تكريم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان لوزير الخارجية العمانية السابق يوسف بن علوي

-وطن- برزت بشدة لقطة تكريم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، لوزير الخارجية العمانية السابق يوسف بن علوي أثناء أداء الحكومة الجديدة اليمين أمام السلطان اليوم، الأربعاء، بقصر البركة.

 

وكان لافتا أن السلطان هيثم بن طارق خص يوسف بن علوي بحديث مطول لحظة تكريمه، وكأنه حريص على إظهار اهتمام زائد به أمام الكاميرات في رسالة للبعض ممكن ترجموا قرار إنهاء خدمات بن علوي بشكل خاطئ.

 

https://twitter.com/Mustafa_549/status/1298577225109909504?s=20&t=ANinkhkpjj-1WreDznxl2w

 

ولم يعرف ما دار بين السلطان وبن علوي في هذه اللحظات أثناء تكريمه، لكن الأخير ظهر ينصت بشدة للسلطان الذي كان يبتسم وهو يحدثه لمدة لم يقف أمامه فيها أي من المسؤولين الذين حلفوا اليمين وهو ما لفت انتباه النشطاء.

 

https://twitter.com/Romah_oman_2040/status/1298637911542439936?s=20&t=1hT0XWfqenuVxPq-zd5gIg

 

واعتبر ناشطون عمانيون أن ما فعله السلطان هيثم مع بن علوي متعمد ورسالة للشامتين فيه بعد التعديل الوزاري الجديد الذي لم يشمله، وتأكيد من السلطان أن رجال الدولة كلهم على قلب رجل واحد.

 

https://twitter.com/s20321k/status/1298628442473275399

 

https://twitter.com/AhmedAli_Qatar/status/1298635463696297991?s=20&t=dQ1bbuLIRKip55LFBEg0KA

 

https://twitter.com/touqi_al/status/1298627969603305472?s=20&t=G_OoEthVn2MSjv2y9VV3sQ

 

واليوم، الأربعاء، منح سلطان عمان هيثم بن طارق الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سابقاً يوسف بن علوي وسام الإشادة السلطانية من الدرجة الأولى في قصر البركة العامر صباح اليوم الأربعاء.

 

ورآ مغرّدون عمانيون في هذا التكريم، رداً على الفبركات الاعلامية الاماراتية والاساءة المستمرة من قبل سعوديين وإماراتيين لـ”بن علوي” ، مؤكدين أنه يستحق هذا التكريم.

 

وصباح اليوم، أدّى بدر البوسعيدي الوزير الجديد للخارجية العمانية اليمين أمام  السلطان هيثم بن طارق، والذي عينّه خلفاً لـ”بن علوي” بموجب مرسومٍ سلطاني.

 

وتولى وزير الخارجية العماني الجديد من قبل منصب أمين عام وزارة الخارجية في السلطنة، وهو ينتمي للأسرة الحاكمة.

 

قد يهمك أيضاً:

ظهور مفاجئ ليوسف بن علوي يحظى بتفاعل واسع في سلطنة عمان

تصريح مثير .. يوسف بن علوي يتحدث عن “ربيع عربي” ثانٍ في الخليج فما الأسباب!