ماذا قال المفكر العربي البارز د.عزمي بشارة عن دلالات وخلفيات التطبيع بين الإمارات وإسرائيل وتداعياته؟

قال المفكر العربي البارز د. عزمي بشارة إن دولة الإمارات لديها توجه استراتيجي يرى في إسرائيل حليفاً إقليمياً قوياً.

واعتبر “بشارة” في لقاءٍ عبر “التلفزيون العربي” مساء الأربعاء، أنّ التحالف الإسرائيلي – الإماراتي مضر بالشعوب العربية عموما وليس فقط بالشعب الفلسطيني.

وأضاف أنّ الإمارات ترى أنها بحاجة إسرائيل لمواجهة النفوذ التركي في المنطقة، كما أنّ أبوظبي تعمل بشكل مثابر على جر حلفائها للتطبيع مع إسرائيل.

وشدد على أنّ التحالف الإماراتي – الإسرائيلي ناجم عن تصور مشترك للمنطقة ورفض أي تحوّل ديمقراطي.

وأشار المفكر العربي البارز إلى انّ إسرائيل تريد أن يسود مع الدول العربية منطق “السلام مقابل السلام”.

ورآى “بشار” أن منطق “السلام مقابل السلام” يمثل انتصارا لرؤية اليمين الإسرائيلي التاريخية.

وذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتبنى مواقف اليمين الإسرائيلي المتطرف بشكل كامل.

وقال “بشارة” إن يعتقد أن ثمة تنسيقا بين الإمارات والقيادة الجديدة في السعودية .

وأضاف أن إسرائيل دافعت عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي .

وتابع: “لا يجوز خلق تناقض بين القضية الفلسطينية والتطلعات إلى التغيير والعدالة في المنطقة”.

وقال إنّه ليس صدفة أن أبرز من رفض الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي هما إيران وتركيا .

ولفت “بشارة” إلى أنّ أهم قضية في السودان هي الحفاظ على وحدة البلاد والمرور بالمرحلة الانتقالية دون حصول انقلاب عسكري.

وتطرّق “بشارة” في حواره إلى انفجار مرفأ بيروت، وقال إنّ المسؤول عما جرى هو نظام بأكمله وليسوا مجرد أشخاص.

وقال إن التدخلات الدولية في لبنان جاءت للضغط والتلويح بأن الخروج من المأزق الاقتصادي يتطلب إصلاحات.

وذكر أنّ اللبنانيين توصلوا إلى قناعة بأن محاربة الفساد غير ممكنة مع بقاء النظام الطائفي.

اقرأ المزيد حول المفكر العربي عزمي بشارة