المغرب الذي وضعه كوشنر في جيبه الصغيرة يجلط أبوظبي.. سعد الدين العثماني يُفجر مفاجأة حول اللاهثين وراء التطبيع!

أكدت الحكومة المغربية، رفضها لكافة أشكال التطبيع مع إسرائيل، إلى جانب رفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف.

 

وقال رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، أمام اجتماع لحزب العدالة والتنمية، إن المغرب يرفض أي تطبيع مع “الكيان الصهيوني” لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.

 

وأضاف: “موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك، ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف”.

 

وتابع: “هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا، وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني”.

 

وقال رئيس الحكومة المغربية؛ إن “كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني، والالتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها”.

 

تأتي هذه التصريحات قبل زيارة يقوم بها جاريد كوشنر المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة، وبعد توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات، حيث يتمثل الموقف الرسمي للمغرب في دعم حل الدولتين مع إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

 

ويشغل العاهل المغربي محمد السادس منصب رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي. وكان والده الملك الراحل الحسن الثاني رئيسا لها أيضا.

 

الجدير ذكره، أن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين قال إنه من بين الدول العربية المرشحة لتوقيع اتفاق سلام مع بلاده، دول خليجية ودول عربية أفريقية، على رأسها المملكة المغربية.

 

وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية أن إدارة الرئيس الامريكي دونالد ترامب سترسل اثنين من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط هذا الأسبوع في محاولة للاستفادة من “الزخم” الناجم عن الاتفاق “التاريخي” بين إسرائيل والإمارات.

 

ونقلت عن ثلاثة دبلوماسيين قولهم إن وزير الخارجية مايك بومبيو وكبير مستشاري ترامب وصهره جاريد كوشنر، يخططان لزيارات منفصلة متعددة الدول إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لدفع “التقارب العربي الإسرائيلي” في أعقاب صفقة “إسرائيل – الإمارات”.

 

وقال الدبلوماسيون إن كوشنر يعتزم المغادرة في وقت لاحق من الأسبوع متوجها إلى إسرائيل والبحرين وعمان والسعودية والمغرب.

 

هذا وقد بدأ المغرب علاقته مع إسرائيل على مستوى منخفض عام 1993 بعد التوصل لاتفاق سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، إلا أن الرباط جمدت العلاقات مع إسرائيل بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

https://www.youtube.com/c/WatanComNews/

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث