وجه الأكاديمي العماني البارز الدكتور حيدر بن علي اللواتي، نصيحة إلى البلدان العربية التي تهرول نحو التطبيع مع الكيان الإسرائيلي والتحالف معه ومع الولايات المتحدة، محذرا إياهم من أن يكونوا أدوات لخدمة مغامرات ترامب، حسب وصفه.
وقال الأكاديمي البارز في تغريدة له أثارت تفاعلاً واسعاً ورصدتها “وطن” معلقا على قرار الإمارات الأخير التطبيع رسميا مع الاحتلال:أمريكا تضعف وتتراجع نحو الداخل وما تبقى لديها من قوة ستوظفها لصد قوة الصين وروسيا الصاعدة وبريطانيا اضعف بكثير منها والكيان الصهيوني مجرد ولاية أمريكية وسيتراجع مع تراجع أمريكا”
وتابع موجها نصيحة للإمارات وحكامها دون التصريح باسمها:”فلا تغرقوا في وحلٍ يصعب الخروج منه ولا تكونوا أداة لخدمة مغامرات ترمب الشخصية! نصيحة لبعض الدول”.
امريكا تضعف وتتراجع نحو الداخل وما تبقى لديها من قوة ستوظفها لصد قوة الصين وروسيا الصاعدة وبريطانيا اضعف بكثير منها والكيان الصهيوني مجرد ولاية امريكية وسيتراجع مع تراجع امريكا فلا تغرقوا في وحلٍ يصعب الخروج منه ولا تكونوا أداة لخدمة مغامرات ترامب الشخصية!
نصيحة لبعض الدول
— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) August 16, 2020
وتفاعل عديد من النشطاء والمغردين مع حديث الأكاديمي العماني واعتبروا أن التشبث بالهوية العربية والإسلامية هو خير من الذهاب في مربع الأعداء الذين شبعوا من دماء المسلمين في حروبهم وجرائمهم ضد الإنسانية في فلسطين والعراق واليمن وغيرها.
https://twitter.com/IraqiMenIQ/status/1294953564813561856
نعم وستكون الحساب في نهاية 2020 فيها دول الغرب أضعف بكثير مماهي عليه أمريكا ستدفع لهاالبقره الحلوب السعوديه أما إسرائيل فا الإمارات ستدفع أما بريطانيا ستحاول أن تعوض خسارتها من الدول التي لها شور وقول فيها وإيران ستتقوى ويرتفع أقتصادها بحوالي5%خصوصاََبعدفشل ترامب في مجلس الأمن
— شهاب العياني (ابو حسين) (@0YTH9G8z3RHt8VV) August 16, 2020
وكتب أحد المغردين في رده على الدكتور اللواتي: “لم يعد لكلمتها هيبة كما كان في السابق، في فترة التسعينات تحديدا، وما حصل أمس من تصويت في مجلس الأمن خير دليل على ذلك، وإنها تعيش عزلة دولية هي فرضتها على نفسها عن طريق مغامراتها التي يقودها الارعن ترامب، أضف إلى ذلك أن المظاهرات تنخرها من الداخل وستسمع دوي سقوطها عن قريب”.
المصيبه دكتور ان امريكا قتلت من الامه العربيه ما يفوق التصور و اليوم الانضمه العربيه تستميت من اجل انقاذها . زمن غريب
— ( 🇴🇲) ابو الخطاب (@Qasialzemn) August 16, 2020
ويأتي هذا التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول التعامل مع الكيان الإسرائيلي، عقب اتفاقية فجرت غضبا واسعا أبرمها محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي مع تل أبيب، تقضي بتطبيع العلاقات الثنائية بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، وإبرام “سلام” مزعوم بين البلدين.