وصفت ميشال عون بـ”الحيوان”.. إليسا تصدم الجميع بما قالته عن “عقد النكاح” الاماراتي الإسرائيلي فلا أحد يتدخل!
شنت الفنانة اللبنانية الشهيرة، إليسا، هجوماً حاداً على الرئيس اللبناني ميشال عون، واصفة إياهم بـ”الحيوان”، عقب حادثة انفجار مرفأ بيروت المروع، فيما رفضت التعليق على اتفاق التطبيع الاماراتي الاسرائيلي على اعتبار أن هذا الحدث لا يعنيها.
وكتبت إليسا في تغريدة رصدتها “وطن”، “يعني الحيوان عندو حس اكتر منك ،الله يستر لبنان هالمرة مش بس بيروت! الله لا يسامحك يا ميشال عون”.
يعني الحيوان عندو حس اكتر منك ،الله يستر لبنان هالمرة مش بس بيروت! الله لا يسامحك يا ميشال عون
— Elissa (@elissakh) August 14, 2020
وأثارت تغريدة إليسا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي حسب ما رصدت “وطن” من تعليقات على تغريدتها الاولى من نوعها التي تهاجم فيها شخص رئيس الدولة عقب انفجار بيروت المدمر الذي خلف آلاف القتلى والاصابات ودماراً هائلاً في البنية التحتية لبيروت.
وفي سياق مُنفصل، كشفت إليسا عن موقفها تجاه اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، وذلك بعدما ذكرها أحد مُتابعيها بتغريدتها الرافضة لصفقة القرن، والتي كانت قد كتبت فيها: “قال صفقة القرن رح تجيب السلام… على دم ملايين الناس اللي خصّن واللي ما خصّن… شو بشعة السياسة لما يغيب عنها العدل. البيت لنا، والقدس لنا، وبأيدينا للقدس سلام و حكام العرب عاملين حالن مش شايفين ولا سامعين”.
قال صفقة القرن رح تجيب السلام… على دم ملايين الناس اللي خصّن واللي ما خصّن… شو بشعة السياسة لما يغيب عنها العدل. البيت لنا، والقدس لنا، وبأيدينا للقدس سلام ❤و حكام العرب عاملين حالن مش شايفين ولا سامعين
— Elissa (@elissakh) January 28, 2020
وتحول رأي إليسا تماماً، والتي ادعت أنها مُحايدة الآن ولا دخل لها بالشأن الإماراتي، فكتبت: “ما حدا يعيّرني بوطنيتي ولا يجرّب يفسّر الأمور عا ذوقو. اللي بتعملو الإمارات يللي بحبها وبحترمها هوي قرار خاص فيها، ومتل ما برفض التدخل ببلادي، ما بقبل التدخل ببلادن. ولما يكون في موقف بيتعلق ببلدي، ما حدا يفسرو عا ذوقو”.
ما حدا يعيّرني بوطنيتي ولا يجرّب يفسّر الأمور عا ذوقو. اللي بتعملو الإمارات يللي بحبها وبحترمها هوي قرار خاص فيها، ومتل ما برفض التدخل ببلادي، ما بقبل التدخل ببلادن. ولما يكون في موقف بيتعلق ببلدي، ما حدا يفسرو عا ذوقو https://t.co/CrESa8lpsf
— Elissa (@elissakh) August 14, 2020
وهاجم المغردون إليسا بعد هذه التغريدة، واتهموها أنها مُتناقضة، وتركض خلف مصالحها، وتغير مواقفها على حسب “مصدر رزقها”، معبرين عن صدمتهم منها، خاصة أنها عُرفت بمواقفها الوطنية الداعمة لفلسطين ضد إسرائيل، وذكروها بخلافاتها العلنية مع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي والتي انتهت بعملها “بلوك” له وانتشار جملتها الشهيرة “محتل وقح”.
أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟
— Elissa (@elissakh) March 25, 2019
وكانت إليسا قد انتقدت سياسية إسرائيل تجاه الفلسطينيين في التغريدة التي رد عليها أفيخاي، وكتبت فيها: “أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب”؟
معذورة لأنه مصدر رزقك في الامارات. لكن لو سكتي احسن من هذا الكلام السخيف
— أية (@OiukVMNAMOIlyN7) August 14, 2020
احسنتي أيضا مصدر رزقها الشركات السعودية لإنتاج البوماتها وهم نفس الإتجاه الفنانين يبعون كل شيء مقابل المال والشهرة
— زهرة معروف🇩🇿 (@9tpJnJeU2Gfi3mh) August 14, 2020
هذا رايك الشخصي وانت مجرد مواطنة لبنانية عادية فقط مهنتك الغناء لا أكثر ولا أقل ولا عندك القدرة او الخبرة على تحليل او تفسير الاحداث السياسية او الاقتصادية او غيرها ،فلتعلمي ان فلسطين والقدس قضية المسلمين جميعا واي طرف يضع يده بيد الصهاينة الاعداء هو كذلك عدو لنا جميعا.انتهى
— النسر الجارح (@adnansouf) August 14, 2020
السيليكون عندما تنتهي صلاحيته يكون له تأثير سلبي على القوى العقلية. لازمك maintenance
— Moulay Ahmed 🇩🇿 (@Theboss_70) August 14, 2020
عزيزتي اليسا كونك داعمة للقضية"الفلسطنية"فأنت تلقائيا ضد التطبيع لان التطبيع يعني الدعم المشترك اذا دعمتي هذا الموضوع فأنت متناقضة مع نفسك لازم توضحي و عادي يكون موقفك مختلف لي مش عادي هو التناقض ممكن تعطي رأيك بصراحة في القضية ووش هو الحل العادل برأيك حتى لو مش رح يرضي الكل!
— SaLmA ♀️ (@Salma19960922) August 14, 2020
كي لا ننسى 🙂
وما في داعي تبرري لحدا ❤️ pic.twitter.com/SWH9U4SbOW— Peter Matanis (@PeterMatanis) August 14, 2020
بس شاطرة تتقاوى عسورية والشعب السوري والحكومة السورية ولما يتعلق الامر بالخليج بتنخرس قال ما بدا تتدخل بالشأن الخاص🙄😡
— Artemis (@1yRBUDHcugnorWw) August 14, 2020
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أول أمس الخميس، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق وصفه بـ”التاريخي”، قوبل بتنديد فلسطيني واسع إلى حد اعتباره “خيانة للقدس والقضية الفلسطينية”.
وادّعى محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أنّ خطوته للتطبيع جاءت مقابل تخلّي الأخيرة عن خطة ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة والأغوار الفلسطينية.