فجر مقطع فيديو جرى تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موجة غضب عارمة بين المغردين والنشطاء، حيث وثق حديث إعلامي إسرائيلي برفقة مواطن إماراتي داخل مول تجاري في قلب إمارة دبي.
وأظهر المقطع المتداول على نطاق واسع ورصدته “وطن” حديث الصحفي الإسرائيلي الذي يعمل مراسلاً لقناة “كان” الإسرائيلية، وهو يتحدث مع شاب إماراتي يدعى “ماجد”، وقيام الأخير بالترحيب بالإسرائيليين في دولة الإمارات، وقوله: “أهلا وسهلا، وأهلا بكم في دبي، حياكم الله، نريد نشوفكم في دبي”.
من داخل مول تجاري في دبــي..
إماراتـي لـ مراسل قناة كان الإسرائيلية: نحن متحمسون جدا لرؤيتكم في دبـــي! pic.twitter.com/wrS7PR3OLX— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) August 15, 2020
ليرد عليه الصحفي الإسرائيلي “نحن متحمسين أيضاً، نريد نشوفك في تل أبيب”.
وتسبب المقطع بردود أفعال غاضبة من قبل المغردين الذين احتقروا ما قام به المواطن الإماراتي، واعتبروا بأن كل من يبحث عن السقوط، يلجأ لهذه الطريقة الوقحة من الخيانة العلنية، لدماء وتضحيات الشعب العربي الفلسطيني، والشهداء العرب الذين سقطوا من العدو الإسرائيلي.
https://twitter.com/Ayasuga35/status/1294646784762019840
https://twitter.com/AKX1993/status/1294646208024076288
يا حيف بس
ليست غريبه علينا هذه الخيانة تعودنا ندافع عن شرف الأمة العربية والإسلامية لحالنا الا من رحم ربي من القلة الاحرار #التطبيع_خيانة
🇵🇸🇵🇸✌🏻— Malak Ikhlayel✨🇵🇸 (@IkhlayelMalak) August 15, 2020
ويأتي هذا المقطع بالتزامن مع موجة غضب شديدة من قبل كافة الشعوب العربية تجاه دولة الإمارات العربية المتحدة، وولي عهدها محمد بن زايد ـ الحاكم الفعلي للإمارات ـ والذي دخل تاريخ الخيانة من أوسع أبوابه، ببيعه لفلسطين ولحقوق الشعب الفلسطيني، لإنقاذ ترامب ونتنياهو في معاركهم الانتخابية، ومن أجل مصالحه المرتبطة ببقاء الكيان الإسرائيلي في المنطقة.
وأعلن ابن زايد وترمب ونتنياهو يوم الخميس الماضي، توقيع اتفاقية سلام وتطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين، في خطوة تاريخية اعتبرها الفلسطينيون والعرب خيانة عظمى، مطالبين دولة الإمارات بالتراجع عنها، بحسب بيان القيادة الفلسطينية الذي خرج تعقيباً على “الكارثة”.