“الخبيث” محمد بن زايد زج باسم فلسطين ليبرر “اتفاق العار” مع إسرائيل ويمثل دور الحريص على القضية وهو أول من باعها

شن الكاتب القطري المعروف فهد العمادي هجوما عنيفا على ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، بعد إعلان تطبيع العلاقات الكاملة رسميا بين الإمارات وإسرائيل واصفا ما حدث بـ”اتفاق العار”.

وكتب العمادي في تغريدة له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) مستنكرا هذه الخطوة الخطيرة:”شيطان العرب بن زايد .. يزج بإسم فلسطين كي يبرر الاتفاق العار مع اسرائيل ويمثل دور الحريص على القضية وهو اول من باعها وعاداها وعمل ضدها”

وتابع في هجومه على “قرصان الخليج” كما يصفه ناشطون:”ولم يقف الامر عند ذلك بل واصل الكذب في تغريدته بايقاف الضم والحقيقة تأجيل ضم الاراضي وليس ايقاف”

من جانبه قال الدكتور محمود رفعت، المحامي الدولي وخبير القانون:”أعلن #ترمب ما أسماه اتفاق سلام بين #الإمارات و #إسرائيل وأعلن #محمد_بن_زايد أنه بذلك أوقف ضم اسرائيل #الضفة_الغربية.”

وتابع موضحا:”الحمقى يستخفون بعقول ترى عورتهم وترى ابن زايد يشتري أرض #القدس لاسرائيل وجعل بلده دابة شر عمياء تحرق بلاد العرب وكالة عن اسرائيل.. ما يمنع الضم الخوف من انتفاضة”

ورأى الكاتب الفلسطيني نظام المهداوي أن الإمارات نموذج آخر من دولة الاحتلال الإسرئيلي في المنطقة، حيث أنها تحمل صفة عربية لكنها صهيونية حتى النخاع.

وكتب في تغريدة على حسابه الرسمي رصدتها (وطن) معلقا على اتفاق العار:”لن تتعب كثيرا في إيجاد أوجه التشابه بين #الإمارات ودولة الإحتلال الإسرائيلي، بل أنت ترصد أنموذجا آخر لإسرائيل أو لنقل الدولة التي تحمل صفة عربية لكنها صهيونية حتى النخاع. نفذت في سنوات قليلة ما عجز الصهاينة عن تنفيذه لعقود.”

كما ذكر الأكاديمي الإماراتي المعارض الدكتور يوسف خليفة اليوسف، أنه من مظاهر غباء مجمد بن زايد انه لم يقرأ تاريخ هذه الأمة وقدرتها على لفظ الخبث بأشكاله ودرجاته”

وتابع في رسالة للصهيوني ابن زايد:”مهما طال الزمن وانطلاقا من فهمنا لهذا التاريخ واعتزازنا بهذه الأمة العظيمة نقول لمحمد بن زايد اطمئن فالأمة لا تتبع الأذناب وانما تقطعها وسيذكرك التاريخ يوما ما انك فقاعة انتفشت واختفت”

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عما وصفه ب”اتفاقية سلام تاريخية” بين كلا من إسرائيل ودولة الإمارات، متضمنة تطبيعا للعلاقات.

ووصف ترمب في تغريده له على حسابه في “تويتر” الاتفاق بأنه “اختراق ضخم”.

وجاء الكشف الأمريكي عن التطبيع العلني والرسمي للعلاقات بين البلدين ليضع حداً لتكهنات سابقة تحدثت عن وجود علاقات تربط أبوظبي وتل أبيب.

وقال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر “انفراجة هائلة اليوم. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقتينا العظيمتين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.

تلا التغريدة بيان أمريكي إسرائيلي إماراتي مشترك كشف عن توقيع اتفاق في واشنطن لمباشرة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والإمارات.

ووُقع البيان بعد مباحثات مشتركة مع ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وكتب محمد بن زايد على حسابه في تويتر “في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا الى علاقات ثنائية”.

ويشار إلى أنه للإمارات تاريخ طويل من العلاقات “السرية” مع إسرائيل، خارج إطار العلاقات الرسمية.

ويعتقد مراقبون أن التحول الأبرز في العلاقات بين الدولتين كان بعد وصول رجل الأمن الفلسطيني السابق، محمد دحلان، إلى الإمارات، في أعقاب فصله من منظمة التحرير الفلسطينية، في يونيو 2011، وتعيينه مستشارا أمنيا لولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.

و”ابن زايد” هو الحاكم الفعلي لدولة الإمارات، بعد غياب رئيس الدولة، خليفة بن زايد آل نهيان، عن المشهد السياسي، منذ أكثر من ست سنوات، لدواع ٍصحية.

Exit mobile version