إعلامي قطري يكشف: محمد بن زايد فرض عقوبات على كل من يعارض اتفاق التطبيع الإماراتي!

كشف الاعلامي القطري، جابر الحرمي، تفاصيل ابتزاز ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد لمواطنيه وإجبارهم على الخروج في فيديوهات تؤيد التطبيع الاماراتي الاسرائيلي.

وقال الحرمي في تغريدة رصدتها “وطن”، مرفقاً معها فيديو لعدد من الإماراتيين يتحدثون عن التطبيع الاسرائيلي، إن النظام الإماراتي أجبر مواطنيه (شيباً وشباباً وأطفالاً رجالاً ونساء) للخروج بمقاطع تؤيد #التطبيع_الاماراتي_الاسرائيلي ).

وكشف الحرمي تفاصيل أكثر حول الابتزاز الذي مارسه ابن زايد بحق مواطنيه، مشيراً إلى أن (عقوبات) فرضها ابن زايد على كل من يعارض الاتفاق داخل الامارات.

ويظهر في الفيديو الذي رصدته “وطن”، محاورة الاعلامي حمد التميمي لكل من الاعلامي أحمد الشيبة النعيمي، والمستشار القانوني محمد بن صقر الزعابي والناشط الحقوقي حمد الشامسي، وتوجيهه لهم تساؤلات سريعة ليجيبوا عنها.

وقال النعيمي إن ما تروج له الامارات حول وقف خطة ضم الضفة كذب وإنما هي لتمرير هذه الصفقة، والأمر الثاني وهو يسمح للناس بالصلاة في القدس فهذا اًصلاً للكيان الصهيوني وليس للمسلمين، أصلا هذا يعطي للكيان شرعية على المسجد الأقصى.!

فيما رد محمد بن صقر الزعابي المستشار القانوني الإماراتي، بأن ما جرى وما قامت به الإمارات لم يكن في سبيل التصرفات الواقعية، هذا فيه تضليل للرأي العام، وخذلان وطعنة في ظهر القضية الفلسطينية، وفيه تشجيع للكيان الصهيوني، حيث إسرائيل بحاجة لهذه الاستثمارات المالية التي ستدخلها الإمارات للكيان.

وتابع المقطع مظهراً حديث الناشط الحقوقي “حمد الشامسي”، مجيباً على تساؤل لماذا لم تظهر حالة الاعتراض على التطبيع من قبل الشعب الإماراتي، بأن عدم اعتراض الإماراتيين على التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليس تعبيراً عن تأييدهم لهذا التطبيع، ولكن لأن هناك حالة قمع من قبل السلطات الإماراتية ضد الناس، حيث كلمة ضد الحكومة ممكن “توديك وراء الشمس” ولو كان الواقع غير ذلك” لرأيت اعتراضات الإماراتيين”.

وتفاعل عديد من النشطاء والمغردين مع مقطع الفيديو، معبرين عن اعجابهم بما قاله المشاركون به، ومؤكدين بأن الشعب الإماراتي شعب خيّر ويشعر بغيره، ولكن من هو على رأس السلطة “شخص متعجرف” ومتسلط.

وكان محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أعلن عن توقيع الإمارات اتفاقية سلام وتطبيع ثنائي مع الكيان الإسرائيلي، في فعلة اعتبرها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو كيوم تاريخي لدولته المزعومة، واعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية للشعب الفلسطيني والقدس والقضية العربية والإسلامية الأولى.