“شاهد” طفلة كويتية “حذائها برقبة ابن زايد وحكام الإمارات” تلقن متصهيني العرب درسا قاسيا
شارك الموضوع:
أعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تداول مقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق كلمة قديمة لطفلة كويتية حول القضية الفلسطينية وملف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي داخل مجلس الأمة، تزامنا مع إعلان اتفاقية التطبيع بين الكيان الإسرائيلي ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الفتاة أمام مجلس الأمة الكويتي، خلال المقطع القديم والذي أعيد تداوله اليوم: “يؤسفني أن أقول لكم من منبري هذا بأننا نمر بمرحلة بدأ فيها العرب يتهاونون مع القضية الفلسطينية، لذا يجب علينا تعزيز هذه القضية لدى طلبة الكويت، ومعرفة القضية هي أولى سبل التعزيز، فكيف للشخص المدافع عن القضية لا يعرفها”.
"أخشى أن يأتي جيل لا يعلم الحق الفلسطيني ويرى كل الدول العربية طبعت مع إسرائيل".. بعد #التطبيع الإماراتي مع الاحتلال نشطاء يعيدون تداول كلمة لطالبة كويتية في مجلس الأمة pic.twitter.com/OSYzad8Lx9
— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 18, 2020
وتابعت الطالبة الكويتية: “سيدي رئيس مجلس الأمة جميع طلبة الكويت فخورون بتمثيلك رفض هذه الأمة للتطبيع مع الكيان المحتل الغاصب، في محفلين، مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي، والبرلمان العربي، ومثلتونا خير تمثيل، أنتم جيل نشأ على الوحدة العربية والمعاداة للصهيونية، ونحن جيل على يديكم نشأنا، ولكني أخشى أن يأتي جيل لا يعرف الحق الفلسطيني والعربي”.
ورغم أن المقطع ليس حديثا وسبق نشره أكثر من مرة الا أن حديث الفتاة قوبل بموجة من التفاعل من قبل المغردين، الذين أثنوا على حديثها، مؤكدين على احتضان الكويت وشعبها للقضية الفلسطينية واستمرارهم في دعمهم المطلق للشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبة.
ومن الردود التي رصدت حول المقطع حديث أحد المغردين الذي قال مرسلاً التحية “للنشمية الكويتية”: “حياكي الباري وتحياتنا لكي وللكويت وللشباب الكويتي والعربي من فلسطين”.
#تحية للنشمية الكويتية : #حياكي الباري وتحياتنا لكي وللكويت وللشباب الكويتي و العربي من #فلسطين.بيت بيت..حارة حارة
..فرد فرد ومن كل ذرة #تراب فلسطينية..#تحية لكي من المحيط الى الخليج..#انتي ذخرة وذخيرة حاضر ومستقبل وحاضنة فلسطين القضية في الوطن العربي..#عاشت فلسطين بكل عروبتها pic.twitter.com/CsC2iWbb4C— د.شكري الهزَّيل (@Dr_Elhozayel) August 18, 2020
فيما قال آخر مستنكرا تغريب القضية الفلسطينية ومحاولة تهميشها لدى الأجيال الصاعدة: “المناهج العربية يتم تغييرها من أجل إنتاج جيل لا يعرف الحق الفلسطيني، وكذلك الإعلام العربي والمساجد تم التضييق عليها وحصر دورها بالصلاة والخطبة المكتوبة من الحكومات”.
المناهج العربية يتم تغييرها من أجل إنتاج جيل لا يعرف الحق الفلسطيني
وكذلك الاعلام العربي والمساجد تم التضييق عليها وحصر دورها بالصلاة وخطبة مكتوبة من الحكومات
بالتالي التعويل يكون ع الذاكرة وتناقلها بين الاجيال ثم ع الاستمرار في حشد السوشيال ميديا وتوثيق كل شيء متعلق بفلسطين— suad ahmad (@islam1294) August 18, 2020
وكان محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي أعلن يوم الخميس الماضي 13 أغسطس، عن اتفاقية “سلام” مزعومة بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، في واقعة شكلت خذلاناً وخيانة من الإمارات للشعب الفلسطيني.