غضب واسع في سلطنة عمان من تأييد الحكومة تطبيع الإمارات وهكذا ردّ عمانيون على الناطق الرسمي الذي أعلن ذلك
عبّر مغرّدون عمانيون عن رفضهم التام للموقف العماني الرسمي بتأييد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي .
ودشّن المغردون العمانيون هاشتاغ “#عمانيون_ضد_التطبيع”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الحقّ الفلسطيني، ورفضهم التطبيع، وطالبوا حكومة السلطنة بالتراجع عن هذا الموقف ورفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وعبّر المغرد “عبدالله بن محمد” عن رفضه لتأييد الحكومة العمانية تطبيع الإمارات مع اسرائيل بقوله: “ناطق رسمي باسم الشعب: يعرب عن خيبة أمل الشعب من قرار تأييد التطبيع العلني بشأن العلاقات مع اسرائيل”.
فيما عبّر الأكاديمي العماني “عبدالله باعبود” عن صدمته من تأييد حكومة بلاده لتطبيع الإمارات بقوله: “يا للهول” في تعليقه على الخبر .
وأضاف في تغريدةٍ ثانية: “غدت القضية الفلسطينة سلعة مربحة في البورصة السياسية في واشنطن وهناك من يتاجر ويضارب بأسهم القضية علنيا أو غير علنيا لزيادة أسهمه وتعظيم رصيده في السوق السياسية.”.
وقال المغرد العُماني الأزهر الراشدي: “إلى إخوتنا في #فلسطين اعلموا أن قطرة دم مجاهد منكم أطهر من كثير من الألسنة والأقلام، وأن حجرا من يد أحدكم في وجه صهيوني أعظم منزلة من نووي كثير من البلدان، واعلموا أن لكم إخوة في عمان يلهجون بالدعاء لكم بالنصر على كل ظالم والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا #عُمانيون_ضد_التطبيع”.
أما المغرد نصر البوسعيدي، فقال: “لتخبروا الناطق الرسمي ( دون اسم ) بأن هناك #عُمانيون_ضد_التطبيع يمثلون شريحة كبيرة من هذا الشعب الذي جاهد سنوات طويلة عبر تاريخ نضاله لطرد المحتل من أرضه ويعلم تماما بأن #التطبيع_خيانة مع أي محتل كالصهاينة في أرض #فلسطين”، اخبروه الناطق دون اسم بأن #عُمان بأهلها تحتقر الصهاينة”.
الكاتب أمجد الراشدي، قال في تغريدة له: “التطبيع مع الكيان الغاصب المحتل خيانة، من قتل الآلاف وشرد الملايين في فلسطين لا نرضى بالتطبيع معه، أخبروا الناطق باسم وزارة الخارجية أنني أحتقر الكيان الغاصب والصهيونية اللعينة وكذلك الشعوب العربية تفعل”.
أما المغرّد العماني “حسن الحلقي” فقال: “كمواطن عماني لي مُطلق الحرية في التعبير عن رأيي الشخصي لن أُؤيد يوماً أي قرار تطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل حتى يتم تحقيق تسوية عادلة شاملة تضمن حق الشعب الفلسطيني وترضيه وبوجوده كطرف أساسي والمعني بهذه القضية قبل أي جهة تهرول للتطبيع”.
وكتب حساب “الزناد العماني:” الحكومة الفلسطينية وفصائل الشعب الفلسطيني #وصفوا الإتفاق الإماراتي الإسرائيلي (#بالخيانة )، فلا فائده من التأييد للموقف الإماراتي”.
وغرّد “عبدالله العدوي” قائلاً: “علموا أولادكم وأحفادكم أن فلسطين بكافة أقطارها أرض عربية وأن القدس أرض إسلامية مقدسة، وأنها قبلة المسلمين وثالث الحرمين، وأن إسرائيل ليست دولة بل هي عدو غاصب… ولن تكفيه فلسطين!”.
وكتب “ليث الهاشمي”: “لا يهمني اذا نطق مسؤول من وزاره الخارجيه بل يهمني ان الشعب العماني كله متضامن بيداً واحده ان التطبيع خيانه عظمى”.
وفي موقف مفاجئ، أعلنت وزارة الخارجية في سلطنة عُمان عن تأييدها لقرار الإمارات التطبيع الكامل مع اسرائيل.
