أقوى رد من القرة داغي على “خيانة” سفهاء ابوظبي.. فما قصة الطفلة التي ابتزها ابن زايد!

عبّر الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمينعلي محي الدين القرة داغي”، عن استياءه الشديد من استغلال الأطفال لمباركة التطبيع الاماراتي مع الكيان الإسرائيلي.

 

جاء ذلك في تغريدة للقرة داغي رصدتها “وطن”، أرفق فيها مقطعاً مصوراً لطفلة إماراتية تتحدث بالعبرية وتبارك تطبيع بلادها مع الكيان الإسرائيلي.

 

وقال القرة معلقاً: “شاهدت عدة مقاطع فيديو لإماراتيين سعداء بالتطبيع مع الصهاينة، ولم أعلق عليها لأنهم مجرد أدوات بيد الأجهزة الأمنية”.

 

وتابع: “ولكني صعقت عندما رأيت طفلة إماراتية تبارك هذه الخيانة، حتى الدول التي طبّعت مع الصهاينة قبل عقود لم تضغط على أطفالها بهذا الشكل، بل توجد بها حملات شعبية لمجابهة التطبيع”.

 

وتسبب مقطع فيديو مصور لطفلة لم تبلغ العاشرة من عمرها بعد، ترتدي الزي الشعبي الإماراتي، وتتحدث باللغة العبرية، حالة من الغضب وانتقادات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقالت الطفلة باللغة العبرية بما معناه: “السلام عليكم، نحن سعداء بهذه الاتفاقية التي جمعت دولة الإمارات ودولة إسرائيل، ونرجو أن تكون هذه الخطوة الأولى لبداية السلام بين جميع الشعوب”.

 

وتسبب حديث الطفلة الإماراتية بردود أفعال عديدة من قبل المغردين والنشطاء عبر تويتر، والذين انتقدوا بشدة ما وصلت اليه وقاحة المطبعين بالإمارات، ووصولهم لاستخدام الأطفال في هذه “الخيانة”.

 

ومن تلك التعليقات قول أحد المغردين:”‏‎وإذ قد بلغت بهم الصفاقة إلى هذا الحد من التخطيط لطمس هوية الأمة وتغييرهم للفِطرة السوية لهؤلاء الأطفال فإنما يدل هذا على مقدار الإنحراف والعداء في عقول وتفكير تلكم النُخب الحاكمة في هذه الدويلة المنكوسة والناكرة لكل خُلق رباني كريم”

 

وأعلن محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس الماضي، التوصل لاتفاقية سلام و”تطبيع ثنائي” بين الإمارات والكيان الإسرائيلي، في واحدة من أكبر القضايا التي فجّرت موجات غضب ورفض لتصرفات ولي العهد الإماراتي.

 

فيما ردت القيادة الفلسطينية على ما قامت به الإمارات باعتباره “خيانة للقدس والأقصى والقضية الفلسطينية”.

 

 

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث