الرئيسية » الهدهد » إماراتي “صاحب نخوة” ينفجر في وجه عيال زايد: مجلس الأمة الكويتي يمثلني أكثر من مجلسكم الوطني!

إماراتي “صاحب نخوة” ينفجر في وجه عيال زايد: مجلس الأمة الكويتي يمثلني أكثر من مجلسكم الوطني!

انتقد المعارض الإماراتي، حميد النعيمي، اتفاق الخيانة والعار الاماراتي مع إسرائيل، معاتباً المنتقدين لموقف مجلس الأمة الكويتي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض للانبطاح الاماراتي.

 

وقال النعيمي، في تغريدة رصدتها “وطن”: “كإماراتي لا أدري لماذا أشعر فيما يخص التطبيع أن مجلس الأمة الكويتي يمثلني أكثر من مجلسنا الوطني في الإمارات الذي يبشر كما يدعون بسلام لكوكب الأرض”.

 

وفي وقت سابق، أكد 37 نائباً كويتياً، دعمهم لموقف القيادة السياسية الشجاع والثابت تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس والحقوق الفلسطينية المغتصبة، في موقف أثار جنون الإمارات والمطبلين الذين انبروا في مهاجمة الكويت.

 

وفي السياق، علق رئيس تحرير صحيفة “وطن” الإعلامي نظام مهداوي، على التطبيع الإماراتي مع إسرائيل وموقف حكام الإمارات بالقول: “حكام عجمان ورأس الخيمة والشارقة ودبي وباقي الإمارات المتصالحة كالأنعام بل هم أضل سبيلا”.

 

وأضاف مهداوي، في تغريدة له: “سلموا رقابهم لشيطان جلب لهم الصهاينة وحول بلادهم إلى مستعمرة صهيونية، للتذكير فقط أجداد القواسم في رأس الخيمة والشارقة تصدوا لأربع حملات بريطانية فكيف مسخ هذا الشيطان شيوخهم؟”.

 

وجاء في بيان النواب الكويتيين تأييد الموقف السياسي لدولتهم الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لكل خطوات التطبيع مع إسرائيل

 

ويأتي هذا الموقف متسقاً مع نهج سياستها الخارجية الراسخ على مدى عقود في دعم القضية الفلسطينية ومساندتها، باعتبارها قضية العرب الأولى، والقبول فقط، في حلّها، بما يقبل به الفلسطينيون.

 

وكانت مصادر حكومية مطلعة جدَّدت أمس الأول التأكيد على أن موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت، ولن يتغيّر.

 

وقالت المصادر لـ صحيفة “القبس” الكويتية، بأن الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبِّع مع إسرائيل.

 

وفي وقت سابق، وقع عدد من الكتاب الإماراتيين ونشطاء حقوق الانسان، على وثيقة ضد تطبيع بلادهم مع الكيان الاسرائيلي، معبرين عن رفضهم لخطوة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

وأطلق ناشطون هاشتاجا حمل وسم #إماراتيون_ضد_التطبيع ، أكدوا عبره على رفضهم خطوة التطبيع الاماراتية مع إسرائيل التي باركها ابن زايد وطبل لها المطبلون من اتباع “سفهاء ابوظبي”.

 

وانتقد الكتاب والناشطون الاماراتيون التطبيع الإماراتي مع إسرائيل، مؤكدين أن الإمارات تجاهلت بالاتفاق الأخير التاريخ المشرف للشعب الإماراتي في نصرة القضية الفلسطينية ودعم شعبها.

 

واتهم البيان الصادر عنهم، حكام الإمارات بالتنكر لتاريخ مؤسسي الدولة الذي يؤكد دعم حكام الإمارات المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، وسائر إخوانهم من حكام الإمارات للقضية الفلسطينية، وفق البيان.

 

وأضاف البيان: “تنقض الاتفاقية ما نصت عليه المادة (12) من الدستور الإماراتي والتي جاء فيها: “تستهدف سياسة الاتحاد الخارجية نصرة القضايا والمصالح العربية والإسلامية وتوثيق أواصر الصداقة والتعاون مع جميع الدول والشعوب، على أساس مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والأخلاق المثلى الدولية”.

 

وتابع البيان: “كما تتجاهل الاتفاقية “القانون الاتحادي رقم (15) لسنة 1972 بشأن مقاطعة إسرائيل، وتعتبر الاتفاقية خروجاً عن قرارات وإجماع كل من مجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، وحتى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فضلا عن رفض الشعب الفلسطيني الواضح والمعلن لهذه الاتفاقية متمثلاً بقيادة المنظمة والسلطة الفلسطينية، وفصائل المقاومة وجميع الفعاليات الشعبية والرسمية”.

 

وأكمل البيان: “الاتفاقية تنكر لمظالم الشعب الفلسطيني المستمرة وتضحياته المتواصلة وتفرط بحقوقه التاريخية في أرضه وحق تقرير مصيره، وتُكافئ دولة الاحتلال والعنصرية، بإقرار سيطرتها الكاملة على أرض فلسطين واعترافها بالقدس كعاصمة للدولة اليهودية وللعملية التي تمهد للمساس بالمسجد الاقصى وتهويده”.

 

واستطرد البيان” “لقد أجمعت الشعوب الخليجية والعربية والحرة على رفض هذه الاتفاقية لما فيها من تضييع للحق الفلسطيني، وإن ما تسوق له وسائل الإعلام الرسمية الإماراتية من أن الاتفاقية ستمنع اسرائيل من التمدد وأنها ستتيح الفرصة للمسلمين للصلاة في المسجد الأقصى، ليس الا تسويغا لحجج واهية، وما التطبيع في حقيقته إلا اعتراف بحق إسرائيل في الأرض، وهو إقرار لا يحق للحكومة الإماراتية منحه لدولة الاحتلال”.

 

وأضاف البيان: “التطبيع هو اختراق للأمة في ثقافتها وقيمها واقتصادها وإعطاء العدو غطاء رسميا، وهو ما يدفع للتساؤل: ما هي المكاسب التي حصلت أو ستحصل عليه القضية الفلسطينية والإمارات في المقابل من هذه الاتفاقية؟”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.