موقف نادر لـ السلطان قابوس يكشف عنه لأول مرة وهذا ما حدث عندما استدعى جميع الوزراء فجرا لقصره

كشف الكاتب العماني المعروف موسى الفرعي، عن موقف نادر لـ السلطان الراحل قابوس بن سعيد نقله له أحد الوزراء المسؤولين بالتشكيل الحكومي السابق.

 

وفي حديثه لإذاعة “وصال” قال “الفرعي” نقلا عن هذا الوزير ـ الذي لم يذكر اسمه ـ أنه في يوم من الأيام تم الاتصال بجميع الوزراء فجرا وأخبروا بأن السلطان قابوس يدعوهم لاجتماع طارئ حالا.

 

 

وتابع الوزير روايته كما ينقل عنه موسى الفرعي أنهم توجهوا مباشرة لقصر العلم وانتظروا السلطان، فدخل عليهم وكان عابث الوجه وبدأ بمقدمة قال فيها إن “خلف هذا الباب مواطن عماني يقول انه مظلوم من حكومتي”

 

وتابع السلطان الراحل ـ بحسب رواية الوزير ـ :”فاليوم لنسمع منه وتسمعوا منه فإما أن يكون على حق ومن ظلمه يأخذ جزائه وإما أن يكون مخطأ وأيضا يأخد جزائه.

 

ووجد الوزير الذي يسرد القصة ـ بحسب الفرعي ـ  نفسه في مواجهة مباشرة مع الشخص المظلوم وأنه المنوط بالأمر.

 

وأضاف:”كان رجل متحدث ومفوه لدرجة انني استسلمت لما قاله برغم أنني مقر أن هذا القرار الذي اتخذ ضده تم اتخذاه وفق قوانين”

 

وتابع سرد قصته وما حدث هادفا من ذلك الإشارة إلى أفعال السلطان قابوس وسياساته، التي كان أشد الحرص فيها على حفظ حق مواطنيه والمساواة بينهم.

 

وقابوس بن سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركي بن سعيد بن سلطان بن أحمد بن سعيد آل بو سعيدي (18 نوفمبر 1940 – 10 يناير 2020)؛ كان السلطان التاسع لسلطنة عُمان ورئيس مجلس الوزراء، ووزير الدفاع، والخارجية، والمالية، وحاكم البنك المركزي، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، والحاكم الثاني عشر لأسرة آل بو سعيد.

 

إذ كان يطلق على الحاكم لقب إمام قبل أن يطلق عليه لقب سلطان، ويعد صاحب أطول فترة حكم من بين الحكام العرب والثالث في العالم حتى وفاته وخلفه في الحكم السلطان هيثم بن طارق.

شاهد أيضا:

ذهب وألماس وعطور نادرة.. عرض مقتنيات السلطان قابوس للبيع في مزاد علني يفجر غضب العمانيين

رسالة مؤثرة للإعلامي العماني ذياب بن صخر العامري تكشف موقفا إنسانيا للسلطان “قابوس” معه

 

 

المصدر
وطنتويتر

‫2 تعليقات

  1. فهمتوا شيئ؟! اللي فهم يقول لنا!
    موسى الفرعي او الشاهين اعلامي امنجي!معروف بوق للسلطة بلاضمير يزف الاكاذيب !للشعب العماني.!يخدر بها الشعب! على طريقة شوف العصفورة !لا يذكر اسم الوزير ولا الزمن الذي حدثت فية الواقعة ولا اسم المواطن المظلوم وماهو الظلم الذي وقع علية! عشان القصة كلها فبركات من نسج خيالة !الغرض منها تلميع العهد الجديد الخارج من عباءة السلطان الراحل!كم من مواطن عماني مظلوم مات ولم يسمع بة احد من المسئولين فما بالك بالسلطان.العب بعيد ياولد هذي انظمة غير منتخبة مستبدة فاسدة لا استثني احد كل الحكام العرب.

  2. قصة برويها موسى الفرعي نقلا عن وزير عماني وهو وزير سابق عن حاكم سابق هالك ! تابع النقل فلان عن علان عن علتان 1 خخخخخخ ! رواية كاذبة ضعيفة مهزوزة! خخخخخخخخخ! قديمة! يا ليته كان المظلوم الوحيد في مسقط عمان! ههههههههه! يعني حكومة بكاملها تجتمع أيامها أعضاء مجلس وزراء الهالك كابوس يتكون من 30 فردا! ؟ لبحث أمر مواطن ؟ ويحضر المواطن القصر ! ويختصم الوزير الذي ظلمه ! وأين ؟ قصر العلم؟ في مسقط ! خخخخخخ! قيل في المثل الشعبي كيف تعرف إنها كذبة ؟ قال من كبرها! قصر العلم في مسقط لا يجتمع فيه الوزراء ولا يعقد جلسات مجلس الوزراء من عام 1990م! افتتح مقر جديد لمجلس الوزراء عام 1987 م ومن عام 1991م بدأ عقد الاجتماعات في قصر بيت البركة وأصبح قصر العلم للإحتفالات فقط في تلك الفترة أيام العيدين واستقبال المهنئين واستلام أوراق اعتماد السفراء الاجانب وبعدها أصبح مقر لاستقبال الرؤساء من ضيوف مسقط عمان وبنيت بوابة مسقط ونظمت مراسم جديدة من عام 2006م ! اتمنى ان تكون القصة حقيقية لكن سؤال إذا كان المواطن مفوه وخطيب بارع والحق معه ! لماذا رفض موضوعه؟ لو اوضح لنا الصحفي الامني ما هو سبب رفض الوزير لكانت القصة بحبكة افضل! وإذا كان الرفض قانوني فلماذا الوزير استسلم له؟ هل القوي في سبك الكلام يصل لما يريده أيا كان القانون؟ هعععععع! وأين كذبة دولة المؤسسات والقانون؟ ولماذا الرفض له في المكاتب سرا ثم قبول طلبه علنا امام الحاكم ! لو افترضنا القصة صحيحة! هاهاهاها! للأسف هناك حقيقة تنسف القصة من أصلها ! الحاكم الهالك قابوس من بدء حكمه ربما فقط سنواته الخمسة الأولى وظروف حرب ظفار هو لا يعمل صباحا! وهذه الحقيقة يعرفها كل من عمل معه ! من بعد عام 1975م ينام طوال النهار ويعمل ليلا ! يبدأ يومه بعد الثانية عشرة ظهرا 1 خخخخخخخ1 فكيف فاتت هذه المعلومة الصحفي الامني المقرب من مطبخ الامن المخترق! هاهاهاه! يبدو أن الصحفي المخبر اختلطت عليه الاوراق وأصبح ينقل قصصا خرافية من هذا وذاك طمعا في قربى أو في اكرامية1 قصص للضجك! خخخخخخخخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى