تصدر اسم المنجم اللبناني ميشال حايك مجدداً في لبنان، بعدما أصابت توقعاته مرة أخرى، وذلك بعد صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة في لبنان، حول اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وأعاد ناشطون تداول ما توقعه ميشال حايك حول حُكم المحكمة الدولية، وقال في توقعه الذي رصدته “وطن”، والذي لم يتسن لنا تحديد تاريخ تصويره على وجه الدقة: “أدلّة بتغيّر مسار التحقيقات بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، بعض أصابع الإتهام بتبدأ تحييد عن الحزب كحزب”.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، قد أدانت أول أمس الثلاثاء، متهما واحدا في قضية اغتيال رفيق الحريري، في حين برأت ثلاثة متهمين من الضلوع في الجريمة التي حدثت في مارس/آذار 2005.
وقالت المحكمة في جلسة النطق بالحكم إن الأدلة تثبت تورط سليم عياش في عملية اغتيال الحريري عمدا وعن سابق إصرار، في حين لم تثبت لدى المحكمة أي أدلة على ضلوع أسد صبرا وحسين عنيسي في اغتيال الحريري، وبرأت أيضا حسن مرعي من تهمة تنسيق عملية الاغتيال، وأدانت المحكمة كل من صبرا وعنيسي بتهمة تضليل المحكمة.
وذكرت المحكمة أنه أمام دفاع المدانين شهر للرد على منطوق الحكم أو طلب الاستئناف عليه.
وقالت المحكمة في جلسة الحكم على المتهمين بالقضية إن اغتيال الحريري نفذ لأهداف سياسية، وإنه لا يوجد دليل على ضلوع سوريا وقادة في حزب الله في القضية، كما أكدت أن اغتيال الحريري نفذ بـ2500 كيلوغرام من المتفجرات، وأن “منهجا فوضويا اتبع في مسرح الجريمة”، وقالت إن قوى الأمن الداخلي أزالت من مكان الاغتيال أدلة مهمة منها سيارات موكب الحريري.
وفي وقت سابق، شهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة عقب تداول مقطع فيديو لميشال حايك، يتوقع فيه قبل مدة ما حدث في لبنان من انفجار مدمر في بيروت تسبب بكارثة وطامة كبرى.
ويظهر المقطع المتداول على نطاق واسع ميشال حايك وهو يقول:”جمر تحت الرماد وام المعارك في مرفأ بيروت”.
وتعجب ناشطون بأن توقعات المنجم اللبناني حدثت بالفعل وما زاد عجبهم هو ذكره لمكان الانفجار بالتحديد الدقيق، ما جعل نشطاء يشكون بأن يكون الأمر مجرد صدفة.