عاير الفلسطينيين بفضل “ابن زايد” عليهم.. الخارجية القطرية ترد على “هلاوس” تركي الفيصل في بيان ناري
شارك الموضوع:
رد أحمد بن سعيد الرميحي، مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية، على مقال حديث للأمير السعودي “تركي الفيصل” بصحيفة “الشرق الأوسط”، حمل افتراءات وأكاذيب عديدة وجهها الأخير لدولة قطر.
وكان الأمير السعودي تركي الفيصل قال في مقاله “الخبيث” إن دولة الإمارات العربية المتحدة “فاجئتنا” باتفاق السلام مع إسرائيل، مهاجما قطر وتركيا بسبب موقفهما من هذا التطبيع وساق في مقاله أكاذيب وافتراءات ضد الدوحة.
وردا على هذه الاتهامات اقتبس “الرميحي” في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بموقع تويتر رصدتها (وطن) جزء من حديث الأمير السعودي في مقاله حول قطر ودون: “تركي الفيصل في مقال مليء بالأكاذيب نشرته صحيفة الشرق الأوسط: “قيادة قطر لم تفلح إلا في السب والشتم ودفع إتاوات للإرهابيين من شيعة وسنة، وتسلط ما حبا الله بلدهم به من خيرات لحرق الأخضر واليابس في البلاد العربية”.
تركي الفيصل في مقال مليئ بالاكاذيب نشرته صحيفة الشرق الأوسط :
قيادة قطر لم تفلح إلا في السب والشتم ودفعِ إتاوات للإرهابيين من شيعة وسنة، وتسلط ما حبا الله بلدهم به من خيرات لحرق الأخضر واليابس في البلاد العربية. كل ذلك وأيديهم في أيادي القيادات الإسرائيلية.!! pic.twitter.com/v8scYevUsK— أحمد بن سعيد الرميحي (@aromaihi) August 21, 2020
وتابع معلقاً وقد أرفق بتغريدته صورا للأمير السعودي مع تسيفي ليفني الوزيرة الإسرائيلية السابقة ومسئولين إسرائيليين: “كل ذلك وأيديهم في أيادي القيادات الإسرائيلية”.
وهاجم تركي الفيصل مدير المخابرات السعودية الأسبق، في مقاله الذي نُشر أمس الجمعة بصحيفة الشرق الأوسط، موقف قطر من التطبيع الإماراتي وقال مقحما تركيا بالأمر: “لقد تسارع الثلاثي الخرب قيادات قطر وتركيا وإيران لكيل الاتهامات لدولة الإمارات العربية المتحدة بالخيانة والطعن في الظهر، وكل ما تعودنا أن نسمعه منهم ويضاف إليهم للأسف، القيادة الفلسطينية التي رمت بنفسها خلف الثلاثي والتي لم تنل منه سابقاً، ولن تنال منه لاحقاً، إلا شعارات جوفاء”.
وزعم تركي الفيصل في مقاله أن المملكة العربية السعودية وضعت ثمن لإتمام السلام بين إسرائيل والعرب، وهو قيام دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس، بناء على مبادرة المرحوم الملك عبدالله بن عبد العزيز.
وتابع الأمير السعودي في وصلة تطبيل مفضوحة لشيطان العرب محمد بن زايد: “إذا كانت أي دولة عربية يناهزها اللحاق بدولة الإمارات العربية المتحدة، فيجب أن تأخذ الثمن في المقابل، ولا بد أن يكون ثمناً غالياً”.
ودعا الأمير السعودي في بجاحة منقطعة النظير قيادة السلطة الفلسطينية لأن “تتعظ” بما يقوله أحد أبرز زعامات تيار فتح الإصلاحي الديموقراطي، “سمير المشهراوي”.
وتابع معايرا الفلسطينيين وكأنه يمن عليهم: “الجم الشاتمين والشامتين من مواطنيك، ولا تنسي أن مصالح الشعب الفلسطيني هي مع دولة الإمارات العربية التي تستضيف أكثر من ثلاثمائة ألف فلسطيني يسترزقون من خيراتها، وينعمون برعايتها لهم، ثم لا تنسى أنك طبعت مع إسرائيل منذ أكثر من ربع قرن، كما أن شرعية السلطة الفلسطينية قائمة على اعترافك بإسرائيل، وإنهاء حالة الحرب معها، ثم أصلحي من شأنك في دارك، وأنهِ الإنقسام الذي نرى الطرف الآخر منه يتودد ويختضع لخامئني، بينما هو يتلقى المال عبر القيادة الإسرائيلية”. في إشارة منه لحركة حماس في غزة.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد أعلن توقيع الإمارات اتفاقية سلام وتطبيع ثنائي مع الكيان الإسرائيلي، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة تاريخية للدين والوطن والقضية الفلسطينية، وطعنة في ظهر النضال الفلسطيني الممتد لعقود طويلة في وجه ترسانة الاحتلال الإسرائيلي.