حرق مذيع تونسي، دم المطبلين للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي، في خطوة “شجاعة” لاقت تفاعلاً واسعاً في الشارع التونسي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، معرباً عن رفضه لاتفاقية “العار” الاماراتية الاسرائيلية.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لإعلامي تونسي يقوم بتمزيق صورة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وكذلك رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجاً على التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.
https://twitter.com/Saudis2018/status/1297634311345180672
وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصرف الإعلامي التونسي، مؤكدين أنه رد قوي على ما أقدم عليه ابن زايد بحق القضيتين العربية والفلسطينية.
قبله شاب سعودي مزق صورة علم الامارات واسرائيل بس ايش يفيد صح التطبيع خطأ لكن ايش الفائده من تمزيق علم الامارات اجزم ان فيه امارتيين
ضد التطبيع ايشش ذنبهم— sara (@sass3123) August 23, 2020
https://twitter.com/hamzeh1962/status/1297672089357422594
عشت يا ابن الاكارم
— Rizik oglu (@k_ogluu) August 23, 2020
اين موقف قيس سعيد. الذي لم يصدر عنه اي موقف سياسي مشرف منذ استلامه.
شاطر. بالتنظير فقط.— Dr.Omar Almustafa. (@omaralmustafa74) August 23, 2020
https://twitter.com/the_cage22/status/1297644563839033345
راجل ربي يحفظه
— susu ahmed (@susu551) August 23, 2020
والسبت الماضي، نظم عشرات الأشخاص وسط العاصمة التونسية، وقفة احتجاجية رفضا للتطبيع مع إسرائيل.
ودعت جمعيتا “أنصار فلسطين” و”ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين” (غير حكوميتين) إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية، ضمن فعاليات حملة عالمية باسم “فلسطين بوصلتي”.
ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات “التطبيع خيانة عظمى”، و”مسجدنا ولا هيكلهم”، و”القدس بوصلة الأمة”، بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.
وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير الخذري، للأناضول؛ إن الحملة العالمية “فلسطين بوصلتي”، تهدف للفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، لا سيما التطبيع الأخير بين الإمارات والكيان المحتل.
فيما أوضحت عضوة “ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين” خولة العبيدي، للأناضول، أن الحملة العالمية ستنادي بمناصرة فلسطين في شتى أرجاء العالم، وستتواصل لمدة أربعة أسابيع.
وأضافت العبيدي، أن لكل أسبوع في الحملة عنوانا منفصلا، فالأول بعنوان القدس، والثاني لغزة، والثالث للأسرى، والأخير مخصص للاجئين الفلسطينيين.
وانطلقت حملة عالمية باسم “فلسطين بوصلتي”، في 15 أغسطس/ آب الجاري، بمبادرة من “ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين” في تونس، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بالجزائر.
وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وإعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي تتويج لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، حيث قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية”.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..