مفتي سلطنة عُمان الشيخ أحمد الخليلي يبدي تعجبه من “هؤلاء المسلمين” في تغريدة لاقت تفاعلا واسعا

وطن

26 أغسطس، 2020

مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي

أبدى الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عُمان، تعجبه من بعض المسلمين الذين يزهدون في التأريخ الهجري ويؤثر عليهم تأريخا آخر رغم أن التأريخ الهجري مرتبط بأمجاد العرب العظيمة، حسب وصفه.

وقال الشيخ “الخليلي” في تغريدة له بتويتر على حسابه الرسمي رصدتها (وطن):”أعجب كثيرًا من المسلمِ الذي يزهدُ في التأريخِ الهجري ويُؤثرُ عليه تأريخًا آخر”

أعجب كثيرًا من المسلمِ الذي يزهدُ في التأريخِ الهجري ويُؤثرُ عليه تأريخًا آخر، مع أنَّ هذا التأريخَ يرتبطُ بمجدِه العظيم، وبِتَكَوُّنِ هذه الأمةِ يوم كانت هجرة الرسول صلى اللّٰهُ عليه وسلّم. pic.twitter.com/Wz9y1Ahrem

— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) August 26, 2020

وتابع موضحا:”مع أنَّ هذا التأريخَ يرتبطُ بمجدِه العظيم، وبِتَكَوُّنِ هذه الأمةِ يوم كانت هجرة الرسول صلى اللّٰهُ عليه وسلّم.”

واعتبر الشيخ الخليلي أن نسيان التأريخ الهجري من جملة الغزو الذي أصيبت به هذه الأمة في الصميم، مضيفا: “فترى الأمة تعول على تأريخ غير تاريخها ، لا يرتبط بمفاهيم دنيا فقط ، ولا يتصل بعقيدتها.”

واختتم بالقول:”كلما جاء جيل ابتعد أكثر وأكثر عن المفاهيم الصحيحة، وعن قيم الدين بسبب عدم الارتباط بتاريخ الأمة فعلى الأمة أن تعول على تاريخها وأن تعتز بما سواه.

ولاقت تغريدة مفتي السلطنة تفاعلا كبيرا من قبل مواطنيه الذين اتفقوا مع حديثه بشكل كبير، مشددين على ضرورة اعتزاز المسلمين بالتأريخ الهجري الذي يذكرهم بأمجاد العرب والمسلمين وعدم الانسلاخ من الهوية الإسلامية.

ما يحدث هو عملية قتل بطئ للتاريخ الهجري من خلال عزله تماما عن مجربات الحياة، حتى غدا جدول المسلم – سواء كان طالبا أو موظفا أو غير ذلك – مرتبطا ارتباطا كليا بالتاريخ الميلادي

— صالح البوسعيدي 🇴🇲🇵🇸 (@saleh5601) August 26, 2020

هو مظهر من مظاهر انسلاخ أمّتنا الإسلاميّة من هويّتها، وغفلتها عن أصلها، وخضوعها لما أراده لها الأعداء المتربّصون.

— محمد موسى كمارا (@Mohamedmoussaca) August 26, 2020

وأصبح لافتا منذ تولي السلطان هيثم بن طارق مقاليد الحكم في عمان، تفاعل الشيخ أحمد الخليلي مع العديد من القضايا المحلية والعالمية عبر حسابه الرسمي بتويتر.

وكان أبرز هذه المواقف هي بياناته التي نشرها عن قرار تركيا بشأن مسجد آيا صوفيا وتأييده أردوغان، في وقت هاجمه فيه أقلام من السعودية والإمارات محسوبة على النظام هناك، وكذلك بيانه الرافض للتطبيع الإماراتي الأخير مع الكيان المحتل.