الأردنيون ينتفضون ضد “وصاية” أبوظبي على الأردن ويحذرون الملك من الارتماء في حضن ابن زايد
![عماد حجاج watanserb.com](https://www.watanserb.com/wp-content/uploads/2020/08/Untitled-design-76.png)
أطلق صحفيون ونشطاء أردنيون حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بالإفراج عن رسام الكاريكاتير المعروف “عماد حجاج” والمعتقل لدى السلطات الأردنية منذ عدة أيام، على خلفية رسم كاريكاتيري رسمه تعبيراً منه عن رفضه لما قام به ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد من تطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
ودشّن المغردون وسماً بعنوان “#طلعوا_عماد_حجاج” تصدر التريند الأردني بتويتر في وقت قياسي، لمطالبة الحكومة الأردنية بضرورة سرعة الإفراج عن حجاج، وإعطاء المساحة لحرية الرأي والتعبير في البلاد، وعدم الارتهان لمزاجات وقرارات من دولة الإمارات.
https://twitter.com/alzoubi_ahmed/status/1299756754075553792
https://twitter.com/abuhilalah/status/1299757704085471235
وحول الوسم غرد عديد من الصحفيين والنشطاء البارزين بالأردن، والذين لم يتوانوا عن مناصرة زميلهم المعتقل، مؤكدين أنه عبّر عنهم وعن موقف كل الشعب الأردني، في رسمته الكاريكاتيرية التي رسم فيها محمد ابن زايد وهو يحمل حمامة سلام، ولكن الحمامة قامت بإفراز مادة بوجهه.
https://twitter.com/nisreenhaj/status/1299757948537909251
ومن تلك التغريدات ما قالته الإعلامية “وجدان بوعبدالله” والتي وصفت الأمر بأنه من “عجائب الدهر” بأن يتم المطالبة بالإفراج عن رسام كاريكاتير ينتقد التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، فيما اليوم ذكرى اغتيال رسام الكاريكاتير المعروف ناجي العلي، صاحب شخصية “حنضلة” الشهيرة.
https://twitter.com/tounsiahourra/status/1299758997138964482
فيما كتب أحد النشطاء: “وضع الحريات في الأردن كان مضرب مثل على المستوى العربي . لكن للأسف في الفترة الأخيرة اتجهت الحكومة لمزيد من القمع #الاردن #طَلعوا_عماد_حجاج”.
https://twitter.com/madallh_skaren/status/1299754788863832064
وآخر كتب ما نصّه: “الاصل ان لا نطالب فقط بإطلاق صراح عماد حجاج الذي اعتقل على خلفية التعبير عن رأيه في اتفاقية السلام بين #الإمارات و الصهاينة، علينا أن نطالب أيضا بتعديل القوانين اللادستورية التي تتيح للسلطة قمع من يتجرأ بممارسة حقوقه و تخويف الآخرين من مجرد التفكير بممارسته”.
https://twitter.com/amad_yu/status/1299756570201460737
ويشار إلى أن محكمة أمن الدولة الأردنية قررت الخميس 27 أغسطس الجاري توقيف الرسام الصحفي عماد حجاج 14 يوماً على ذمة التحقيق، وذلك لقيامه برسمة اعتبرتها السلطات الأردنية “إساءة” لدولة مجاورة، وذلك إرضاء لولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد، والذي بات نفوذه يستشري داخل المملكة حتى وصل لاعتقال شخصيات عامة وجهت انتقادات له.
وكان ولي عهد أبو ظبي محمد ابن زايد وقع في 13 أغسطس الجاري اتفاقية سلام مزعومة مع الكيان الإسرائيلي. في خطوة اعتبرتها القيادة الفلسطينية طعنة تاريخية للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني المحتل.
اقرأ أيضا:
ممنوع على الشعوب التعبير عن غضبها.. الأردن تعتقل عماد حجاج بسبب كاريكاتير عبر عن واقع التطبيع
بعد حمامة ابن زايد.. هل يعتقل الأردن عماد حجاج مجددا بسبب هذا الكاريكاتير عن مستشفى السلط؟
….جــلالة الكلسون لعيل زايد..أعزكم الله…..والله الكالسونات أكثر قيمــة من كالسون الاردن..أعزكم الله