“لا تغرقوا في وحل يصعب الخروج منه”.. أكاديمي عُماني بارز يقدم نصيحة بجمل لـ”عيال زايد”

وجه الأكاديمي العماني البارز الدكتور حيدر بن علي اللواتي، نصيحة إلى البلدان العربية التي تهرول نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتحالف معه ومع الولايات المتحدة، محذرا إياهم من أن يكونوا أدوات لخدمة مغامرات ترامب، حسب وصفه.

 

وقال الأكاديمي البارز في تغريدة له أثارت تفاعلاً واسعاً ورصدتها “وطن” معلقا على قرار الإمارات الأخير التطبيع رسميا مع الاحتلال:أمريكا تضعف وتتراجع نحو الداخل وما تبقى لديها من قوة ستوظفها لصد قوة الصين وروسيا الصاعدة وبريطانيا اضعف بكثير منها والكيان الصهيوني مجرد ولاية أمريكية وسيتراجع مع تراجع أمريكا”

 

وتابع موجها نصيحة للإمارات وحكامها دون التصريح باسمها:”فلا تغرقوا في وحلٍ يصعب الخروج منه ولا تكونوا أداة لخدمة مغامرات ترمب الشخصية! نصيحة لبعض الدول”.

 

وتفاعل عديد من النشطاء والمغردين مع حديث الأكاديمي العماني واعتبروا أن التشبث بالهوية العربية والإسلامية هو خير من الذهاب في مربع الأعداء الذين شبعوا من دماء المسلمين في حروبهم وجرائمهم ضد الإنسانية في فلسطين والعراق واليمن وغيرها.

 

https://twitter.com/IraqiMenIQ/status/1294953564813561856

 

 

وكتب أحد المغردين في رده على الدكتور اللواتي: “لم يعد لكلمتها هيبة كما كان في السابق، في فترة التسعينات تحديدا، وما حصل أمس من تصويت في مجلس الأمن خير دليل على ذلك، وإنها تعيش عزلة دولية هي فرضتها على نفسها عن طريق مغامراتها التي يقودها الارعن ترامب، أضف إلى ذلك أن المظاهرات تنخرها من الداخل وستسمع دوي سقوطها عن قريب”.

 

ويأتي هذا التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التعامل مع الكيان الإسرائيلي، عقب اتفاقية فجرت غضبا واسعا أبرمها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي مع تل أبيب، تقضي بتطبيع العلاقات الثنائية بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، وإبرام “سلام” مزعوم بين البلدين.

 

 

Exit mobile version