هل “تهور” مستشار ابن زايد وانقلب على ولي نعمته؟.. تغريدة “عكس التيار” لو جاءت بدون أوامر فمصيره سجن “الرزين”

By Published On: 20 أغسطس، 2020

شارك الموضوع:

عبر مستشار ابن زايد الأكاديمي الإماراتي الدكتور عبدالخالق عبدالله، عن استنكاره  لمبالغة البعض في “التطبيل” لقرار التطبيع الإماراتي، وذلك في تغريدة مفاجئة ومستغربة من “عبدالله” أثارت جدلا واسعا.

 

وكتب مستشار ابن زايد في تغريدته التي رصدتها (وطن) على حسابه بتويتر مستنكرا تطبيل بعض أذناب النظام الإماراتي المبالغ فيه ما نصه:”الحكومة لم تطلب منكم كل هذا التطبيل ولا ان تكونوا حكوميين أكثر من الحكومة.”

 

 

وتابع موضحا ومهاجما من وصفهم بالمطبلين:”نحن أمام حدث سياسي صعب ومعقد ولسنا في عرس نصفكم غير فاهم القصة وربعكم كالأطرش في الزفة وبعضكم صار صهيوني اكثر من الصهاينة.”

 

واختتم تغريدته بالقول:”هرولتكم غير مطلوبة أصلا وأنتم تسيؤن اكثر مما تفيدون دولة مقبلة على حدث مفصلي ضخم”

 

واثارت تغريدة عبدالخالق عبدالله جدلا واسعا بين متابعيه الذين استغربوا تغريده عكس التيار، ومشككين في موقفه خاصة وأنه لا أحد داخل الإمارات يمكنه توجيه حرف انتقاد واحد للسلطة بدون أمر أو توجيه.

 

https://twitter.com/almanthri4400/status/1296373561238708224

 

 

من جانبه أكد ياسر أبوهلالة مدير شبكة قنوات “الجزيرة” السابق أن كل ما يكتبه عبدالخالق عبدالله، يأتي بتوجيه مباشر من مخابرات أبوظبي حيث يوضع لكل شخص من صبيان عيال زايد دور معين ومقصود.

 

وكتب ما نصه في رده على تغريدة مستشار ابن زايد:”لا مطلوب منهم غير المطلوب منك دكتور ، لحمد المزروعي دور ولك دور ، وكلاكما لو خرج عن النص حرفاً يختفي في الرزين.”

 

 

وتابع موضحا:”انت تخاطب الرأي العام الغاضب بالعقل ، وهو يخاطب الصهاينة نحن صهاينة أكثر منكم. اللعبة مكشوفة !”

 

والخميس الماضي، أعلنت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في خطوة هي الأولى لعاصمة خليجية.

 

ويتوج هذا الإعلان سنوات من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين أبو ظبي وتل أبيب، لتصبح الإمارات بذلك ثالثة دولة عربية ترتبط مع إسرائيل بمعاهدة سلام، بعد مصر في 1979 والأردن في عام 1994.

 

وقوبلت الخطوة الإماراتية برفض شعبي عربي واسع، وبتنديد فلسطيني من الشارع والفصائل والقيادة، التي عدته خيانة من الإمارات للقدس والمسجد الأقصى والقضية الفلسطينية.

شارك هذا الموضوع

One Comment

  1. Yusuf 20 أغسطس، 2020 at 11:09 ص - Reply

    ألم تكن قطر قبل ذلك.ان يرجعوا إلى الوراء وهجومكم على محمد بن زايد مثل هجومكم على محمد بن سلمان لن يجدي نفعا… موتوا بغيضكم.

Leave A Comment