مليار ومئتان مليون درهم مداخيل صناديق البريد . وعليها احسب رسوم الرخص والمخالفات والرسوم . بالاضافه الى ان الوافد يدفع فاتورة كهرباء المواطن حيث ان المواطن الاماراتي يحاسب على 7 فلس للكيلو وات بالمقابل الوافد يحاسب على بالمتوسط 40 فلس على الكيلو وات يعني 6 اضعاف المواطن الاماراتي وعليها قيسوا . ما تنسوا ان المواطن اذا راتبه 30 الف درهم بالمتوسط وهو بلعب ببجي يتقاضى الوافد بالمتوسط 5000 درهم وكل الشغل على راسه . اقسم بالله عبودية واسوء من العبودية