تلعثم وشد شعره.. حمد بن جاسم يثير جنون أنور قرقاش فلم يعرف كيف يرد عليه الا بهذه الابيات الشعرية!
شارك الموضوع:
عجز لسان وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أنور قرقاش، عن الرد على تصريحات رئيس الوزراء القطري السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ليرد عليه بأبيات من الشعر وذلك رداً على انتقاده للتطبيع الإسرائيلي الإماراتي.
قرقاش، الذي لم يذكر بشكل صريح اسم الشيخ القطري، وكتب في تغريدة رصدتها “وطن” بيت شعر قال فيه: “لَو كانَ لَومُكَ نُصحاً كُنتُ أَقبَلُهُ؛ لَكِنَّ لَومَكَ مَحمولٌ عَلى الحَسَدِ”.
وأضاف قرقاش: “12 تغريدة من مسؤول خليجي سابق استهلها بأنه لا يريد أن يعلّق، مسؤول خلافي ارتبط اسمه بالتآمر وهو في تغريداته يبحث عن دور ويتحسر على انهيار مشروعه”، وفق قوله.
لَو كانَ لَومُكَ نُصحاً كُنتُ أَقبَلُهُ
لَكِنَّ لَومَكَ مَحمولٌ عَلى الحَسَدِ١٢ تغريدة من مسؤول خليجي سابق استهلها بأنه لا يريد أن يعلّق، مسؤول خلافي ارتبط اسمه بالتآمر وهو في تغريداته يبحث عن دور ويتحسر على انهيار مشروعه.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 15, 2020
الجدير ذكره، أن رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، علق على إعلان الإمارات تطبيع العلاقات رسميا مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال إن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وتابع “بن جاسم” في سلسلة تغريدات له بتويتر رصدتها (وطن): ”وهكذا فإنني أريد أن استذكر أوقاتاً قريبة عندما فتحنا المكتب التجاري الإسرائيلي وأقمنا مع إسرائيل علاقتنا علنية بعد انعقاد مؤتمر مدريد للسلام، وكان هدفنا من ذلك تشجيع إسرائيل على الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، وفق المقررات الدولية والمبادرة العربية للسلام التي طرحها الملك عبدالله”
وهكذا فإنني أريد أن استذكر أوقاتاً قريبة عندما فتحنا المكتب التجاري الإسرائيلي وأقمنا مع إسرائيل علاقتنا علنية بعد انعقاد مؤتمر مدريد للسلام. وكان هدفنا من ذلك تشجيع إسرائيل على الإنسحاب من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة إلى حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وأضاف:”رغم وضوح موقفنا وانسجامه مع الموقف العربي والدولي الشامل، فإننا نُهاجَم حتى اليوم في كل مناسبة بسبب تلك العلاقة.”
بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة، وفق المقررات الدولية والمبادره العربية للسلام التي طرحها الملك /عبدالله رحمه الله.
ورغم وضوح موقفنا وانسجامه مع الموقف العربي والدولي الشامل، فإننا نُهاجَم حتى اليوم في كل مناسبة بسبب تلك العلاقة.— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وشدد رئيس وزراء قطر الأسبق على أن ما لفت انتباهه في قرار الإمارات، هو التبرير الذي رافق الإعلان عن الاتفاق بين الإمارات وإسرائيل، وهو أن إسرائيل جمدت مقابل هذا الاتفاق ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وغور الأردن كما أنه سيُسْمح بفضل هذا الاتفاق للمسلمين بالصلاة في المسجد الأقصى.”
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
واستكمل ساخرا:” يا له من تبرير مضحك ومبك في آن واحد ويحاول أن يتذاكى على العقول. فماذا عن هضبة الجولان السورية المحتلة التي ضمت ؟ وماذا عن مزارع شبعا اللبنانية المحتلة؟.”
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وتساءل بن جاسم هل جاء إعلان الإتفاق الآن دعماً للرئيس الأمريكي في الانتخابات المقبلة؟ أم هو في الوقت نفسه ثمن لتمرير صفقة طائرات ال F35 التي طلبتها الإمارات من واشنطن ووعد نتنياهو بالمساعدة في تمريرها؟ أو هو كذلك لتحسين صورة أبوظبي في أميركا؟
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وتابع تساؤلاته حول قرار الإمارات المفاجئ والذي تسبب في غضب عارم عربيا وخليجيا:”أم هدفه انقاذ خطة السلام التي اعلنت عنها الادارة الامريكية وعرفت بصفقة القرن ولاقت رفضا عربيا وعالميا؟ وهل هناك لدى أبو ظبي خطة سلام لا نعرف عنها من شأنها إعادة الحقوق الفلسطينية والعربية؟!”
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
واستطرد مستنكرا تطبيع الإمارات مع الاحتلال وهي تحاصر جارتها قطر:”هل أصبحت أبو ظبي عاصمة الخلافة الجديدة حتى يسافر القطريون والمسلمون الآخرون إلى القدس للصلاة في الأقصى عبرها فقط؟! سبحان الله يتصالحون مع اسرائيل ويحاصروننا!”
لا أريد أن أعلق على إعلان التطبيع والتبادل الدبلوماسي الكامل بين إسرائيل والإمارات، فوجهة نظري في هذا الصدد معروفه، وهي أن السلام لا بد أن يقوم على أسس واضحة حتى يكون التطبيع دائماً ومستمراً ومقنعاً للشعوب.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وأكد حمد بن جاسم على أن الشعب العربي والخليجي أذكى من أن نسوق له مبررات واهية مثل القول بوقف قرار ضم الأراضي والصلاة في الأقصى في ظل الوهن العربي الراهن وبالتالي فلا داعي لتلك المبررات.
يقول أصحاب الإتفاق المعلن عنه إن بإمكان الراغبين في الصلاة في القدس أن يسافروا إليها عن طريق مطار أبوظبي، كما قالوا في وقت سابق إن السفر إلى جزيرة سقطرى اليمنية يتم أيضاً عبر أبو ظبي مع العلم أن في الجزيرة قوات سعوديه ومع ذلك لا يمكن السفر لها عبر الرياض.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) August 15, 2020
وأوضح:”وأنا أؤكد أنني مع السلام ومع علاقات متكافئة مع إسرائيل، والشعب الفلسطيني لم يعطنا تفويضاً بأن نقرر عنه مستقبله.”
والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” توصل الإمارات و(إسرائيل) إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ “التاريخي”.
وعقب إعلان “ترامب” الاتفاق، أكد “نتنياهو” أن حكومته متمسكة بمخطط ضم أراضي بالضفة الغربية، رغم أن الإمارات بررت التطبيع مع إسرائيل بأنه جاء لـ”الحفاظ على فرص حل الدولتين”، عبر “تجميد” إسرائيل مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة
وقوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من القيادة وفصائل بارزة، مثل “حماس” و”فتح” و”الجهاد الإسلامي”، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان، “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.
ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبوظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين.
وبإتمام توقيع الاتفاق، ستكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع (إسرائيل) بعد مصر والأردن.