أكد الأمير تركي الفيصل، أحد أبرز أمراء العائلة الملكية السعودية، أن الثمن الذي تقبله المملكة من أجل تطبيع العلاقات مع إسرائيل هو إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة عاصمتها القدس، في مقال “خبيث” أراد تجميل صورة الرياض فيه، مهاجماً في الوقت ذاته القيادة الفلسطينية وتركيا وقطر وإيران لانتقادهم التطبيع الاماراتي الخياني مع إسرائيل.
وجاءت تصريحات الأمير تركي الفيصل، ردا فيما يبدو على ما عبّر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء، من توقع انضمام السعودية لاتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والإمارات والذي أعلنه البلدان الأسبوع الماضي.
وأثار الاتفاق الخياني الاماراتي الاسرائيلي تكهنات بأن تحذو دول خليجية أخرى تدعمها الولايات المتحدة حذو الإمارات. لكن الأمير تركي الفيصل زعم أن السعودية تتوقع “مقابلا أكبر من إسرائيل”.
وكتب في صحيفة الشرق الأوسط السعودية ضمن مقال بعنوان (خواطر كورونية) “إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمنا غاليا.”
وأضاف “وضعت المملكة العربية السعودية ثمن إتمام السلام بين إسرائيل والعرب، هو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بِناء على مبادرة المرحوم الملك عبد الله بن عبد العزيز”.
وحمل الامير السعودي البارز سيفه مدافعاً عن الامارات، في وجه “تركيا وقطر وإيران”- كما زعم- قائلاً إن ما اسماهم ثلاثي الخراب سارعوا لكيل الاتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة بالخيانة والطعن في الظهر، و”كل ما تعودنا أن نسمعه منهم، ويضاف إليهم للأسف، القيادة الفلسطينية التي رمت بنفسها خلف الثلاثي والتي لم تنل منه سابقاً، ولن تنال منه لاحقاً، إلا شعاراتٍ جوفاء “.
وزاد الامير تركي الفيصل مهاجماً القيادة التركية في مقاله المسموم..:” القيادة التركية تُزْبِدُ وتَتَوَعَّدُ ضِدَّ التطبيعِ، وهي رأسُ المُطَبّعِين منذ أن اعترفتْ تركيا بإسرائيل، حتى الاتفاقية التي عقدها رئيسُ وزرائها مع الإسرائيليين، والتي اعترف فيها بالقدس عاصمة لإسرائيل “.
وأضاف :” هاهو الرئيس التركي يقول: إنه سيسحب سفيرَه من دولة الإمارات، بينما سفيرُه يَسرحُ ويَمرحُ في رُبوعِ بلادِ صهيون، ومئاتُ الآلاف من السيّاح الإسرائيليين يلهون في ملاهي تركيا وخماراتها، ناهيك عن التعاون العسكري والاستخباراتي القائم بين الدولتين “.!
واقترحت جامعة الدول العربية في 2002 تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل انسحابها من كافة الأراضي الفلسطينية التي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية التي احتلتها في حرب 1967، وإقامة دولة فلسطينية على هذه الأراضي.
غير أن الأمير تركي عبر عن تفهمه لقرار الإمارات، مشيرا إلى أنها فرضت شرطا مهما وهو تعليق خطط إسرائيل ضم المستوطنات.
وفي أول رد فعل سعودي على الاتفاق الإسرائيلي الإماراتي قال وزير الخارجية فيصل بن فرحان يوم الأربعاء إن المملكة تظل ملتزمة بمبادرة السلام العربية.
والأمير تركي سفير سابق في واشنطن ومدير سابق لجهاز المخابرات، ولا يتولى حاليا أي منصب حكومي لكنه لا يزال شخصية مؤثرة باعتباره الرئيس الحالي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية.
بتعفصوا كلام الامير على كيفكم وتحوره انه قال هيك من شان هيك وهيك
مواقف السعوديين واضحه مثل الشمس واقوا موقف عربي واسلامي حتى الان ( لاتطبيع الابحصول الفلسطينيين على دوله )
اوضح من هيك مافيش اما الكديش اللي مش راضيه تفهم شو بدكم نساوي لها ؟؟؟؟؟؟؟
اختلط عليه الأمر:
ملاهي وخمارات اسرائيل في فلسطين وخارجها تستوعب اليهود وزيادة عليهم أولاد وأحفاد عبدالعزيز بن عبدالرحمن:
اسأل يا ابن فيصل:
كم كان عمك سعود ينفق في بارات وكازينوهات اليهود في أوربا حتى أفلس الميزانية ولم يبق فيها ما تنفق به على البلد فاضطر أبوك فيصل لقلبه من الحكم وارساله وأسرته 112 من الأولاد الى اليونان الى أن مات فيها 1967
كم كان عمك فهد ينفق على طاولات كازينوهات اليهود في أوربا وأمريكا،ويأتي بعد ذلك حين يفيق ليطبع المصحف
انظر يا منظر الخيانه في يوتيب تجد عشرات من سلالة آل سعود يتسكعون في الخمارات والكازينوهات
لعنة الله عليكم