وقال الوزارة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية: “نعرب عن تأييد السلطنة قرار دولة الإمارات العربية المتحدة بشأن العلاقات مع إسرائيل في إطار الإعلان التاريخي المشترك بينها وبين الولايات المتحدة وإسرائيل”.
وأضافت الوزارة: “ونعرب عن أملنا أن يسهم ذلك القرار في تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في الشرق الأوسط وبما يخدم تطلعات شعوب المنطقة في استدامة دعائم الأمن والاستقرار والنهوض بأسباب التقدم والازدهار للجميع”.
وتعتبر سلطنة عُمان ثالث دولة عربية تُعلن تأييدها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بعد مصر والبحرين، فيما لم تُعلن أي دولة عربية رفضها للاتفاق المُعلن، حيث تلتزم باقي الدول الصمت إزاء القضية حتى اللحظة.
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.
وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.
ووصف محللون فلسطينيون التبريرات التي ساقتها الإمارات لإقدامها على إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل، بأنها “عُذر أقبح من ذنب” و”دعاية ساذجة”، يُكذبها النص الرسمي للاتفاق.
وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، أبرزها “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعاف” لموقفه.
كما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية” واستدعت السفير الفلسطيني لدى الإمارات بشكلٍ فوريّ .
وشهدت مدن بالضفة الغربية المحتلة بعد صلاة الجمعة مظاهرات تنديدا باتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
وفي المسجد الأقصى، داس المصلون بعد صلاة الجمعة وأحرقوا صوراً لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي رفضاً لما قام به.
والإمارات باتت أول دولة خليجية تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل، وثالث دولة عربية بعد مصر والأردن.
هذا وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي سيتوجه قريبا إلى الإمارات للتباحث في تفاصيل اتفاق التطبيع بين أبو ظبي وتل أبيب.
في حيثن ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنّ وفداً إسرائيليا رفيع يتوجه الأسبوع المقبل إلى الإمارات في إطار اتفاق تطبيع العلاقات معها.
من جانبها، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زار الإمارات مرتين في إطار المحادثات السرية التي سبقت الإعلان عن تطبيع العلاقات.
كل الذين عبروا عن اًرائهم سوف تاتيهم استدعاء ت من جهاز الامن الداخلي لشد اًذانهم وتهديدهم بالحرمان من الوظيفة والسجن والبحث عن اصولهم واعادتهم الى اوطانهم الاصلية حتى لوكان ابائهم واجدادهم من مواليد السلطنة امثال الأكاديمي العماني “عبدالله باعبود” سوف تعود الى حضرموت يادكتور.!????????????
لم يعد من المقبول تبييض نظام الحكم العماني ، على الأقل منذ إستقبال السلطان المقبور (كابوس بن سعيد) للنتن ياهو ، والواضح أن السلطان الحالي هو نسخة صهيونية طبق الأصل من السلطان الهالك
وما فائدة هذا الرفض؟ قبل أقل من سنتين كان نتنياهو في بلادهم كالظاووس وفي استقبال من ألف ليلة وليلة أعده الحاكم الهالك كابوس! ونفس هؤلاء المغردين كانوا صم بكم عمي لا يفقهون! ما الذي أخرجهم من جحورهم اليوم ! يقظة ضمير؟ لا ضمير لهم ! نكاية في الدولة الجارة؟ هم أي مسقط عمان ألعن وأخطر في علاقاتهم مع اسرائيل! وهم المثال للإنبطاح والهرولة ! يا أخي إذا كنتم رجالا أسقطوا هذا النظام الذي يحكمكم من أكثر من 300 عام وحاكم خدعكم ل50 عاما أي نصف قرن وىخر لن بكون بالطبع أفضل منه ! وهذا هو الجوع والفقر والبطالة والتسريح من العمل والتشرد يلسعكم وأمامكم آبار النفط والغاز ولا تطالون منها شيئا ! للعلم الحاكم الحالي ووزير المسؤول عن الخارجية الظفاري بن علوي من عرابي التطبيع مع اسرائيل ! للعلم فقط يا المسقطي العماني الجبان المتخاذل الخواف! خخخخخخخ