الرئيسية » الهدهد » “شاهد” حاكم دبي “الذي دوخته الأميرة هيا” عندما كان حارسا للأقصى ومدافعا عن الفلسطينيين باستماتة قبل أن يتصهين

“شاهد” حاكم دبي “الذي دوخته الأميرة هيا” عندما كان حارسا للأقصى ومدافعا عن الفلسطينيين باستماتة قبل أن يتصهين

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو أثار تفاعلاً واسعاً، يوثق أبيات شعر ألقيت قبل 10 سنوات من نجل حاكم دبي “أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم”، حول الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ودور حكام العرب في القضية الفلسطينية، في كلمات تتنافى بشكل كامل مع حالة الهرولة الإماراتية تجاه دولة الاحتلال الإسرائيلي الآن، وتوقيع الإمارات اتفاقية سلام وتعاون مشترك معها.

 

وبدأ نجل حاكم دبي  قصيدته التي يلقيها بحضور والده محمد بن راشد وأمراء ومسئولين في دولة الإمارات بقوله: “800 سنة معقول ما فينا صلاح الدين؟”

 

https://www.facebook.com/QudsN/videos/vb.119605611449682/2790174487926781/?type=2&theater

 

وتابع الأمير الإماراتي موجهاً تحية لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، بقوله: “سلام الله يا خالد يا طارق يا ابن تسفين، سلام الله يا القسام في أرض تحل بها، يا ليت المعتصم واللي ذكرنا بعضهم باقين، رجال صيحة المظلوم لا ثارت تجاوبها”.

 

وأكمل نجل محمد بن راشد متحدثأً عن الأنظمة الخليجية التي تتزين بالسيوف، وموجهاً التضامن مع أطفال غزة، وقال: “يا كثر سيوفنا لكن تعلق دوم للتزيين، وخف حنين لو نفزع ترانا ما نرد بها، قسم بالله لو فينا رجل ما غمضت له عين، وأرواح الصغار بدون جرم الموت يجذبها، تسيّرنا الشراذم من المذلة ما نقول الويل، تحدينا الخضوع وغابت العزة وشاربها، تضيع حقوقنا بين حزب يسار حزب يمين، نقول المصلحة وحدة بس كيف نكسبها، رجال أعمال بس همهم تحسب الفلس والفلسين، وجفن الطفل في غزة اللي النوم حاربها”.

 

وأضاف مستذكرا محمد الدرة: “تنازلنا عن الأرض وعن العرض وبقايا الدين، نسوٌق الاحتلال بكفنا ونحب منكبها، يموت محمد الدرة ونحن نرقص لمطربها، على صرخة رضيع وطفل وشيوخ تقول أنين، عدو الله محتل الأراضي من سنة 50، مطامع دولة كبرى من الأبيض للنهرين، نشوف ونسمع وظل المخادع كيف يحجبها، ونطلب الفزعات من شارون أو رابين وطعنات الغدر لليوم نحس بها”.

 

وزاد موجهاً حديثه لقطاع غزة وفلسطين: “انا ما أبكي على غزة ولا أبكي على فلسطين أنا أبكي بلاد الشام من مشرقها لمغربها، من الجولان لشبعا ومن الصوبين لغزة عذاب المعتدي من يحاربها”.

 

وتفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع قصيدة الأمير الإماراتي، متسائلين عن كم التغيير الذي جرى في المنطقة وفي الإمارات، وكيف كانت حالة التضامن من أمراءها مع قضية فلسطين، لتتحول لحالة تطبيع وقحة مع الكيان الإسرائيلي.

 

وكان محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي أعلن الخميس 13 أغسطس 2020 تطبيع بلاده العلاقات الثنائية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتوقيع اتفاقية “سلام” بين الإمارات وإسرائيل، في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية خيانة كبرى وتاريخية للوطن والقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.