عبّر خالد بن محمد العبدلي عضو هيئة التدريس بكلية العلوم الشرعية في سلطنة عمان عن رفضه التطبيع بين الإمارات وإسرائيل .
وقال “العبدلي” في تغريدةٍ بـ”تويتر”: “حدثني التاريخ أن إسرائيل أرسلت قوارب حربية محملة بالأسلحة لأجل قتل العمانيين في زنجبار والجزيرة الخضراء والتخلص منهم فاقرأوا التاريخ إن شئتم”.
https://twitter.com/alabdlee399/status/1294327748345974786
وأضاف في تغريدةٍ ثانية: “الموساد الإسرائيلي كان له دور كبير في الانقلاب الدموي في يناير ١٩٦٤ الذي راح ضحيته آلاف العمانيين والتاريخ لا يرحم”.
https://twitter.com/alabdlee399/status/1294331322081648642
وأعلنت وزارة الخارجية العُمانية الجمعة عن تأييدها لقرار الإمارات التطبيع الكامل مع اسرائيل.
وعبّر مغرّدون عمانيون عن رفضهم التام للموقف العماني الرسمي بتأييد التطبيع الإماراتي الإسرائيلي.
ودشّن عمانيون هاشتاغ “#عمانيون_ضد_التطبيع”، مؤكدين وقوفهم إلى جانب الحقّ الفلسطيني، ورفضهم التطبيع، وطالبوا حكومة السلطنة بالتراجع عن هذا الموقف ورفض التطبيع مع إسرائيل قبل حل القضية الفلسطينية.
وتعتبر سلطنة عُمان ثالث دولة عربية تُعلن تأييدها للاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بعد مصر والبحرين.
والخميس (13 آب/اغسطس)، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.
وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.
ووصف محللون فلسطينيون التبريرات التي ساقتها الإمارات لإقدامها على إعلان التطبيع الكامل مع إسرائيل، بأنها “عُذر أقبح من ذنب” و”دعاية ساذجة”، يُكذبها النص الرسمي للاتفاق.
وقوبل الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي بتنديد فلسطيني واسع من فصائل بارزة، أبرزها “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، التي أجمعت، في بيانات منفصلة، على اعتباره “طعنة” بخاصرة الشعب الفسلسطيني ونضاله وتضحياته و”إضعاف” لموقفه.
كما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية” واستدعت السفير الفلسطيني لدى الإمارات بشكلٍ فوريّ .
وشهدت مدن بالضفة الغربية المحتلة بعد صلاة الجمعة مظاهرات تنديدا باتفاق التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
وفي المسجد الأقصى، داس المصلون بعد صلاة الجمعة وأحرقوا صوراً لمحمد بن زايد ولي عهد أبوظبي رفضاً لما قام به.