لا تبررْ …
لا تبررْ يا ابنَ زايدْ
لا تبررْ
لا تقُل : هذا السِّفاحُ مباركٌ ومشرَّعٌ
لا تغطي عورةً بفضيحةٍ
لا تقُل سُقتُ السلامَ إلى الشالومِ مقابل الأرضِ
فمثلكَ لا يَهِشّ ولا يَنِشّ
ولا يَصُدّ ولا يَرُدّ ولا يُقررْ
لا تبررْ
إعبد العِجْلَ المُذهّبَ إنْ شئتَ
وإنْ شئتَ تنحنحْ دامعاً
عندَ أحجار البُراقْ
واسبت السّبتَ ولكنْ
دعكَ من جُمعتِنا
فلقد حَقّ الفراق
اقرأ ايضاً: مهند بتار يكتب: التطبيع إماراتي لكنّ العين على الرياض
ولا تبررْ
كُن كما أنتَ ضليعاً في التجارة
كُن خبيراً في مواخيرِ الدعارة
مِثل صنوكَ (جورج نادرْ)
إنما بدماءِ أطفالِ الحجارة
لا تُسَمسِرْ
أنتَ حُرٌّ في السقوطِ تدحرُجاً وتعرّجاً أو شاقولياً
أنتَ حُرٌّ في السقوطِ
فلا تؤجل أو تُؤخرْ
كلّ مَن يصطفّ خلفك مِن غُثاءِ المرحلهْ
فاسقطْ سريعاً
غترةً
بشتاً
عِقالاً
في عميق المزبلهْ