هل تقصف إيران مفاعل “براكة” الإماراتي؟.. روحاني يحذر ابن زايد من استكمال اتفاق التطبيع:”سيكون لنا حساب آخر”

هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد ـ الحاكم الفعلي للإمارات ـ من استكمال اتفاق التطبيع مع إسرائيل وفتح بوابة الخليج للصهاينة، مهددا بأنه في حالة استمرت الإمارات في طريقها سيكون لإيران حساب آخر معها وتصرف مختلف، حسب وصفه.

وقال “روحاني” فی کلمة له أمام المركز الوطني لمكافحة كورونا صباح اليوم السبت، إن بلاده ترفض وتدين إقامة أي علاقة مع إسرائيل وتعتبر عمل الإمارات خيانة للمسلمين وللشعب الفلسطيني وللقدس.

و أضاف: “إننا نحذر الامارات من فتح ابواب المنطقة لدخول الكيان الصهيوني، وإن فعلت فسيكون لنا معها حساب آخر وتصرف مختلف”.

وفي إشارة إلى حكام دول الخليج، قال روحاني “نحن من حميناهم ورفضنا الموافقة على مخطط الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كان يخطط لاحتلال الكويت والسعودية والبحرين والامارات”.

وأوضح “لقد رفضنا طلبه ووقفنا بوجهه ولو أعطيناه الضوء الأخضر لفعل ما فعل”. بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية.

وتابع أن “إيران وقبل أن يصحو مجلس التعاون من نومه، عقدنا اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن القومي في نفس اليوم الذي دخل فيه صدام إلى الكويت وأعلنا إدانة هذا العدوان وفتحنا حدود البلاد للنازحين الكويتيين”.

وأكد أن “إيران تتصرف دائما كمدافع عن المسلمين وعن دول الجوار وعن أمن منطقة الخليج، لكن المؤسف أن دولة الإمارات ارتكبت خطأ كبيرا جدا ونأمل أن تتراجع عن هذا الخطأ وتنتبه إلى طريق الخطأ الذي سلكته والذي لايخدم حكامها ولا يخدم أمنها”.

وذهب محللون إلى أن الوضع قد يتطور مع إيران في تهديدها للإمارات ويتم استخدام مفاعل “براكة” النووي الذي افتتح مؤخرا في الإمارات كورقة ضغط، عبر التهديد بقصفه أو قصفه بالفعل من قبل طهران.

وكانت الولايات المتحدة والإمارات أعلنت، الخميس الماضي، عن اتفاق بين أبوظبي وتل أبيب على إقامة علاقات ثنائية كاملة في مختلف المجالات؛ وأعلن ولي عهد أبوظبي أن الاتفاق يشمل وقف خطة ضم إسرائيل لأراض الضفة الغربية.

وأوضح ترامب أنه سيتم إطلاق اسم “أبراهام” على الاتفاق، داعيا الدول العربية والإسلامية إلى الاقتداء بالإمارات وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وقال “قد نرى بلدان أخرى تقوم بذلك”.