راقصة مربوطة من شعرها في السقف وتطير فوق المعازيم بطريقة غريبة
أثار مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، جدلاً واسعاً في الشارع المصري، ظهرت خلاله راقصة شعبية مصرية، تقدم وصلة رقص عجيبة أمام الناس.
وظهرت الفتاة بالفيديو الذي رصدته “وطن” وهي مربوطة من شعرها في السقف، في أحد الأفراح، وتطير فوق المعازيم بطريقة غريبة وكأن احداً يُحركها.
وأثار المقطع انتقادات وهجوم من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ورأوا أنه استغلالاً للفتاة كما تُستغل الحيوانات في السيرك، وكتب أحدهم: “شعرت أنا بالألم فور رؤيتها مُعلقة من شعرها، ألم تشعر هيا بالألم!”.
وخرج مُصور الفيديو محمود عبدالعاطي، عن صمته بعد هذه الضجة والانتقادات، وأوضح أن الفرح كان مقاما في جمصة، والفتاة التي ترقص لا يقل عمرها عن 18 عاما، بل هي 21 عاما أو 22 على الأقل، وهو أمر معتاد في الأفراح الشعبية بجمصة، ويعمل معهم منذ سنوات.
وقال عبدالعاطي في حديثه لصحيفة “الوطن” المصرية إنه لا يوجد خوف على الراقصة، لأنها جرى تأمينها بشكل جيد جدا، وتعمل ضمن فرقة كبيرة في المنصورة منذ سنوات.
وكشف المصور أن الفرح كان قبل 6 سنوات، وأنه قام برفعه على “يوتيوب” منذ سنتين فقط وانصدم بالضجة المُثارة حوله.
ومن جانبه قال صبري عثمان، المنسق العام لنجدة الطفل خلال اتصال هاتفي ببرنامج “مساء dmc”، المذاع على فضائية dmc، إن وحدة الرصد الاجتماعي في خط نجدة الطفل، حاولت تتبع الفيديو، لكنه مجهول المصدر، وكل ما أمكن التوصل له، أن عمر هذه الفتاة ليس واضحا، لكن المعلومات الأولية، أشارت إلى أنها طفلة تعمل في فرقة شعبية جار التحقق من اسمها في مدينة المنصورة محافظة الدقهلية.
وتابع: “احنا معانا اسم الطفلة أو الفتاة التي ظهرت، ودي فقرة من ضمن الفقرات التي تقدمها الفرقة وتعمل الفتاة معها، في الأفراح أو المناسبات الشعبية، الفيديو حقيقي، وبقاله 9 شهور أو سنة، احنا حاليا بنفحصه، كما توصلنا لاسم مصور الفيديو في الفرح”.
الجدير بالذكر أن الواقعة تعتبر انتهاكا لحقوق الطفل إذا كان عمرها أقل من 18 عاماً، ويتم توجيه تُهمة إساءة وتشهير بطفلة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتعرض الطفلة للخطر في حال ثبوتها.
وتصل عقوبة هذه الحالة طبقا لقانون الطفل للحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر للمتسبب في تعريض هذه الطفلة للخطر، سواء كان والدها أو والدتها أو ولي أمرها، ويتم أخذ تعهد بالحفاظ على الطفلة من طرف آخر داخل أسرتها، كما تخضع الطفلة للعلاج النفسي والبدني من تعرضها للخطر.
قال يعني انتم يهمكم حياة هذه البنت المسكينه اتي ضحت بنفسها في كسب اي مال قد تكون بتصرف علي اهلها او اخوتها و اعتقد انه لا يوجد انسان عاقل سيفعل بنفسه هكذا الا اذا كان في احتياج الي المال حتي لو غامر بنفسه و حياته و اعتقد انه مع الاسف انها فضلت ان تتعلق من شعرها لترقص بجسدها امام الناس افضل من ان تتعلق من رقبتها و تفارق حياتها الي الابد موتا خوفا من حياة الفقر و المرض و ذل الحاجه و مد اليد او ان تعيش حياة اخري بالتفريط في جسدها و فضلت ان تقعل هذا الامر ,,,,