“شاهد” ماذا فعل هذا الاعلامي التونسي “الشهم” على الهواء مباشرة في محمد بن زايد وصديقه نتنياهو

حرق مذيع تونسي، دم المطبلين للتطبيع الإماراتي الإسرائيلي، في خطوة “شجاعة” لاقت تفاعلاً واسعاً في الشارع التونسي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، معرباً عن رفضه لاتفاقية “العار” الاماراتية الاسرائيلية.

 

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صوراً لإعلامي تونسي يقوم بتمزيق صورة ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وكذلك رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو احتجاجاً على التطبيع الإماراتي مع إسرائيل.

https://twitter.com/Saudis2018/status/1297634311345180672

 

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصرف الإعلامي التونسي، مؤكدين أنه رد قوي على ما أقدم عليه ابن زايد بحق القضيتين العربية والفلسطينية.

https://twitter.com/hamzeh1962/status/1297672089357422594

https://twitter.com/the_cage22/status/1297644563839033345

 

والسبت الماضي، نظم عشرات الأشخاص وسط العاصمة التونسية، وقفة احتجاجية رفضا للتطبيع مع إسرائيل.

 

ودعت جمعيتا “أنصار فلسطين” و”ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين” (غير حكوميتين) إلى تنظيم الوقفة الاحتجاجية، ضمن فعاليات حملة عالمية باسم “فلسطين بوصلتي”.

 

ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية، ولافتات كتبت عليها عبارات “التطبيع خيانة عظمى”، و”مسجدنا ولا هيكلهم”، و”القدس بوصلة الأمة”، بشارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة.

 

وقال رئيس جمعية أنصار فلسطين بشير الخذري، للأناضول؛ إن الحملة العالمية “فلسطين بوصلتي”، تهدف للفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، لا سيما التطبيع الأخير بين الإمارات والكيان المحتل.

 

فيما أوضحت عضوة “ائتلاف المرأة العربي لنصرة القدس وفلسطين” خولة العبيدي، للأناضول، أن الحملة العالمية ستنادي بمناصرة فلسطين في شتى أرجاء العالم، وستتواصل لمدة أربعة أسابيع.

 

وأضافت العبيدي، أن لكل أسبوع في الحملة عنوانا منفصلا، فالأول بعنوان القدس، والثاني لغزة، والثالث للأسرى، والأخير مخصص للاجئين الفلسطينيين.

 

وانطلقت حملة عالمية باسم “فلسطين بوصلتي”، في 15 أغسطس/ آب الجاري، بمبادرة من “ائتلاف المرأة العالمي لنصرة القدس وفلسطين” في تونس، وجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بالجزائر.

 

وفي 13 أغسطس/ آب الجاري، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.

 

وإعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي تتويج لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين، حيث قوبل الاتفاق بتنديد فلسطيني واسع من الفصائل الفلسطينية، فيما عدته القيادة الفلسطينية، عبر بيان “خيانة من الإمارات للقدس والأقصى والقضية”.

 

تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..

https://www.youtube.com/c/WatanComNews/

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث