“وسوسة” ابن زايد تهدد عرشه.. الأردنيون غاضبون من ملكهم عبدالله الثاني بشدة ومواقع التواصل شاهدة على ما يجري

By Published On: 22 أغسطس، 2020

شارك الموضوع:

وجه عدد من المغردين الأردنيين رسائل انتقاد غاضبة للملك الأردني عبد الله الثاني، لتجاهله قضية المعلمين العالقة حتى اللحظة منذ أسابيع طويلة، دون التوصل لحل يلبي مطالبهم فضلا عن قمع التظاهرات واعتقال قيادات النقابة بعد لقاء جمعه بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.

 

واستنكر العديد من النشطاء الأردنيين عبر تويتر، خطوة الملك عبدالله الثاني، بالاطمئنان على لاعبي نادي “الفيصلي” في نفس الوقت الذي تغلي فيه البلاد بسبب تجاهله قضية المعلمين ووضع الحكومة في وجه النقابة بأزمة طاحنة قد ينتج عنها مالا يحمد عقباه.

 

 

ووجه عدد من المغردين تعليقات اللوم والمطالبة من الملك الأردني بضرورة النظر لقضية المعلمين التي يتجاهلها دون أن يلبي مطالبهم.

 

 

https://twitter.com/maha2009maha/status/1297178375820316673

 

وقالت مغردة مستنكرة سياسة التعامل مع المعلم مربي الأجيال: ” حسبي الله ونعم الوكيل كأنه المعلمين إرهابيين أو أعداء للدولة على كل حال كورونا أرحم من الظلم”.

 

 

فيما قال مغرد آخر: ” وَلوْ أنَّ أهْلَ العِلمِ صانُوهُ صانهُمْ وَلَوْ عظَّموه في النفوس لَعُظِّما ولكن أهـانوهُ فَهَانَ ودنسوا مُحَيَّاهُ  بالأطماعِ حتى تَجَهَّما وَلَمْ أقْضِ حَقَّ العِلْمِ إنْ كانَ كُلَّما، بدا طمعٌ صَيَّرْتُهُ لِيَ سُلَّما”.

 

 

واعتبر ثالث أن ملك الأردن يعيش بواد آخر ولا يلتفت لـ”معلم ولا غيره” حسب تعبيره.

 

https://twitter.com/IAlmograby/status/1297212455731572738

 

وكانت مواقع التواصل بالأردن شهدت في وقت سابق حالة من الجدل عقب استغلال المغردين لظهور الملك عبدالله الثاني على حسابه الشخصي بموقع تويتر، لتوجيه رسائل اعترض حادة على سياساته الأخيرة، التي أحدثت شرخاً داخل المجتمع الأردني، خاصة في تعامله مع ملف نقابة المعلمين، وذلك في تغريدة نشرها مهنئاً بقدوم العام الهجري الجديد، ليستغل المغردون ذلك ليعبروا عن امتعاضهم من تلك السياسات.

 

وتعود الأزمة بين نقابة المعلمين والحكومة إلى أكثر من عام، وذلك بعدما نظمت نقابة المعلمين إضرابا عن العمل استمر لمدة شهر العام الماضي، مطالبة بعلاوات مالية، وتم الاتفاق بين الحكومة والنقابة على منح المعلمين العلاوة المالية مطلع العام الحالي مقابل فك الإضراب وعودة المعلمين والطلبة إلى المدارس.

 

ومع بداية العام تم تنفيذ الاتفاق بمنح المعلمين علاوات مالية كل حسب خدمته وتقارير عمله وإنجازه، ومُنح موظفو القطاع الحكومي والعسكري علاوات مالية مماثلة.

 

ومع تفشي فيروس كورونا في الأردن منتصف مارس الماضي قررت الحكومة وقف العلاوات المالية الممنوحة لموظفي القطاع العام، بمن فيهم المعلمون، وذلك في حملة تقشف حكومية لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس في المملكة.

 

وعند ذلك، اعتبرت نقابة المعلمين قرارات الحكومة نقضا للاتفاقية الموقعة بينهما، وهددت النقابة باتخاذ إجراءات تصعيدية مقابل استعادة العلاوات، منها الدخول في إضراب جديد عن العمل بداية العام الدراسي في سبتمبر المقبل، ومقاطعة المشاركة في الانتخابات النيابية المتوقع إجراؤها قبل نهاية العام، وغيرها من الإجراءات التصعيدية.

 

وبينما لم تكشف وسائل الإعلام الرسمية في الجانبين عن تفاصيل اللقاء الذي تضمّن زيارة سريعة جدًّا للعاهل الأردني الشهر الماضي لأبوظبي، لم يُشارك فيها وزير الخارجية أيمن الصفدي ولا مسئولين كبار في الحكومة الأردنية خلافًا للعادة، كثرت الشكوك والتساؤلات حول هذا اللقاء وسببه.

 

وقال الإعلام الرسمي في عمّان وأبوظبي حينها، أنّ “الزعيمين تشاورا في ملف القضية الفلسطينية ومستجداتها وأعلنا رفضهما لمشروع الضم الإسرائيلي”.

 

وضمن التأويلات لهذه الزيارة ذكر حساب “الأردنية نت” بتويتر، أنه وصلته معلومات خاصة تتحدث عن تحريض الامارات للملك الأردني على اتخاذ اجراءات ضد نقابة المعلمين الأردنية في الزيارة الملكية الأخيرة لأبو ظبي قبل أيام.

 

الحساب الأردني أوضح:” والملاحظ أنه وفور ابتداء الحملة الرسمية في الأردن اليوم ضد النقابة، سارعت وسائل اعلام اقليمية محسوبة على الامارات بنشر الخبر متهمة النقابة أنها تابعة للإخوان المسلمين في الأردن، ومن المعروف أن الامارات أخذت على عاتقها ملاحقتهم في المنطقة.”

 

شارك هذا الموضوع

3 Comments

  1. مش شغل امك 23 أغسطس، 2020 at 10:24 ص - Reply

    يلعن ابو هيك قناة اخباريه كلاب ولاد كلب

  2. سامي 23 أغسطس، 2020 at 1:30 م - Reply

    الأردنيون تجارتهم خاسره
    عبدالله يحب عبدالله والاردنيين لم ولن يكونو ضمن حساباته علي الاردنين الشرفاء التخلص منه ومن الهاشمين جلبو الدمار والفقر للاردن وعليهم ان يعو ان مديون با98 اصبح يملك مليارت من دمائهم شعب غبي يعتقد ذهاب عبدالله خساره صدقوني ذهابه ربح ….كنت الاردن مديونه ب 4 مليارات ب 2002 اسألو علي ابو الراغب الان 40 مليار اين المستشفيات والشوارع والمطارات لم يبقي شي لم يبعه هذا الصليبي افيقو

  3. نشمية 23 أغسطس، 2020 at 7:00 م - Reply

    حسبي الله على اللي كتب هالمقال واللي اسمو سامي معلق تعليق مدسوس وواضح أهدافه الله يحفظ سيدنا ابو حسين ويحفظ الاردن المعلمين ضحية صاحب النقابه الفاشل الذي آثار بلبلة كان أهدافها سياسيه بكفي انو ما سأل بطالب واحد اقسم بالله المعلمين بالمدارس الحكوميه الاردنيه عايشين بنعيم وياريت درسونا شي مفيد كلو حكي مصدي بكفي شوهتو سمعة التعليم بايدكم ملكنا اكبر واوعى ان يرد عليكم مرتين ما بتستحو

Leave A Comment