فضيحته أصبحت “بجلاجل” رسميا.. “سي إن إن” عرضت وثائق استدعاء ابن سلمان للمحكمة وأعطته حق الرد برسالة للديوان

في سيناريو جديد لفضائح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، التي لا تتوقف منذ صعوده إلى سدة الحكم بالمملكة عرضت شبكة “سي إن إن” الأمريكية وثائق دعوى استدعاء ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، و13 آخرين، لمحكمة بواشنطن، في قضية سعد الجبري، المسؤول السابق في الاستخبارات السعودية.

الشبكة الأمريكية  التي عرضت الوثائق على موقعها الإلكتروني، قالت إنها طلبت تعليقا من السلطات السعودية على مذكرات الاستدعاء لكنها لم تتلق ردا بعد.

وذكرت “سي إن إن” أنها حصلت على نسخة من مذكرات الاستدعاء التي أصدرتها محكمة في واشنطن، لمحمد بن سلمان و13 سعوديا آخرين، في الدعوى القضائية التي رفعها سعد الجبري ضدهم واتهمهم فيها بـ”محاولة اغتياله”.

وأوضحت أن مذكرات الاستدعاء صدرت في 7 أغسطس الجاري، وذلك بعد تقديم محامي سعد الجبري أوراق الدعوى للمحكمة.

ويشار إلى أن سعد الجبري وجه اتهامات لابن سلمان ومستشاريه ( حاليين وسابقين)، قائلا إنه تم إرسال “فرقة اغتيال” من المملكة إلى كندا “للقضاء عليه” في أكتوبر 2018، بعد أيام من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولفتت “سي إن إن” إلى أنها طلبت أيضا تعليقا حول الاتهامات والمزاعم التي جاءت في الدعوى القضائية لكن دون رد من السلطات السعودية.

وجاء في نص الدعوى أن “قلة على قيد الحياة يعرفون الكثير عن بن سلمان كما يعرف الدكتور سعد (الجبري)”.

وجاء في وثيقة الدعوى أنّ “أماكن قليلة تحتوي على معلومات حساسة وتحمل إهانة وإدانة للمتهم بن سلمان، بالمقارنة بعقل وذاكرة الدكتور سعد – ربما باستثناء التسجيلات التي سجلها الدكتور سعد (الجبري) تحسبا لمقتله”، حسب المصدر ذاته.

وفي تصعيد خطير ضد ولي العهد السعودي ذكر الجبري في دعواه القضائية أسماء العديد من أفراد “فرقة النمر” المزعومة، بينهم اثنان من المتهمين بالوقوف وراء قتل الصحفي جمال خاشقجي في أكتوبر 2018.

والاستدعاء هو إخطار رسمي بوجود دعوى قضائية، يدعو الأفراد الذين تتم مقاضاتهم للمثول أمام المحكمة.