تسبب الأمير السعودي عبدالرحمن بن مساعد المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان، في موجة غضب واسعة بين المغرديين العُمانيين على تويتر عقب تغريدة مبهمة له فسرها النشطاء على أنها إساءة لوزير الخارجية السابق يوسف بن علوي.
وكتب “بن مساعد” في تغريدته التي رصدتها (وطن) ما نصه:”قصة خليجية قصيرة: خير خلَف.. لشرّ سلَف..!”
https://twitter.com/abdulrahman/status/1296131657569832960
وفسر العديد من النشطاء العُمانيين تغريدة الأمير السعودي، على أنه يقصد بها وزير خارجية السلطنة السابق يوسف بن علوي، وخلفه في الوزارة بدر البوسعيدي.
https://twitter.com/rB7vKhCZmbFWva3/status/1296140262230626304
https://twitter.com/AmeerAlmahrizi/status/1296154034986987522
ورفض العُمانيون تطاول الأمير السعودي على “بن علوي” وتدخله في الشأن الداخلي للسلطنة، وطالبوه بالتركيز في الشأن السعودي وانتقاد سياسات سيده محمد بن سلمان.
https://twitter.com/moheds1/status/1296150788859928576
https://twitter.com/HALSINAIDI/status/1296158376368513024
وأحرج أحد النشطاء العُمانيين الأمير عبدالرحمن بن مساعد بقوله:”أعتقد هذا شأن داخلي … ما حد يتدخل … علاقة عمان معروفة علاقتها ثابتة …. السلام و عدم التدخل في شؤون الغير و احترام متبادل”
https://twitter.com/Susu33607226/status/1296148203688075266
بينما كتب ناشط آخر مستنكرا تغريدة الأمير الصبيانية:”ماتوقعت من امير وشاعر بحجم عبدالرحمن بن مساعد تصدر منه هذه التغريده وكنت من محبي ومعجبي بهالشخصية ولكن للاسف اكتشفت حقدك ضد السلطنة فادعو الله تعالئ ان يرد كيدك في نحرك باذن الله”
https://twitter.com/jamsheed04/status/1296132564877533185
وكان السلطان العماني هيثم بن طارق أصدر مرسوماً يقضي بإقالة وزير الخارجية يوسف بن علوي، وتعيين “بدر البوسعيدي” بدلاً منه، بعد أكثر من 23 عاماً قضاها بن علوي مسئولاً عن حقيبة الخارجية في السلطنة، في عهد السلطان الراحل قابوس.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة تضامن ووداع لابن علوي من قبل المغردين والنشطاء العمانيين، الذين أثنوا على أداء الرجل خلال توليه الوزارة، مؤكدين أنه كان من أعمدة الدبلوماسية والسياسة العمانية.