الرئيسية » الهدهد » السفن التركية تدخل شرق المتوسط

السفن التركية تدخل شرق المتوسط

أعلنت تركيا، أمس الاثنين، إرسال سفينة أبحاث سفينة لإجراء عمليات تنقيب عن المحروقات في شرق المتوسط، وذلك تحت حراسة سفنها الحربية، الأمر الذي اعتبرت اليونان بمثابة تصعيد جديد وخطير.

وقال وزير الطاقة التركي، فاتح دونمز، عبر تويتر بأن سفينة المسح الزلزالي “عروج ريس” قد وصلت إلى المكان الذي ستقوم فيه بعملها في البحر الأبيض المتوسط”.

وأضاف الوزير التركي: “وصلت سفينة الأبحاث التركية أوروتش رئيس إلى منطقتها في البحر الأبيض المتوسط لمواصلة عملها الجديد، بالتوفيق سفينة أوروتش رئيس، وخلفك الشعب التركي بأسره”.

بدورها، أصدرت البحرية التركية إشعاراً بالمعلومات البحرية، يشير إلى أن السفينة ستقوم بالبحث من 10 إلى 23 أغسطس/آب في منطقة بين جزر كريت في جنوب اليونان وقبرص وقبالة مدينة أنطاليا التركية.

من جانبها، قالت وزارة الدفاع التركية إن القوات البحرية ترافق السفينة خلال قيامها بأنشطة التنقيب شرقي المتوسط.

 

وأوضحت الوزارة في تغريدة عبر حسابها على “تويتر” رصدتها “وطن”، أن “القوات البحرية التركية ستوفر للسفينة الحماية اللازمة، وأنها اتخذت جميع التدابير اللازمة في إطار تصميمها على حماية حقوق تركيا ومصالحها في مناطق نفوذها البحري”.

 

ونشر الصحفي التركي الشهير، حمزة تكين، صوراً على تويتر رصدتها “وطن”، لحوض المتوسط يظهر فيها أماكن انتشار السفن التركية في المتوسط وتنقيبها عن الغاز الطبيعي.

 

طبيعة السفينة

وتحتوي السفينة على مركبة غاطسة محلية الصنع تدار عن بعد، ولها أنظمة رسم خرائط قاع البحر، وأنظمة القياس وأخذ العينات.

كما تحتوي سفينة “أوروتش رئيس” على مختبرات جيولوجية، وعلم المحيطات، ومعدات يمكنها أخذ عينات أساسية من قاع البحر.

ويبلغ عدد طاقم السفينة 55 فرداً، منهم 24 من البحارة و31 من الإداريين والباحثين.

تصعيد خطير

من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية اليونانية في ختام اجتماع طارئ للقوات المسلحة، أن قرار أنقرة إرسال سفينة المسح الزلزالي “عروج ريس” يشكل “تصعيداً جديداً خطيراً” .

كما أعلنت الحكومة اليونانية أن “القسم الأكبر من أسطولنا على أهبة الاستعداد للانتشار عندما يكون الأمر ضرورياً”.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أشار على تويتر  إلى أنه “بحث مع رئيس الوزراء اليوناني (ميتسوتاكيس) الإثنين، الوضع في شرق المتوسط. يجب تسوية هذا الوضع ضمن روح تضامن بين الحلفاء وفي إطار القوانين الدولية”.

يذكر أن أنقرة وقعت اتفاقاً بحرياً العام الماضي مع حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً، لرسم حدودهما البحرية في شرق البحر المتوسط، فيما وقعت كلاً من مصر واليونان اتفاقاً بهذا الشأن أيضاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.