عبد السلطان تركي الحمد يطبل لـ”عيال زايد”: فلسطين ليست قضيتي.. هكذا جرى التصدي له وتعليمه الأدب
أثارت تغريدة للكاتب السعودي المقرب من الديوان المكي، تركي الحمد، تنصل فيها من القضية الفلسطينية واعتبرها قضية لا تخصه أو تخص بلاده، غضباً واسعاً لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي والكتاب والإعلاميين بالعالم العربي.
وقال تركي الحمد، وفق التغريدة التي رصدتها “وطن”: “ببساطة.. فلسطين ليست قضيتي”.
https://twitter.com/TurkiHAlhamad1/status/1295830484648329217
وتصدى الاعلامي الفلسطيني، نظام مهداوي لهذيان تركي الحمد في تغريدة نارية رصدته “وطن”، قائلاً له :” هل كانت قضيتك في السابق حتى تصبح ليست قضيتك اليوم؟”.
وأضاف مهداوي: “فلسطين أرض شريفة ومقدسة تحتاج لأحرار وشرفاء وأنت حيث تميل ريح بن سلمان تميل”، واصفاً إياه بـ “عبد للسلطان وأمعة”.
https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1295832473671102464
بدوره، علق الضابط السابق في المخابرات القطرية، شاهين السليطي، على تغريدة الكاتب السعودي بالقول: “من تكون أنت ومن وقال لك أنها قضيتك وقضية انصاف الرجال الذين على شاكلتك، هذه قضية العرب والمسلمين وأنت ليس منهم يا بن صهيون وهي قضية حياة أو موت بالنسبة للشعب الجبار الفلسطيني صاحب القرار، أنت هيلقي في زمن نتنياهو وخونة التطبيع”.
https://twitter.com/shaheensulaiti/status/1295885602865524743
الكاتب محمد الشنقيطي، رد على تركي الحمد قائلاً: “فلسطين قضية الأحرار النبلاء، لا العبيد الأذلاء فأنَّى لكم شرف هذه القضية؟!”.
https://twitter.com/mshinqiti/status/1295837808129605639
ومن جانبه تصدى كذلك المعارض الاماراتي عبدالله الطويل لـ”تركي الحمد” قائلاً :” ببساطة .. لأنك صهيوني! والقضية الفلسطينية للشرفاء فقط”.
https://twitter.com/BotawilAbdullah/status/1295846263200591872
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تغريدة الحمد معبرين رفضهم عن الموقف الذي اتخذه الكاتب، مشيرين إلى أن فلسطين قضية الشرفاء.
https://twitter.com/Salah_Bediwy/status/1295905656696905728
https://twitter.com/walexvd10/status/1295900264092831744
https://twitter.com/asadabukhalil/status/1295875110012743680
https://twitter.com/karoz_salama/status/1295864192730370050
https://twitter.com/Hudhaif9/status/1295852585157623813
الجدير ذكره، أن الإمارات وقعت اتفاق سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية أُعلن عنها الخميس الماضي، الأمر الذي قوبل برفض فلسطيني ورفض شعبي عربي، معتبرين أن ذلك خيانة للقضيتين العربية والفلسطينية.
الحمدلله أنها ليست قضيتك لأنك من المنافقين الذين ينطبق عليك قول الله تعالى “لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ”