رحّبت سلطنة عمان بالإعلانات الصادرة عن رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس النواب بوقف اطلاق النار والعمليات العسكرية في ليبيا.
وعبّرت الخارجية العمانية عن املها أن تؤدي هذه الخطوة لحوار وطني شامل يحقق طموحات الشعب الليبي.
ودعت في تصريحٍ مقتضب عبر حسابها بتويتر الجميع لاغتنام هذه الفرصة للعمل الجاد للتوصل لحل سلمي شامل ودائم للقضية الليبية.
ترحب السلطنة بالإعلانات الصادرة عن رئيس المجلس الرئاسي الليبي ورئيس مجلس النواب بوقف اطلاق النار والعمليات العسكرية وتأمل أن تؤدي هذه الخطوة لحوار وطني شامل يحقق طموحات الشعب الليبي الشقيق. وتدعو الجميع لاغتنام هذه الفرصة للعمل الجاد للتوصل لحل سلمي شامل ودائم للقضية الليبية.
— وزارة الخارجية (@FMofOman) August 22, 2020
وفي وقت سابق الجمعة، اتفق المجلس الرئاسي للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، ومجلس نواب طبرق الداعم للانقلابي خليفة حفتر، في بيانين متزامنين، على الوقف الفوري لإطلاق النار.
وأوضح بيان الرئاسي أن “تحقيق وقف فعلي لإطلاق النار يقتضي أن تصبح منطقتا سرت (شمال) والجفرة (وسط) منزوعتي السلاح، وتقوم الأجهزة الشرطية من الجانبين بالاتفاق على الترتيبات الأمنية داخلها”.
كما دعا إلى “إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال مارس/ آذار المقبل، وفق قاعدة دستورية مناسبة يتم التوافق عليها بين الليبيبن”.
فيما ذكر بيان مجلس نواب طبرق، أن “وقف إطلاق النار يجعل من مدينة سرت مقرا مؤقتا للمجلس الرئاسي الجديد، يجمع كل الليبيين ويقربهم، وتقوم قوة شرطية أمنية رسمية من مختلف المناطق بتأمينها تمهيدا لتوحيد مؤسسات الدولة”.
يأتي ذلك عقب نحو شهرين على حشد الطرفين قواتهما حول سرت والجفرة، بينما دعت الولايات المتحدة وألمانيا لجعلهما منطقة منزوعة السلاح وفتح الحقول والموانئ النفطية.