“فيديو” مؤثر من داخل مسجد آيا صوفيا الذي شيطن ذباب الرياض وأبوظبي أردوغان بسببه ونصره مفتي عُمان
شارك الموضوع:
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع مقطع فيديو مؤث، يوثق قيام شاب معاق يركب قدمين اصطناعيتين بالصلاة داخل مسجد آيا صوفيا الكبير باسطنبول، والذي أثار قرار إعادته لمسجد مؤخرا موجة جدل واسعة.
وأظهر المقطع المتداول والذي رصدته “وطن” صلاة الشاب بأريحية وهو يقف على رجليه الاصطناعيتيين وإتمامه لركعة كاملة من ركوع وسجود وقيام بعدها، مما أثار تفاعل المغردين والنشطاء، معبرين عن مشاعرهم المتضامنة مع ذلك الشاب، وإعجابهم بإيمانه وإقباله على الله رغم إصابته.
مشهد مؤثر لشاب يصلي في آيا صوفيا برجليه الاصطناعيتين
انتشر مقطع فيديو مؤثر لاقى تفاعلًا كبيرًا من قبل المتابعين على مواقع التواصل، لشاب يصلي برجليه الاصطناعيتين في مسجد آيا صوفيا الكبير بإسطنبول. pic.twitter.com/uIhRIJIamz
— يني شفق العربية (@YeniSafakArabic) August 24, 2020
وشهد المقطع تفاعل العشرات من المغردين الذين أخذوا بالدعاء للشاب الظاهر بالمقطع، ومتمنين له دوام الصحة والقدرة على العبادة.
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺟﻌﻞ ﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺩﻋﻮﺓ ﻻﺗﺮﺩ ، ﻭﺍﻭﻫﺒﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﺭﺯﻗﺎ ﻻ ﻳﻌﺪ ، وافتح ﻟﻨﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻻ يسد ، واحشرنا ﻓﻲ ﺯﻣﺮﺓ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ صلي ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ وسلم .🇹🇷✌🤲
— Omar Vendavi (@OmarVendavi) August 24, 2020
https://twitter.com/pph3369/status/1297845222244864000
ومن تلك التعليقات: “الحمد لله على نعمة الإسلام، الله يعطيه القوة والصحة، يا من ترى ولا تعرف طريقاً للصلاة، تأمل وذكر فذكرى تنفع المؤمنين”.
الحمد لله على نعمة الاسلام ….الله يعطيه القوة والصحة ….يامن ترى ولا تعرف طريقا للصلاة ..تأمل …وذكّر فذّكرى تنفع المؤمنين …
— فتحية المالكي (@sohii3b43) August 24, 2020
ويعتبر مسجد آية صوفيا دار عبادة تاريخية، تقع على الضفة الأوروبية في مدينة اسطنبول، وقد استعملت كاتدرائية لبطريركية مسيحية أرثوذكسية وكاتدرائية رومانية كاثوليكية، ومسجداً عثماني، ومتحف عثماني.
وتم اعتباراً من يوليو عام 2020، اعادة العمل بالموقع كمسجد من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعد إصدار حكم المحكمة الإدارية العليا بتركيا بذلك.
وأثار قرار أردوغان حينها جدلا واسعا فبينما أشاد ملايين المسلمين حول العالم بالقرار، هاجمه البعض في السعودية والإمارات وغيرها من الدول ذات الخصومة السياسية مع تركيا.
وكان أبرز رد فعل من المنطقة العربية حينها هو بيان مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد الخليلي، الذي أثنى على خطوة أردوغان ولاقى بيان الخليلي حينها احتفاء عربي واسع.
تابعوا قناتنا على يوتيوب لمشاهدة كل جديد..
https://www.youtube.com/c/WatanComNews/